مظاهرات أهالي زاهدان في اليوم الـ 183 للانتفاضة وإعدام سجين سياسي و 6 سجناء آخرين بينهم امرأة في أورمية
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانين يوم 17 مارس أعلنت في البيان الأول خروج أهالي مدينة زاهدان في اليوم الـ183 للانتفاضة رغم الإجراءات القمعية والمؤامرات من قبل المتواطئين.
وجاء في البيان:
الجمعة 17 مارس، في اليوم الـ 183 من الانتفاضة الوطنية، تظاهر أهالي زاهدان الشجعان مرة أخرى في الشوارع بعد صلاة الجمعة على الرغم من الإجراءات القمعية والمؤامرات من قبل المتواطئين. وهتفوا: “هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي” و”اخجل خامنئي واترك البلاد” و”مائة عام من الجريمة في نظامي الشاه وولاية الفقيه” و”الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “تبا لهذا الحكم لكل هذه السنوات من الجرائم”، “لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها”، “أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشيون فينا”، “الموت للديكتاتور”، “سأخذ بثأر أخي”، “قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية”، “سنموت، سنموت، لن نقبل المذلة”، “ايها الإيراني يا صاحب النخوة المطلوب دعمك”، “أيها المواطن يا صاحب النخوة، قم وادعم”، “أخي الشهيد، سأخذ بثارك”، “من زاهدان إلى طهران، أضحّي بحياتي من أجل إيران”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “صمتكم معناه دعم الظلم” و”لا نغفر ولا ننسى”. وكتب على اللافتات التي رفعها أهالي الشهداء والسجناء السياسيين في زاهدان داخل جامع مكي: “لا تتسامحوا مع قتلة أطفالنا” و”يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”.
في مظاهرة اليوم، وقف المواطنون ضد أولئك الذين أرادوا منع الشعارات لإسقاط النظام وضد نظام الشاه، ورددوا هتافات ضد خامنئي والحرس ونظام الشاه.
كما أضرم شبان شجعان النار اليوم في لوحة دعائية للحرس في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان.
وحضر أهالي مدن مختلفة أمس الخميس الأخير من عام 1401 الإيراني، عند قبور شهداء الانتفاضة، وأكدوا عزمهم على إسقاط النظام من خلال وضع الزهور وترديد شعارات مناهضة للنظام.
كما أفاد بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إعدام سجين سياسي في مدينة اورميه بالاضافة إلى 6 سجناء أخرين بينهم امرأة وفيما يلي نص البيان:
أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، اليوم، إعدام سجين سياسي كردي من مدينة أشنوية على أيدي جلاد النظام في سجن أورمية المركزي، وكتب أنه يجب إزالة رجس هذا النظام من العالم.
تعرض محيي الدين إبراهيمي برصاص الحرس أثناء اعتقاله في اكتوبر 2017 وأصيب بجروح خطيرة. تم إعدامه بعد 5 سنوات ونصف في السجن وعلى الرغم من المناشدات المحلية والدولية. وخوفًا من الاحتجاجات الشعبية، رفض جلاوزة النظام تسليم جثته إلى أسرته.
بالإضافة إلى ذلك، قام قضاء نظام الجلادين اليوم بإعدام 6 سجناء آخرين في مدينة أورمية، بينهم امرأة. أسماء الضحايا هم نسرين نيازي، عشير عباس نجاد، جهانبخش رادلويي، حسن عمري، ياسين رشيدي ومحمد أيوبيان.
في الوقت نفسه، أعلن المدعي العام لما يسمى الثورة في لرستان إعدام سجين آخر في خرم آباد على صلة بقتل رائد في قوى الأمن الداخلي (وكالة أنباء تسنيم 17 مارس).
وبهذه الطريقة، وصلت الإعدامات المسجلة منذ 20 فبراير إلى 73 شخصًا على الأقل.
وعن إعدامات اليوم، لا سيما إعدام سجين سياسي، قالت السيدة مريم رجوي: خامنني المتعطش للدماء لم يتوقف عن القتل حتى عشية عيد النوروز، وفي صباح هذا اليوم، أعدموا 7 سجناء بينهم سجين سياسي في أورمية. لن يترك شباب إيران الشجعان هذه الجرائم دون رد. إن صمت المجتمع العالمي وتقاعسه حيال نظام التعذيب والإعدام سحق لحقوق الإنسان.