يوم إيراني في بروكسل
كان لي شرف المشاركة بمؤتمر بروكسل للتضامن مع المقاومة الإيرانية، الذي عُقد برئاسة السيدة مريم رجوي- الرئيس المنتخب للمقاومة الوطنية الإيرانية. حضره وزراء وأعضاء برلمان، وقيادات سياسية من معظم الدول العربية، وكان لليمن حضور مشرف فيه.
بدأت السيدة مريم حديثها : إيران ليست خميني ولا خامنئي ولا قاسم سليماني. شعار واضح، يعكس أصالة الشعب الإيراني، ومشروعية مقاومته لظلم نظام الملالي الظالم. وأضافت: يعتمد الملالي في التنكيل بالشعب الإيراني على الخداع الديني، والدين الإجباري، والحجاب الإجباري.
نظام الملالي لا ينتمي لشعب إيران العظيم، وليس له صلة بالإسلام أو بالنظام والقانون والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية. بسقوط النظام المتطرف في طهران، ستضعف أذرعه المتطرفة في العراق وسورية ولبنان واليمن.
حتى الآن لم يسقط نظام الملالي الظالم، ولكن سقط الاستبداد الديني والتوظيف الديني لاستعباد الناس. الوفد الفلسطيني قال: نظام الملالي يأخذ قضية فلسطين أداة لستر عورته ومداراة جرائمه وطائفيته وعنصريته، وأضر بقضيتنا الفلسطينية بشكل بشع.
مشاركة نخبوية من معظم الدول العربية، ولكن كان هناك مشاركة أردنية لافتة، بوزراء سابقين وأعضاء برلمان حاليين، وشرحوا كيف أن بلادهم تعاني من تهريب عصابات إيران للمخدرات الإيرانية إليهم. الكل مجمع على دموية نظام الملالي، وتسخير الإسلام والقدس، لإذلال الشعب الإيراني، وتدمير دول المنطقة العربية.
علينا واجب تحرير بلداننا وواجب آخر يتمثل بمساندة الشعب الإيراني في ثورته المباركة، ضد جذر المشكلة وأساس الإرهاب ومصدر التطرف؛ الموجود في طهران، والذي يُصدر إلى كل دول العالم.
كل المشاركين العرب تحدثوا بحرقة عن حرائق ملالي الخمينية المتخلف، فحتى السودان والجزائر وتونس والأردن وموريتانيا، يعانون كما نعاني. قناعتي، لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا عدل ولا مساواة ولا كرامة، بوجود نظام الملالي في إيران، وذيوله في المنطقة العربية. عجبني وصف عضو الوفد العراقي لنظام الملالي، بوصفه بنظام الرذيلة. شكرا للسيدة المناضلة مريم رجوي، وللمنظمين للمؤتمر.