عملية تسميم الطلاب الإجرامية تمتد إلى مهاجع جامعة طهران
استمرارًا لعملية التسميم المتعمد والمتسلسل لطالبات المدارس، والتي غطت معظم مدن إيران، اتسع نطاقها الآن لتصل إلى جامعة طهران.
كتب موقع تجارت نيوز على الإنترنت: في صباح يوم الثلاثاء، واجه بعض طلاب السكن الجامعي (13 أبان) أعراضًا مثل التسمم.
أصدرت المديرية العامة لشؤون السكن الطلابي بجامعة طهران إشعارًا بالحادث صباح الثلاثاء في عنبر (13 أبان) لهذا المركز التعليمي. وجاء في هذا البيان: “اليوم الثلاثاء، 12 أبريل / نيسان، قرابة الساعة الثانية صباحاً، تسبب استنشاق رائحة شبيهة بالطلاء بسبب طلاء الخطوط على أرضية الشارع في ظهور أعراض ضيق في التنفس، بما في ذلك حرق في الحلق، لدى طلاب مهجع (13 أبان).
هذا بعد عيد النوروز ومنذ 3 أبريل منذ أن بدأت المدارس العمل، تعرض طلاب العديد من المدارس للتسمم بما فيها في مدن طهران وأردبيل، برديس، كرج، دولت آباد، أصفهان، شاهين شهر، تبريز، مراغة، عجب شير، نقدة، بيرانشهر، أورميه، أشنويه، بندر كناوه، هفتكل، كوهنجان سروستان، قم، سنندج، سقز، ديواندره، كرمانشاه وآمل، لكن الأجهزة الأمنية والسياسية والدعائية للحكومة تواصل الإنكار وخداع الجمهور.
وحول حوادث التسمم، تضاربت الأنباء من جانب الحكومة في وسائل الإعلام، وفي هذا الصدد قال مهرداد ويس كرمي عضو لجنة التربية والتعليم في برلمان النظام: “لم يكن هناك تسمم إطلاقا، بعض الطلاب شعروا بوعكة صحية فقط بسبب استنشاق رائحة النفط، إنه ليس تسمماً!” (موقع سلام نو – 10 أبريل)
كما اعترف محمد حسين أصفري، عضو برلمان النظام، بمهزلة تصرفات النظام وقال: “لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في أسباب تسمم الطلاب لم تسفر عن نتائج لأن الأجهزة الأمنية لم تتمكن من العثور على راس الخيط الرئيسي للتسمم … وزارة الصحة لم تحدد بالضبط نوع التسمم … إذا استمر الوضع على هذا النحو، فلن يكون تقرير اللجنة جاهزا لأسبوعين آخرين. ». (وكالة أنباء إسنا – 10 ابريل).
وقال معين الدين سعيدي، عضو برلمان النظام، بخصوص تصريحات قائد شرطة النظام حول استخدام الكاميرات في قضية الحجاب: “إذا كانت هذه الامكانيات قادرة على كشف الجرائم إلى هذا الحد، على حد تعبير السادة لماذا لا يستغلون في ظاهرة تسمم البنات؟ (موقع خبر اون لاين الحكومي – 9 ابريل).
وفي هذا الصدد، قالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي، إن خامنئي السفاح قد فتح صفحة جديدة من الجريمة والدجل بنشر جريمته في مختلف المدن في شهر رمضان وأيام استشهاد الإمام علي لمنع انتفاضة الشعب.
ويا لمحاولة يائسة! كون النساء والفتيات والشباب المنتفضون قد عقدوا العزم مقاومة هذا النظام وإسقاطه وسيتحقق هذا لامحالة