السجينة السياسية السابقة مجكان كوكبي
أنا مجكان كوكبي
عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري في عام 1981 ، اعتقلوني مرتزقة الخميني
الإجراميون ، وأخذوني على الفور إلى السجن.
ثم ، بعد ما انهالوا عليّ بالضرب المبرح ، ألقوا بي في مستودع مليء بالفئران والخنافس
وأنواع مختلفة من الحشرات المؤذية.
وقال الحرس المجرمون أنفسهم: “نحن نلقي بكم في المستودع لنرى هل شباب
المنظمة مجاهدي خلق الذين يدعون المقاومة ! هل سيقاومون حتى الصباح ؟!”.
بعد ذلك ، قادوني إلى الضرب بالسوط ، وكان كل 5 ضربات يستبدل الحرس بالأخر لجعل
الضربات أكثر قوة، وذلك بهدف تحطيم معنوياتي.
حتى أنه من شدة الضربات لم أستطع المشي لمدة 6 أشهر ، فقدت البصر والسمع في
الساعات الـ 48 الأولى فلا أرى ولا اسمع شيئا .
وبعد يومين ، تمكنت من الرؤية والسمع بشكل ضعيف ، وقد جاءني المحقق الإجرامي
الأقدم الذي كان اسمه ” برخورداري” ، وقال لي إنني أتلذذ عندما أرى الدم هكذا يتدفق
من جسدك.
كان هؤلاء المجرمون قد عينوا لنا حصة من التعذيب لكل يوم ، وفي نفس الحالة التي
نتعرض فيها للضرب بالسوط ، أخذوا يتقاذفوننا بينهم ككرة وأشبعونا ضربا وإهانة ،
وسحبونا من شعرنا ورموا بنا من هذا الجانب من الجدار الى الجانب الآخر .
كنت قد رأيت مشاهد الإعدام ، منها الأخت التي كانت تسمى ”زري” ، وللأسف ، لم أكن
أعرف اسمها الأخير ، لأننا كنا نعرف فقط عن اسمها الذي عرفته لنا وهو اسم زري .
وبينما كانت حاملاً، أمر المرتزقة الإجراميون باستخدام سلاح كلاشينكوف الذي يمزق
الجسد بطلقاته ، وفتحوا النار على بطنها ، وقد مزقوا بطلقات السلاح الطفل الذي لم يولد
بعد ، وهذه الأخت قد استشهدت أيضاً.
هذا في الواقع جانب لما رأيته من تعرض النساء المجاهدات للتعذيب في سجون نظام
الخميني.
الدعوة إلى عمل فوري للحيلولة دون تدمير قبور شهداء مجزرة العام 1988 وإزالة
معالمها الدعوة إلى عمل فوري للحيلولة دون تدمير قبور شهداء مجزرة العام
1988 وإزالة معالمها دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل
المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس
حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وعموم الهيئات
الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى عمل فوري للحؤول دون تدميرممنهج
لقبور شهداء مجزرة العام 1988 وإزالة معالم هذه المجزرة من قبل نظام الإرهاب
الحاكم باسم الدين في عموم البلاد