إعلام الدولة يعترف ببؤس النظام الطبي الإيراني
في 26 نيسان (أبريل)، اعترفت صحيفة “اطلاعات” الإيرانية التي تديرها الدولة بأزمة اجتماعية واقتصادية أخرى تعصف بالبلاد – التكلفة الباهظة للأدوية وندرتها. وأكدت الصحيفة في مقالها أن سيطرة الحكومة وإدارتها وحدهما لا يمكنهما حل المشكلة. وبحسب اطلاعات، فإن الإدارات السابقة لجأت فقط إلى مجرد الخطاب بدلاً من معالجة السبب الجذري للقضية.
وكتبت الصحيفة، التي كشفت بشكل غير مباشر عن النفاق النظامي: “على الرغم من أن رئيس الفرع التنفيذي حذر من ارتفاع تكلفة الأدوية وقضايا سلسلة التوريد، إلا أن التضخم لا يزال مرتفعاً ويزداد يوماً بعد يوم. يعاني الناس من ارتفاع الأسعار ونقص الأدوية الخاصة، وبالتالي عليهم التوجه إلى تجار الأدوية للحصول على الأدوية المهربة! في أفضل السيناريوهات، يتحدث النائب عن التكلفة الباهظة ونقص الأدوية للصحافة أو خلال خطاب عام في البرلمان. لكن الحكومة والبرلمان لا يفعلان أي شيء أكثر من ذلك “.
كما كتبت “اعتماد” الحكومية تقريرًا صادمًا عن العلاج الطبي المدمر في مستشفيات إيران.
وكتبت الصحيفة في 19 أبريل / نيسان أن “عدد المرضى الذين خرجوا من المستشفى، ولكن على الرغم من وجود تأمين صحي، ليس لديهم نقود أو يختبئون أو لأي سبب آخر، “. وأضافت: في بعض الأحيان يجمع مرافقو المرضى الأخرون وفي بعض الأحيان الأطباء والممرضون في الجناح يجمعون المال للمساعدة، وأحيانًا يقدم المستشفى نفسه خصمًا! لا يمكن أن تستمر على هذا النحو “.
وأضافت اعتماد: “واجه موظف في مستشفى في إقليم سيستان وبلوشستان عددًا كبيرًا من العائلات غير قادرة على دفع تكاليف دخول مرضاهم إلى المستشفى في السنوات الخمس الماضية. كما شهد أن بعض [السلطات] تبقي المريض بشكل غير مباشر في المستشفى حتى تتم تسوية التكاليف وتعويض ديون المريض. لقد حولوا القسم إلى سجن ومنعوهم من مغادرة المستشفى “.
