الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في اليوم الـ 134 للانتفاضة، حراك أهالي مدن زاهدان وراسك وكاليكش

انضموا إلى الحركة العالمية

في اليوم الـ 134 للانتفاضة، حراك أهالي مدن زاهدان وراسك وكاليكش

في اليوم الـ 134 للانتفاضة، حراك أهالي مدن زاهدان وراسك وكاليكش

في اليوم الـ 134 للانتفاضة، حراك أهالي مدن زاهدان وراسك وكاليكش 

انتفاضة إيران – رقم 231 

في اليوم الـ 134 للانتفاضة، حراك أهالي مدن زاهدان وراسك وكاليكش الموت لخامنئي، الموت للباسيجي، تبا لهذا الحكم لكل سنوات من الجريمة، الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي 

في يوم الجمعة، 27 يناير، وفي اليوم الـ 134 من الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، تظاهر الآلاف من أهالي زاهدان، مرة أخرى على نطاق واسع في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة على الرغم من الإجراءات القمعية غير المسبوقة. وهتف المتظاهرون: “الموت لخامنئي، واللعن على خميني”، “تبا لهذا الحكم، لكل هذه السنوات من الجريمة”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “اخجل يا خامنئي، واترك البلاد”، “موائدنا فارغة وخامنئي مجرم”، “الفقر والفساد والغلاء، نمضى قدما حتى إسقاط النظام”، “الموت للجاسوس، الموت للباسيجي، الموت للحرسي”. 

وكتب المتظاهرون الشجعان على لافتاتهم ومنشوراتهم: “لا لدكتاتورية الشاه والملالي، نعم للجمهورية الديمقراطية”، “توكيلنا حديث وليس قائم على شخص”، “بلوشستان، ولو كنت حارة أو باردة، لكنك أنت حضن الآلاف من رجال الشجعان” و”المساواة والديمقراطية”. 

وحاصرت القوات القمعية التابعة للنظام مسجد مكي وهاجمت الوحدات الآلية الخاصة أهالي زاهدان واعتقلت عددا من المتظاهرين. 

وخلال يوم أمس واليوم كثف الحرس أجواء الأمن في زاهدان أكثر مما كان عليه في السابق من خلال إقامة سيطرات ونقاط تفتيش على المداخل وفي جميع أنحاء المدينة لمنع التظاهرات الشعبية. 

وفي الوقت نفسه، بدأ أهالي راسك مظاهرات حملت شعارات “الموت لخامنئي” و”الموت للباسيجي”. وفي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران، تجمع أبناء السنة احتجاجا على الإقامة الجبرية لمولوي محمد حسين كركيج، إمام الجمعة لمدينة “آزادشهر”، مرتدين أكفانا وبدأوا في التظاهر. 

من ناحية أخرى اقيمت اليوم في مدينة إيذه أربعينية الشهيد حسين سعيدي ويوم الخميس أربعينية الشهيد محمود أحمدي بحضور كثيف من الناس وشعارات “الموت لخامنئي”، “من زاهدان إلى إيذه، شلال الدم يسيل في الوطن”، “محمود أحمدي أنت فارس من قبيلة بختياري” و “حسين سعيدي أنت فارس من قبيلة بختياري”. انهما استشهدا في 20 ديسمبر في هجوم للحرس على مكان إقامتهما، لكن النظام لم يسلم جثتيهما لعائلاتهما خوفا من احتجاجات الشعب. 

الليلة الماضية في منطقة برند بطهران، وفي وقت انقطاع الكهرباء، ترددت شعارات “الموت للديكتاتور” من المباني. وفي الأهواز، أشعل الشبان الشجعان النار في قاعدة للباسيج المناهضة للشعب. وفي مدينة نقده هاجم الشباب موقع أحد مرتزقة النظام بالكوكتيلات. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

27 يناير / كانون الثاني 2023