مسيرة ميونيخ تبعث برسالة إلى زعماء العالم: الشعب الإيراني يطالب بمستقبل ديمقراطي
شارك في المسيرة عدد من المواطنين الألمان والإيرانيين، ورحبّ السيد جان بيير برارد، عمدة سابق وعضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية، بالحضور نيابة عن اللجنة البرلمانية الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية.
وخلال خطابه، ناقش السيد برارد المقاومة الشعبية المستمرة والثورة في إيران ضد ديكتاتورية الملالي والحاجة إلى التضامن الدولي لعزل النظام. وشددّ على دور النساء والشباب في النضال من أجل الحرية وناقش خطة النقاط العشر التي قدمتها الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي لإيران ديمقراطية مع حقوق متساوية للجميع.
بدأ برارد حديثه بإلقاء الضوء على المقاومة المستمرة والثورة في إيران ضد ديكتاتورية الملالي. وأشار إلى أن الشعب الإيراني، من جميع مناحي الحياة وفي جميع أنحاء البلاد، في حالة ثورة منذ أن قتلت شرطة الأخلاق التابعة لنظام الملالي الإرهابي في طهران الشابة مهسا أميني في 13 سبتمبر/ أيلول 2022.
اجتمع الإيرانيون وأنصار المقاومة الإيرانية في ميونيخ في 17 فبراير/شباط لإظهار دعمهم للانتفاضة في إيران ودعوة العالم لاحترام حقوق الشعب الإيراني في تقرير مصيرهم.
“لا يمكن أن يأتي التحرير إلا من الشعب. على الرغم من جرائم القتل والتعذيب والابتزاز، يستمرّ الكفاح من أجل هزيمة الحكّام المستبدّين. إنّ الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بحاجة إلى تضامن دولي أكثر جديّة ليتمكنوا من عزل النظام. “نحن لا نشهد فقط مظاهرات ضد الدكتاتورية، بل نشهد انتفاضة، بل ثورة تشق طريقها لتحرير مواطني هذا الشعب العظيم”.
ودعا إلى استمرار دعم الشعب الإيراني وتحريره من إرهاب الملالي من خلال إقامة إيران ديمقراطية جديدة.
كما حذرّ السيد برارد من مصالح الدول الكبرى والشركات في الثروة الهائلة لإيران وإمكانية قيام نظام جديد يعطي الأولوية للطموح والجشع الفردي.
كانت تلك المسيرة رسالة واضحة لقادة العالم المجتمعين في مؤتمر ميونيخ للأمن مفادها أن الشعب الإيراني يريد تولي مسؤولية مستقبله وإقامة إيران ديمقراطية جديدة خالية من ديكتاتورية الملالي. تستمر المقاومة الإيرانية في دعوتها إلى دعم المجتمع الدولي لمساعدتها على تحقيق هدفها بإيران ديمقراطية حرة.
