كندا تفرض عقوبات على 12 من المسؤولين الإيرانيين المرتبطين بـ “الحرس ” و “الشرطة”
فرضت الحكومة الكندية عقوبات على 12 من كبار المسؤولين في قوات حرس النظام الإيراني (IRGC) وقوات إنفاذ القانون (LEF) بسبب “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” في حملة قمع مميتة ضد المتظاهرين الغاضبين من وفاة امرأة شابة أثناء وجودها في السجن.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان لها يوم 27 شباط / فبراير إن المسؤولين الذين شملتهم العقوبات بينهم محافظ إقليم كردستان إسماعيل زارعي كوشا. وصادق حسيني، جنرال في الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق بيت المقدس التابع للحرس في إقليم كردستان ؛ ومرتضى مير أقايي قائد قوات الباسيج شبه العسكرية في سنندج بإقليم كردستان.
وقالت الوزارة في بيان.
وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 500 شخص قتلوا على أيدي قوات الأمن في الاضطرابات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر / أيلول. وتم اعتقال آلاف آخرين، كما أن القضاء في البلاد مدفوع بمطالب المشرعين بمعاملة قاسية للمتظاهرين، قد فرض عقوبات شديدة – بما في ذلك عقوبة الإعدام.
تحظر الإجراءات التي سنتها الحكومة الكندية التعامل مع الأفراد المدرجين في القائمة، وتجميد فعليًا أي أصول قد يحتفظون بها في كندا. الأفراد المدرجون في القائمة بسبب الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان غير مسموح لهم أيضًا بدخول كندا بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين.
وتستمر كندا بالتنسيق مع حلفائها الدوليين للرد على السلوك القاسي للنظام الإيراني مع شعبه واستخدام الدعاية والممارسات التي ظلت تهدد السلام والاستقرار الدوليين.
وقال البيان إن كندا ستواصل التنسيق مع شركائها الدوليين للرد على معاملة النظام الإيراني “الفاضحة” لشعبه، و “نشره للدعاية” وأفعاله التي “تواصل تهديد السلام والاستقرار الدوليين”.
يواصل النظام الإيراني قمعه بوحشية لشعبه وحرمانه من حقوقه وحرياته الأساسية. نسمع نداءات الشعب الإيراني ونشيد به على شجاعته وصموده. وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في البيان إن كندا لن تتوقف عن الدفاع عن الإيرانيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم.
المصدر »rferl
