الإعدام الإجرامي في بابل من قبل النظام الإيراني
الإعدام الإجرامي لمحمد رضا حبيبيان في بابل على يد مرتزقة خامنئي بتهمة قتل عضو خبراء الولي الفقيه ورئيس وفد الولي الفقيه في جامعتي مازندران وكلستان.
وأعلن رئيس الهيئة القضائية لأمر الملالي في محافظة مازندران، الإعدام الوحشي لمحمد رضا حبيبيان بتهمة قتل عضو الخبراء الرجعيين الملا سليماني.
وكان الملا سليماني أيضًا ممثلًا وإمامًا سابقًا لخامنئي في زاهدان ورئيس وفد المرشد الأعلى في جامعات محافظتي مازندران وجولستان.
وقُتل القطب المجرم سليماني يوم الأربعاء 26 أبريل 2023، في أحد البنوك في بابلسر برصاص أحد رجال أمن البنك .
وفي اليوم نفسه، أفادت وكالة فرانس برس أن الملا عباس علي سليماني، الذي كان عضوا في خبراء النظام الإيراني، قُتل في هجوم مسلح شمال إيران. وكان سليماني البالغ من العمر 75 عامًا، في السابق ممثلًا لخامنئي، زعيم البلاد.
وعقب مقتل أخوند سليماني، شرح والي النظام في مازندران الحادثة على شاشة التلفزيون الحكومي وأعرب عن حزنه.
(موقع الحكومة لانتخابات 13 ديسمبر)
والي النظام في مازندران: حسنًا، للأسف، اليوم الساعة 1030، وقعنا في مدينة بابلسر في محافظة مازندران، حيث تعرض أحد حراس الأمن للبنوك، لحضرة آية الله سليماني، وهو أحد رجال الدين البارزين في محافظة مازندران،و مع الأسف هو فقد حياته في هذه الحادثة.
وعلى الفور تم إلقاء القبض على المعتدي في نفس المكان من قبل عناصر إنفاذ القانون، وتجري التحقيقات الأولية لمعرفة دوافع فعل المعتدي.
كما توجه حضرة الله سليماني إلى البنك ليقوم بشؤونه المصرفية الخاصة، وحتى هذه اللحظة لا نملك أي معلومات أو وثائق تشير إلى أن هذا العمل هو عمل أمني وإرهابي.
مذيع تلفزيون النظام: لكن هل أطلق الحارس النار أم أن من خارج المصرف هو من ارتكب الجريمة؟
جاء في الأخبار أن دخل أحداً وأخذ مسدس الحارس وارتكب جريمة القتل هذه، أيهما الصحيح؟
محافظ مازندران: لا، هو من موظفي نفس الشركة التي تقوم بأمن البنك.
وهوکان من أفراد تلك الشركات، وكانت هويته معروفة تماما، ومن الواضح أنه لم يأتي من الخارج، بل كان داخل البنك، ولهذا السبب كان مسلحا، وكان لديه أسلحة الخاصة، ولم يحصلوا على هذه الأسلحة من شخص آخر.
(القناة السادسة التابعة لنظام الملالي – 26 أبريل 2023)
