أصدرت الحزمة الوطنية العراقية بيانها الـ386 حول قيادة الثورة الإيرانية المباركة جاء فيه:
إن الله العلي القدير قد أبدع وانعم عندما أوجد لإيران المكبلة بقيود خامنئي الفاشية قمران شامخان منيران بنورهما فوق قمم جبال المجد والخلود ، قمراً إسمه “مسعود رجوي” وقمراً إسمه “مريم رجوي“، قمران لا يمزقان بنورهما ظلام الليل بل يمزقان ظلام الظلم والجهل والتخلف المبتلية بها ايران وشعبها بحكم دكتاتورية خامنئي السفاح ونظامه الشوفيني.
قمران سيبددان تحالف أعداء الله وأعداء ايران وشعبها وشعوب دول المنطقة العربية المسالمة وأعداء الرسالات السماوية وجواهرها الانسانية ومواثيق حقوق الانسان السامية
فطوبى ألف ألف طوبى للقمرين “مسعود رجوي” و”مريم رجوي” المنيران بأنوار الفردوس
يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
- نعم ايران اليوم بفضل الله واحسانه تمتلك قمران عظيمان لم يتخصصان بجنس مُعيَّن، أو مذهب مُحدَّد، أو حتى حضارة مُعيَّنة، قمران يشهدان الشعب سواء بسواء، بلا سيد أو مسود ولا تفرقة. قمران ينشران رياح الحرية في عموم ايران ويعززان تطلعات ثورة الشعب في بناء ركائزها الجهادية بصورة موثقة منيعة عريقة قوية عميقة في كل مجال، يحققان الرخاء ويغرسان الثقه في أسس دعائم آمال الشعب المشرقة. قمران يقولان بصوت طليق، أبى : سنجعل من جهاد شعبنا معجزة تجعل من ايران دولة حرة صامدة تعزز ما بنته اياديه من حضارات خالده، لانه شعب يعز الصديق ويذل الدخيل ويحب السلام، يخوض الجهاد الذي يمثل باباً من ابواب الجنة. شعب من المستحيل ان يقبل للخلود أي بـديل، ولذلك القمران يقودان أعظم ثورة تحررية في تاريخ ايران المعاصر، ثورة هدفها الاستراتيجي القضاء على آليات خامنئي وترسانة حرسه الارهابي، لينال الشعب الإيراني بإرادته الخلاقة حريته ولو بلغة الدم والنار والحديد. نعم قمران قادران على جعل وإرساء كل ما كان وهماً وخيالاً واقعاً ومنشوداً.
- إن التاريخ سيُسطِّر للقمرين المجاهدين العديد من المواقف والأعمال العظيمة لاسيما مساعيهما لتغيير الوضع السياسي الكارثي المتخلف، الى وضع يعزز التطوُّر الحضاري لايران، كما هو واضح بصماتهما للعيان في جميع المجالات، لاسيما السياسية منها ، بحيث لم ولن يكون هناك خلاف على دورٌهما الخلاق الكبير إلّا من قبل أعداء الله والشعب والحضارة الانسانية بكل تاكيد.
- إن القمران المنيران “مسعود رجوي” و”مريم رجوي” هما إذاناً ليس فقط بميلاد مرحلة جديدة تجعل النضال الوطني في ايران أكثر سمواً ، وإنما أيضاً لاكتمال النمو والقدرة على أن يتصرف الشعب بنجاح بالتنسيق مع منظمة مجاهدي خلق لجعل الظروف الوطنية في طور العلا والمجد الجديد بفضل القمران المتميزان في تشكيل هذه الملامح الخلاقة بكل وضوح في هذه اللحظة التاريخية. وعلى الشعب هنا أن يفكّر في تعزيز هذه اللحظة بصورة كاملة غير منقوصة.
- ان التحول الخلاق الذي تميزت بها منظمة مجاهدي خلق الجبارة هو تبنيها موقفاً مقاوماً وجذرياً من دكتاتورية نظام الملالي وشوفينية خامنئي السفاح ، بحيث ستبقى منظمة مجاهدي خلق الأهم في تاريخ ايران الحديث قاطبة لانها ، حركة جهادية وطنية خرجت من رحم معاناة الشعب وستدرس الشعوب تجاربها في كبرى جامعات دول العالم المتقدمة لأنها الأعظم في شعبيتها في ايران بلا شك.
- رقـم البيـان ـ ( 386 )
- التاريخ ـ 18 / كانون الثاني / 2023
الحزمة الوطنية العراقية