الحملة الوطنية لليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية ضد نظام الملالي في مناطق مختلفة من طهران ومدن في جميع أنحاء البلاد
الحملة الوطنية لليلة الاربعاء الأخير للسنة الإيرانية – رقم 2
بشعارات الموت لخامنئي؛ هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي؛ تبا لهذا الحكم لكل هذه السنوات من الجريمة؛ والفقر الفساد والغلاء سنمضي إلى الأمام حتى إسقاط النظام؛ الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
على الرغم من حالة التأهب القصوى للقوات القمعية واعتقال الشباب وتهديدات السلطة القضائية وقوات الشرطة، إلا أن المواطنين في طهران ومدن إيرانية أخرى حولوا الحملة الوطنية لليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية إلى حراك آخر ضد الملالي بهتافات ضد خامنئي وإقامة تجمعات كبيرة وإشعال النيران.
في طهران، منذ بداية الظلام، تجمع المواطنون في شوارع مناطق مختلفة، مثل قيطرية، ميدان انقلاب، سلطنت آباد، كيشا، سعادت آباد،بلدة شريعتي، نازي آباد، جوادية، نظام آباد، سبلان، أفسرية، هفت حوض نارمك، شارع طيب، بلدة نفت و منطقة 17فلاح. وألقى شباب الانتفاضة قنابل صوتية وأغلقوا الطرقات ورددوا شعارات مثل “الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي” و”الموت لحكومة قاتلة الأطفال” و”هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، “خامنئي عاجز والحل في الشارع”، “هذا العام سينتهي الحرس وليسقط النظام” وحولوا احتفال ليلة الأربعاء الأخير من السنة إلى انتفاضة شعبية ضد النظام. وفي منطقة إكباتان، أحرق شباب الانتفاضة صورة خامنئي تحت شعار “كل هذه السنوات من الجريمة، تبا لهذا الحكم”. في العديد من مناطق طهران، بما في ذلك بلدة شريعتي، ألقى شبان شجعان قنابل صوتية وحارقة على الوحدات القمعية الآلية.
في مدن أخرى، بما في ذلك كرج، رشت، جرجان، تبريز، أردبيل، مشكين شهر، أورميه، زنجان، نيشابور، سبزوار، قم، أراك، تاكستان، محلات، آبدانان، سنندج، دهكلان، مهاباد، سقز، ديواندره، بيرانشهر، سردشت، كرمنشاه، كرند، جوانرود، دالاهو، مريوان، بانه، أشنويه، كامياران، بوكان، نقدة، خرم آباد، دورود، تفت يزد، إيذه، الأهواز، لالي خوزستان، بوشهر، كرمان، رفسنجان وزاهدان، تجمع المواطنون على نطاق واسع في مناطق مختلفة من المدينة ومن خلال إشعال النار وإلقاء القنابل الصوتية وترديد الشعارات المناهضة للحكومة احتفلوا بليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية.
وهتف شباب كرج وسنندج “الموت للظالم سواء كان الشاه او خامنئي”. هاجم أهالي جوانرود مكتب حاكم المدينة بالمواد الحارقة وألقوا مواد حارقة على مبنى البلدية في رشت تحت شعار “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”. وفي سنندج أشعل شبان في مناطق متفرقة من المدينة الحرائق ورددوا هتافات “الموت للديكتاتور” و”الموت لخامنئي”. وفي كرمنشاه كان شبّان يلقون قنابل صوتية هاتفين “النار هي الرد على الملالي المجرمين”. في بوشهر، شجع شبان على دراجات نارية الشباب على النزول إلى الشوارع بإلقاء قنابل الصوت. في سقز، قطع الشباب الشجاع طريق القوى القمعية بتحصين الشارع وإغلاقه. وفي بوكان هاجمت القوات القمعية تجمعات الشبان وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الكروي عليهم. أطلقت قوات خامنئي الوحشية النار على سائق دراجة نارية محتج في سقز وأخذت جسده الجريح معهم. في آبدانان، دخل الشباب في عملية كر و فر مع القوات القمعية.
وكان خامنئي قد وضع قوات الحرس ووزارة المخابرات وقوات الشرطة وجميع الوحدات التابعة له في حالة التأهب القصوى، من 13 إلى 18 مارس، خوفًا من تجمع الناس وأنشطة شباب الانتفاضة ليتم نشر قوات للسيطرة على الأوضاع قوامها 45000 شخص في 250 نقطة حساسة في طهران لمنع التجمعات وحماية الأماكن الحساسة والمباني الحكومية و”اعتقال مثيري الشغب المنظمين والقادة الرئيسيين وكتّاب الشعارات”. (بيان لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية– 8 مارس).
في بيان صدر يوم 26 فبراير دعت هيئة قيادة مجاهدي خلق داخل البلاد إلى “الحملة الوطنية لاحتفال ليلة الأربعاء الأخيرمن السنة الإيرانية تلاحما مع الانتفاضة والثورة الديمقراطية للشعب الإيراني”، وأكدت أنه “في احتفال ليلة الأربعاء الأخير من السنة الإيرانية هذا العام، دعونا نشعل النار في ذكرى الشهداء ونرحب بالنيروز. ونستقبل العام الجديد للإطاحة بخامنئي السفاح. والرد الوحيد للملالي هو النار المستعرة”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 مارس / آذار 2023