بیان الحزمة الوطنية العراقية حول المؤتمرالتأريخي في بروكسل تحت عنوان التضامن مع الثورة الديموقراطية للشعب الإيراني
أصدرت الحزمة الوطنية العراقية بيانها الرقم 388 حول المؤتمر التأريخي في بروكسل تحت عنوان التضامن مع الثورة الديموقراطية للشعب الإيراني في 27كانون الثاني الماضي واعلنت عن تضامنها معه
فيمايلي نص البيان:
يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم فساد الاحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة
- ان الحزمة الوطنية العراقية بإراتها الحرة تضم صوتها مع اعلان السيدة الكبرى مريم رجوي خلال المؤتمر ” أن قوات حرس النظام الارهابي في إيران كياناً ارهابياً فمن الواجب حظر التعامل معها سياسياً، وعسكرياً، واستخباراتياً واقتصادياً. مع ادانة تواصل النظام بقتل وتعذيب وقمع المنتفضين ضد النظام الديني الفاشي، والمطالبة بطرد نظام الملالي من منظمة التعاون الاسلامي وقطع علاقات الدول العربية والاسلامية مع هذا النظام الدكتاتوري، واعتراف المجتمع الدولي بنضال الشعب الايراني لاسقاط النظام، مع التاكيد على شرعية نضال الشباب الثائر ضد قوات الحرس وحقهم في الدفاع عن أنفسهم”.
- إن الحزمة الوطنية العراقية لابد منها ان تبين بأن الإنتفاضة التي أشعلت شرارتها منظمة مجاهدي خلق الجبارة في 16 أيلول لتصبح شعلة حمراء بإرادة الشعب الايراني في 282 مدينة ايرانية، بسبب انتشار الفقر والجوع والبطالة والتشرد، وتحولت الانتفاضة الى ثورة للقضاء على دكتاتورية ولاية الفقيه رافعة شعار الموت لخامنئي ونظامه الفاشي غير مبالين لإستخدام نظام الملالي كل ما يمتللك من قوات قمع وتنكيل وارهاب باقصى حدود.
- إن المجتمع الدولي أخذ يشهد من خلال مؤتمر ” التضامن مع الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني” إصرار المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة القمران المنيران بنور الله مسعود ومريم على هدم ركائز نظام الملالي كلياً، وفي ذات الوقت قد تفاجأ العالم عندما شهد عظمة دور النساء وبصورة خاصة القيادة المتقدمة للفتيات في تنظيم الاحتجاجات ومواجهة قوات حرس نظام خامنئي الدموي مع صرخاتها المدوية “لا للدكتاتورية الدينية ولا للجور والتنكيل والاغتصاب ولا للحجاب الاجباري، بل نعم للنعيم الذي يستحقه الشعب الايراني في ايران حرة مستقلة في ظل نظام ديمقراطي” كما تبغي منظمة مجاهدي خلق الجبارة لتحقيق كافة تطلعات شعبها المنشودة بحكم تمسك القمران المنيران مسعود ومريم باسلام السلام والديمقراطية وايمانهما بالرسالات السماوية السمحاء وضرباتهما القاصمة بإستمرار حتى هزيمة نظام الملالي ، وما يعزز هذا الأمل المنشود بقدسية السيدة الكبرى مريم رجوي استشهدت بما جاء في رسالة الامام علي بن ابي طالب (ع) الى مالك الاشتر عندما عينه والياً على مصر ” إن الرعية صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق”. وأكدت بأن ” الملالي الحاكمون في ايران هم أعداء جميع الأديان السماوية وجميع المذاهب الاسلامية” كما أعلن قائد المقاومة الوطنية القمر الرباني المنير مسعود رجوي منذ اليوم الاول بعد سقوط نظام الشاه بشجاعة سامية وبكل وضوح “ان نظام ولاية الفقيه الخمينية ضد الاسلام وتعاليمه التحررية“.
- ان الحزمة الوطنية العراقية تثمن جهود القمرين القائدين مسعود ومريم وتشد على اياديهما التي ستقلع قيود ولاية خامنئي الارهابية واستبدادها من اجل تحرير ايران والمنطقة من هذه الزمرة الارهابية.
كما هي ديدن السيدة الكبرى مريم رجوي التي تتميز بشجاعتها الصاعقة لكل أشكال التطرف والارهاب الديني والعنصري وكافة انواع الظلم وتتخذ قرارات قوية ولا تعرف شيئاً اسمه استسلام عندما تواجه الصعاب. ومن فعالياتها الخلاقة شكلت بزعامتها في بروكسل مؤتمراً تاريخياً خالداً لتنظيم المؤتمر العربي الاسلامي تحت عنوان ” التضامن مع الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني” ، وذلك في 27 كانون الأول بحضور شخصيات عربية بارزة من العراق وسوريا والاردن واليمن والسودان وتونس والجزائر وموريتانيا. وفي هذه المناسبة العظيمة اكدت بأن الشعب المكبل بقيود نظام خامنئي الفاشي يرى أن الواجب الانساني يطالب دول العالم الحضارية اوشعوبها التي تبغي تعزيز الحرية والمحبة والسلام بين شعوب العالم أن تدعم وتساند بقوة ثورة الشعب التي تقودها بصورة خاصة النساء والشباب وتقف بإصرار مع الإندفاع المنشود للسيدة الكبرى مريم رجوي الصاعقة والتي ستهدم مع شعبها نظام الملالي مصدر الارهاب الديني ليسود الخير والسلام لشعبها ولشعوب دول المنطقة.
www.iraqnp.co.uk
رقـم البيـان ـ ( 388)
التاريخ ـ 02 / شباط / 2023