الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جماعة متعصبة تهدد بتسميم فتيات المدارس الثانوية في جميع أنحاء إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

جماعة متعصبة تهدد بتسميم فتيات المدارس الثانوية في جميع أنحاء إيران

جماعة متعصبة تهدد بتسميم فتيات المدارس الثانوية في جميع أنحاء إيران

جماعة متعصبة تهدد بتسميم فتيات المدارس الثانوية في جميع أنحاء إيران 

أعلنت جماعة متطرفة في قم حظرالتعليم على الفتيات من خلال توزيع رسائل تهديد ليلية، وهددت بالتوسع في تسميم فتيات  المدارس الثانوية بجميع المدارس في أنحاء إيران. 

خضع تحت العلاج بسبب أعراض تسمم أكثر من 400 طالبة منذ شهر ديسمبر حتى الآن معظمهن من فتيات المدارس الثانوية، وعلى الرغم من تشخيص الكادر الطبي بأن التسمم ناجم عن غازات ميكروبية إلا أن الأجهزة الإستخبارية التزمت الصمت حيال ذلك. 

وأخر حالات التسمم التي حدثت في الآونة الأخيرة كانت حالات تسمم بالجهاز التنفسي في طهران، وتسبب استمرار تسميم فتيات المدارس الثانوية في قم في احتجاجات العوائل التي تطالب بتحقيقات شفافة. 

جماعة متطرفة تتبنى مسؤولية تسميم فتيات المدارس الثانوية في قم 

أعلنت جماعة متطرفة في قم تدعى “فدائيي الولاية” من خلال نشرها رسائل ليلية في 17 فبراير أن “تعليم البنات حرام واستمراره يعني محاربة إمام الزمان”، وهددت هذه الجماعة بأنه إذا لم يتم إغلاق مدارس البنات فسوف تتوسع في تسميم فتيات المدارس الثانوية بجميع المدارس في أنحاء إيران، وكانت جماعة فدائيي الولاية المتطرفة قد نفذت هجمات في وقت سابق بأوامر من مجتبى خامنئي. 

وكانت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجويقد أعلنت في وقت سابق أن “سلسلة تسميم الطالبات هذا التي بدأت في قم قبل 3 أشهر ووصلت الآن إلى طهران أيضا ليست مصادفة وإنما هي جريمة منهجية ناجمة عن إرادةٍ خبيثة في حكومة تضاعفت لديها هستيريا المعاداة للنساء بسبب دور الفتيات في الانتفاضة، وطالبت السيدة رجوي بفتح تحقيق دولي بهذا الشأن. 

وأعلنت في تغريدة لها يوم الاثنين 20 فبراير 2023 أن “مأساة تسميم الفتيات البريئات في قم متواصلة بحيث تحدث مدعي عام النظام المفرط بالإجرام عن “إحتمالية ارتكاب أفعال إجرامية متعمدة”، ويُذكرنا هذا بالاعتداءات بالأحماض الكيميائية على وجوه النساء في أصفهان ولا يمكن حدوث ذلك دون تدخل نشط من قوات الحرس أو عناصرالمخابرات والأجهزة الحكومية الأخرى.” 

بدء تسميم فتيات مدارس الثانوية في قم في شهر ديسمبر 

بدأ تسميم فتيات المدارس الثانوية في قم بشهر ديسمبر، وراجع منذ ذلك الحين من أجل العلاج أكثر من 400 طالبة يعانين من حالات غثيان وصداع وسعال ومشاكل بالتنفس وسرعة خفقان بالقلب، وتشكل فتيات الثانوية غالبية الطلبة المصابين بالتسمم في قم. 

وخضعت إحدى عشرة طالبة من إحدى المدارس الثانوية في قم للعلاج بالمستشفى يوم الأحد 19 فبراير 2023 بسبب أعراض تنفسية وغثيان. (وكالة أنباء فارس الحكومية – 19 فبراير 2023) 

المؤسسات الأمنية تُلزِم الطواقم الطبية بالصمت 

وبحسب قول الطواقم الطبية التي عالجت الطلاب المصابين بالتسمم في قم فإنهم قد شخصوا نوع التسمم على أنه غاز جرثومي، ولكن بتدخل مؤسستين أمنيتين بقيت هذه القضية طي الكتمان. 

وقال مصدر لـ ”راديو فردا“ إن عناصر استخبارات الحرس موجودون بمستشفى ولي العصر في قم حيث تم علاج البعض من الطلاب المصابين بالتسمم، وزعم المصدر أن هذه المؤسسة الإستخبارية تأخذ نتائج تحاليل دم الطلاب إلى المختبر الخاص بهم، وأن الطاقم الطبي هناك لا يعلم بما يجري. 

تسمم فتيات مدارس الثانوية في طهران 

30 طالبة من فتيات الثانوية بإحدى مدارس طهران يعانين من التسمم في الجهاز التنفسي توجهن يوم الثلاثاء 14 فبراير 2023 إلى المستشفى. (صحيفة همشهري الحكومية – 14 فبراير 2023) 

وبحسب تقرير طالبات مدرسة البنات هذه بمنطقة منيريه بطهران أنه “في حوالي الساعة التاسعة صباحاً دخلت رائحة إلى هواء الصف، وكاد الصف يختنق بأكمله تقريبا”، وخرجنا جميعا خارج الصف شيئا فشيئا، وخرجت بقية الصفوف، وامتلئ المبنى بأكمله، وكانت الرائحة مثل رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع لأن بعض عيون الطلاب كانت تحترق.” 

وجاء في تقرير آخر من نفس المدرسة: “حدث اليوم عملية ضرب بالغاز في المدرسة ساءت حالت الجميع بعدها، وفقد الكثيرين الوعي وعلى الرغم من هذه الحالة يريد وكلاء المدرسة أن يرسلوا الطلاب إلى الصفوف بالقوة! وأرسلوا الشرطة قبل الإسعاف، وقاموا يصرخون اذهبوا ..إذهبو، وإذا لم تذهبوا سوف نرسلكم عنوة إلى الصفوف!” 

احتجاج الأهالي 

بدأ أهالي الطلبة المتسممين بالإحتجاج أمام قائمقامية قم في 14 فبراير 2023 وألقوا باللوم على السلطات في عدم الإجابة حول أسباب هذه التسممات، وطالبوا سلطات النظام بأن يعقدوا الدروس بصيغة أونلاين عبر الإنترنت إلى أن يضمنوا ويتعهدوا بسلامة أبنائهم. 

ورددوا بشعار: “لا نريد مدارس غير آمنة” وطالبوا بإجراء تحقيقات شفافة.