المقاومة الإيرانية : يجب طرد مرتزقة مخابرات نظام الملالي وعناصر قوة القدس من امريكا وأوروبا
قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول
ردود أفعال نظام الملالي حول مؤتمر وارسو: بعد الإعلان عن عقد مؤتمر وارسو هرع مسؤولو
وقادة نظام الملالي فورا لإبداء ردات الفعل المتخوفة من عقد هذا المؤتمر وهذا الأمر يشير
لامتعاض وذعر نظامولاية الفقيه الشديد من هذا المؤتمر.
ومن بين ردات الأفعال تلك، يمكن ذكر استدعاء وزارة خارجية الملالي للقائم بأعمال السفارة
البولنديةفي طهران وإلغاء أسبوع الفيلم النمساوي الذي كان من المقرر أن يأخذ هذا الاسم في
الاحتفالالسينمائي في إيران.
وأضاف عقبائي: وبالإضافة لذلك هدد النظام في ردة فعل قبيحة بتخريب وتدمير مقابر
البولنديين المهاجرين.
وتحدث السيد عقبائي حول أهمية مؤتمر بولندا وظهور ائتلاف وتحالف عالمي جديد قائلا: الآن
هناك تحالف دولي في طور التشكل ضد النظام. وسيشارك في هذا التحالف دول من آسيا
وافريقيا وأوروبا والشرق الأوسط أيضا.
وأضاف: الهدف المعلن من هذا المؤتمر هو التركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام
والأمن في هذا المنطقة وهذا سيشمل عاملا مهما على ضمان عدم وجود النظام الإيراني في
المنطقة بصفته قوة متدخلة مخلة بالأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال عقبائي: بما أن تدخلات وإرهاب النظام قد انتشرت في جميع الدول تقريبا فإن هذا النظام
لميترك شكا حول طبيعته الإرهابية من خلال تهديداته الصاروخية وأعماله الإرهابية في بقية
أنحاء العالموهناك أدلة ووثائق كافية حول هذا الموضوع في كل جهاز وجهة دولية.
وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: بغض النظر عن ماذا سيقرر هذا المؤتمر فإن
الأمرالمهم في هذا المؤتمر هو إضعاف جبهة التماشي مع النظام وخاصة في أوروبا والوجه
الآخر المهم هوأن هذا النظام سيغدو مكروها ومطرودا ومعزولًا أكثر فأكثر.
وقال عقبائي: في ظل الظروف الداخلية والدولية والتغيير المستمر في ميزان القوى الذي يجري
علىحساب ضرر النظام، يجب على مؤتمر بولندا أن ينظر في المشهد الداخلي وفي كل مشهد
اقليمي ودولي.
وأضاف: ليس هناك أي شك بأن النظام قد تم إضعافه بشدة نتيجة انتفاضة يناير واستمرارها
وفي الجهة المقابلة ارتفعت مكانة مجاهدي خلق(MEK) والمقاومة المنظمة ومواقفهم وأكبر
دليل على ذلك الاعتقال أو الطرد المستمر لدبلوماسيي النظام الإرهابيين من الدول الأوروبية
المختلفة.
وفي الخاتمة صرح عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: بسبب التغيير الحاصل في ميزان
القوىفقد أكدت المقاومة الإيرانية على مواقف السيدة مريم رجوي( ١٢ يناير) على النقاط
التالية:
● الاعتراف رسميا بحق مقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة والحصول على الحرية.
● وضع كل قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي على قوائم الإرهاب الخاصة بوزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
● طرد مرتزقة مخابرات الملالي وقوات فيلق القدس من أمريكا وأوروبا.
● تحويل قضايا انتهاك حقوق الإنسان في إيران لمجلس الأمن الدولي وذلك بعد إدانتها ٦٥ مرة في الأمم المتحدة.
● طرد نظام الملالي اللاشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف رسميا بتمثيل مقاومة الشعب الإيراني العادلة.
