الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو إيران يرفضون التنحي بينما يكثف المواطنون البلوش مسيراتهم

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرو إيران يرفضون التنحي بينما يكثف المواطنون البلوش مسيراتهم

متظاهرو إيران يرفضون التنحي بينما يكثف المواطنون البلوش مسيراتهم

متظاهرو إيران يرفضون التنحي بينما يكثف المواطنون البلوش مسيراتهم

وفقًا للتقارير الأخيرة، خرج المتظاهرون في ما لا يقل عن 282 مدينة في جميع أنحاء 31 محافظة إيرانية إلى الشوارع لمدة 128 يومًا الآن بهدف الإطاحة بنظام الملالي. وقتل أكثر من 750 شخصًا على يد قوات أمن النظام واعتقل ما لا يقل عن 30 ألفًا، عبر مصادر تابعة لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

تحيي الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران يومها الـ 128 بعد مظاهرة حاشدة في زاهدان، مركزمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران في اليوم السابق. كما شوهد أشخاص في مدن أخرى، مثل راسك وخاش وكاليكش في شمال شرق إيران، وهم يخرجون إلى الشوارع وهم يهتفون بشعارات تستهدف على وجه التحديد المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي وجهازه القمعي بأكمله، بما في ذلك قوات الحرس وقوات الباسيج شبه العسكرية.

وكانت هناك أيضًا تقارير عن أشخاص في مدن أخرى، مثل طهران ومشهد وبندر عباس وسنندج يرددون شعارات مناهضة للنظام ويحتفلون بالقرار الأخير للبرلمان الأوروبي الذي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف قوات الحرس كمنظمة إرهابية.

توسعت الاحتجاجات في إيران حتى يومنا هذا لتشمل 282 مدينة على الأقل. قتل أكثر من 750 شخصًا واعتقلت قوات النظام أكثر من 30 ألفًا، بحسب مصادر في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. نشرت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أسماء 637 قتيلاً من المتظاهرين.

وفي زاهدان بدأت قوات النظام بفرض إجراءات أمنية مشددة وإقامة نقاط تفتيش. تم الإبلاغ عن طابور طويل من المركبات حيث سعى المسؤولون لمنع الاحتجاجات المناهضة للنظام المتوقعة يوم الجمعة.

نزل أهالي زاهدان وراسك إلى الشوارع على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذها مسؤولو النظام لمنع استمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام. تجمع المتظاهرون في زاهدان مركز سيستان وبلوشستان بأعداد كبيرة وهتفوا:

“الموت لخامنئي!”

“الموت للحرسي! الموت للباسيجي! “

“الموت للديكتاتور!”

“سأخذ بثأر اخي!”

“لا نريد جمهورية الإعدامات!”

“هذا العام عام الدم و سيسقط فيه خامنئي”

خامنئي قاتل! حكمه باطل! “

“إخجل خامنئي و اترك البلاد! “

كما تظاهر المواطنون في مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمال شرق إيران في الشوارع بأعداد كبيرة ورددوا شعارات مناهضة للنظام، من بينها: “أيها الحرسي وأيها البسيجي انتم داعشيون فينا! “

وأشادت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باللمواطنين البلوش في إيران ومواقفهم المستمرة وتظاهراتهم ضد نظام الملالي الحاكم في إيران.

اليوم، نهض محبو الحرية في زاهدان وراسك وخاش وكاليكش مرة أخرى مع هتافات “قسمًا بدماء الرفاق سنبقى صامدين حتى النهاية” و “إخجل خامنئي واترك البلاد”. وشددت السيدة رجوي على أن “الدكتاتوريين لا يستطيعون إيقاف الأشخاص العازمين على كسب حريتهم”.

استهدف محتجون في مدينة أردبيل الواقعة شمال غرب إيران، مساء الجمعة، مبنى قضاء النظام في هذه المدينة باستخدام الزجاجات الحارقة. تتزايد هذه الهجمات وإجراءات الاحتجاج في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما استهداف قوات الأمن القمعية التابعة للنظام، مثل قوات الحرس، وقوات الباسيج وقوات أمن الدولة (الشرطة)، والشبيحة، والوحدات الأخرى المرتبطة بوزارة المخابرات.

وبدأت الاحتجاجات في إيران بعد مقتل مهساء أميني تبلغ من العمر 22 عامًا من مدينة سقز بمحافظة كردستان غرب إيران، سافرت إلى طهران مع عائلتها، اعتقلت يوم الثلاثاء 13 أيلول / سبتمبر، عند دخول طريق حقاني السريع من قبل ما يسمى بـ “دورية الأخلاق” وتحويلها إلى جهاز “الأمن المعنوي”.

وتعرضت للضرب المبرح من قبل شرطة الأخلاق وقتلت متأثرة بجراحها في مستشفى بطهران في 16 سبتمبر. أثار هذا الحدث احتجاجات سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء إيران وأثارت رغبة المواطنين لإسقاط نظام الحكم.