الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

رسالة سجناء إيفين السياسيين بعد زلزال خوي 

انضموا إلى الحركة العالمية

رسالة سجناء إيفين السياسيين بعد زلزال خوي

رسالة سجناء إيفين السياسيين بعد زلزال خوي 

رسالة سجناء إيفين السياسيين بعد زلزال خوي 

وجه عدد من السجناء السياسيين في سجن إيفين رسالة عن الأزمة التي يواجهها سكان مدينة خوي بعد الزلزال الذي ضرب المدينة. 

وبحسب المركز الإيراني لحقوق الإنسان، في يوم الخميس الموافق 2 فبراير، عبر 16 سجينًا سياسيًا في سجن إيفين، بعد زلزال خوي، عن أزمة وآلام لا حصر لها للمتضررين من الزلزال في رسالة إلى الأهالي وكتبوا: 

أعزائي شعب إيران، حالة مدينة خوي ليست جيدة. 

تأثرت أجزاء من تلك الأسابيع بالعديد من الزلازل، ومنذ 28 يناير، أصبحت المدينة بأكملها التي يبلغ عدد سكانها 350 ألف نسمة تحت ظلال هذه القضية. 

“لقد دمر الزلزال آلاف المنازل وتوابعه التي وصلت الآن إلى أكثر من مائة، واستمر في زيادة حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل الأخرى، ومع انهيار هذه الجدران، وعلى غرار كوارث مثل مدن بم و ورزقان وسربل ذهاب و كوت عبدالله وبل دختر وأق قلا وغيرها من المدن  كشفت عن الفقر والحرمان الذي يعاني منه الشعب، مما ضاعف من معاناة أهلنا “. 

وكتبوا كذلك عن دور الحكومة: “بينما تعلن الأجهزة الحكومية عن استعدادها للتواجد على الساحة وإدارة الأزمة، بعد أسبوع ينام أكثر من 50 في المائة من الناس في السيارات و 50 ألف شخص بعيدون من المدينة وعشرات الآلاف من سكان الشوارع لا يتلقون أي مساعدات حكومية”. 

ويضيف السجناء: “من ناحية، يعاني الناس من العديد من الزلازل والبرد الشديد ونقص الخبز والطعام والخيام، ومن ناحية أخرى، يتأثرون بالحكم غير الفعال الذي يعيق وصول المساعدات الدولية والمحلية إلى المنكوبين وتحرمهم من الحد الأدنى من السكن مثل الكرفانات في البرد تحت الصفر. 

في النهاية، دعا السجناء السياسيون، وهم يعربون عن تعاطفهم مع سكان مدينة خوي المنكوبة بالزلزال، معربين عن قلقهم، المواطنين للانضمام إلى حملة المساعدة القصوى لأهالي خوي المنكوبة بالزلزال، لتعزيز الجبهة الشعبية ضد الحكومة. 

يشار إلى أنه في 28 يناير، الساعة 21:44، هز زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر مدينة خوي بمحافظة غرب أذربيجان. وتجمع ضحايا زلزال خوي، الثلاثاء 31 يناير، أمام مقر الحاكم والجيش، وطالبوا باستلام الخيام ومعدات التدفئة. في هذه الأثناء، ينام الناس في الشوارع ليلاً بسبب الدمار وانعدام الأمن في منازلهم وسط البرد القارس. قوبلت التجمعات والاحتجاجات الشعبية برشاشات المياه في البرد القارس لتلك المدينة.