في اليوم الـ 128 للانتفاضة، شعارات ليلية ضد خامنئي في مناطق مختلفة
انتفاضة إيران – رقم 230
في اليوم الـ 128 للانتفاضة، شعارات ليلية ضد خامنئي في مناطق مختلفة من طهران وبندر عباس إشعال النار في قضاء النظام في أردبيل
مساء السبت 21 يناير في الليلة الـ 128 للانتفاضة الوطنية، نظم الشباب الشجعان في بندر عباس مظاهرة ليلية في الشارع بشعارات “الموت للديكتاتور” و”أنت الحقير، وأنا المرأة الحرة”. وترددت في طهران بارس وبلدة باقري ومنطقة اكباتان بطهران، شعارات “تبًا لقوات الحرس الإرهابية”، “سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران”، “من زاهدان إلى طهران، روحي فداء إيران”،”من كردستان إلى طهران، روحي فداء إيران”،” هذا العام عام الدم وسيسقط فيه خامنئي”،”تبا لهذا الحكم على كل هذه السنوات من الجريمة” و”الموت للباسيجي” من المباني.
في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت، أضرم شباب الانتفاضة النار في مبنى العدل التابع للملالي في أردبيل. وقتل وجرح 4 من عناصر الحرس في الساعة الواحدة من فجر السبت في اشتباك مع شبان في نقطة التفتيش بالقرب من قرية ”ناجيت“ في بوكان.
ومساء الجمعة، ردد المواطنون شعارات ليلية في مناطق مختلفة من طهران. وفي ستار خان هتف المواطنون “ما لم يكفن الملالي، لا يصلح هذا البلد”. وفي بندر عباس هتف الشباب الشجعان “الموت للديكتاتور” في شوارع هذه المدينة.
وشارك أهالي جرجان، صباح الجمعة، في أربعينية لشهيدة الانتفاضة الطبيبة آيدا رستمي في ضريح ”الإمام عبد الله“، في جرجان، على الرغم من الهجوم الوحشي من قبل وحوش خامنئي. وقامت القوات القمعية التابعة لخامنئي بضرب المواطنين واعتقال بعض المشاركين. آيدا رستمي، طبيبة شعبية تعيش في إكباتان بطهران، كانت تساعد سرًا جرحى الانتفاضة، تم التعرف عليها واختطافها من قبل أذناب خامنئي وقُتلت تحت التعذيب في 12 ديسمبر.
ومن خلال إغلاق الطرق المؤدية إلى مقبرة ”بهشت رضا“ في مشهد الجمعة، منع وحوش خامنئي المواطنين من حضور قبر شهيد الانتفاضة مجيد رضا رهنورد.
كما بدأت القوات القمعية للنظام موجة جديدة من اعتقال المراهقين والشباب البلوش، وفي يوم 21 يناير، اعتقلت عددًا من الشباب في مناطق بعثت وشيراباد وكريم آباد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 يناير/ كانون الثاني 2023