آبرام بيلي: الجمهورية الإسلامية جلبت العنف والفساد فقط داخليًا وخارجيًا
في تصريحات صادرة يوم الأحد 11 فبراير، أشار آبرام بيلي، نائب الممثل الخاص للولايات المتحدة في شؤون إيران، إلى أن “الجمهورية الإسلامية قد جلبت العنف والفساد فقط داخليًا وخارجيًا، بدلاً من السلام والرخاء”.
وأفاد بيلي موضحًا أن “الثورة في إيران التي حدثت قبل 45 عامًا قد أسست لنظام يقوم على الخوف والعنف والظلم”، مؤكدًا على استمرار الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان ضد المعارضين والصحفيين والفنانين والأقليات بشكل يومي، ما يبرز ضعف النظام.
ووفقا لبيلي، بدلاً من تلبية احتياجات الشعب، “صرف النظام أموالهم في سبيل تعزيز برنامجه النووي بطرق لا تخدم أي أهداف سلمية مشروعة، مما أدى إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها وانتشار الأسلحة الخطرة”.
وتابع بيلي، “بسبب خياراتها، لم تكن الجمهورية الإسلامية معزولة عن المسرح الدولي كما هي اليوم”، مشيرًا إلى الشجاعة والمقاومة التي أظهرها شعب إيران ضد نظام يمارس الرقابة والاعتقال والتعذيب والإعدام.
وذكر بيلي أن الشباب الإيراني، الذين لا يرون مستقبلاً لأنفسهم تحت حكم الجمهورية الإسلامية، يختارون المهاجرة، مؤكدًا استمرار الولايات المتحدة في الكشف عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام ومواجهة المنتهكين لهذه الحقوق، بما في ذلك في الأمم المتحدة، حيث تولت واشنطن مسؤولية إزالة إيران من لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة.
وأضاف بيلي أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع شركائها لمواجهة دعم النظام للإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مشددًا على أن دعم النظام للإرهاب يؤدي فقط إلى تحميل الشعب الإيراني التكاليف.