مظاهرات حاشدة لأهالي زاهدان في اليوم الـ 169 للانتفاضة
انتفاضة إيران – رقم ٢٤٤
مظاهرات حاشدة لأهالي زاهدان في اليوم الـ 169 للانتفاضة الموت لخامنئي. الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي. الموت للحرس. أخي الشهيد، سأخذ بثأرك هجوم وحشي لقوات خامنئي القمعية على المتظاهرين وإطلاق الغاز المسيل للدموع على جامع مكي
الجمعة 3 مارس، في اليوم الـ 169 للانتفاضة الوطنية والأسبوع الثاني والعشرين بعد مذبحة جمعة زاهدان الدامية، نزل مرة أخرى آلاف المصلين إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة رغم الإجراءات القمعية، وتظاهروا وهم يهتفون “الموت لخامنئي”، “الموت للديكتاتور”، “أخي الشهيد سأخذ بثأرك”، “سأقتل من قتل أخي” و”الموت للحرس”. وحمل المتظاهرون لافتات كبيرة تقول “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”.
واعتدت القوات القمعية التابعة للنظام، التي حاصرت جامع مكي منذ صباح الجمعة، بعد اندلاع التظاهرة على المواطنين بالضرب المبرح، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على داخل الجامع، واعتقلت عددًا من الأشخاص وحراس الجامع. لكن الشباب الشجعان وقفوا للمواجهة. واعتقل الحرس وشبيحة النظام عددًا من الشباب في شوارع أخرى، وقطع النظام الإنترنت في العديد من مناطق زاهدان يوم الجمعة.
كتب أهالي زاهدان على إحدى اللافتات: “بلوشستان لم تكن تحت إدارة البلوش منذ 90 عامًا” احتجاجًا على القسوة والقمع الذي مارس أربعة من الطغاة الدمويين في القرن الماضي على المواطنين البلوش. وكتب على لافتة أخرى: “هذه الحركة تنتمي إلى ماهو البلوش”. ماهو هي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تعرضت للاعتداء من قبل القائد الإجرامي لقوة شرطة جابهار في 30 سبتمبر الماضي. وداخل الجامع حمل المصلون لافتات كتب عليها “الارهاب البيولوجي مدان” في اشارة الى تسميم الطالبات.
كما احتج يوم الجمعة مواطنون من التركمان والبلوش في كاليكيش، بمحافظة كلستان شمالي إيران، على الإقامة الجبرية للمولوي كركيج، الإمام السني لهذه المدينة.
ترددت أصداء شعارات “الموت للحكومة قاتلة الفتيات” و”الموت لخامنئي” مساء الخميس في منطقتي أمير أباد ونارمك بطهران وأردبيل.
وقالت السيدة مريم رجوي إن تظاهرات المواطنين اليوم في زاهدان بهتاف “الموت لخامنئي” ورفض الديكتاتورية الحالية والسابقة بشعار “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي” تعكس بشكل ناصع وقاطع عزم الشعب الإيراني على نيل الحرية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
3 مارس / آذار 2023