نهایة افلاس نظام الملالی
إن لهیب نيران الأربعاء الأخیر لهذا العام، و بسبب النجاحات التي حققتها المقاومة الإيرانية على الساحات الدولية والمحلية والإقليمية ضد الدجالين الحاكمين في إيران، التهم کل نظام الملالی الدجال خامنئي بحيث لا طريق للرجوع. هروباً من هذه النار، کونها أولاً هي نار غضب كل من نجا من بطش وعنف هذا النظام، وقد انتشرت في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لقد تحول خامنئي الضحاك، الذي يتنکر برداء الدین، حیث تشبث إلى توسیع رقعة الحرب خارج حدود إيران لعرقلة انتفاضة الشعب الإيراني وللهروب من الانتفاضة وإسقاطه الحتمي. لکن ولیتضح للعالم أجمع زیف ادعائات هذا النظام الواهیة والجوفاء حول دعمه لفلسطین کان یصرخ المحتجون داخل شوارع إیران فی احتجاجاتهم الیومیة ویهتفون هذا الشعار: بیتنا إیران و رأس الأفعی في طهران.
نعم جواب الملا الطاغية خامنئي والمعادی للإنسانیة كما جاء بوضوح في إعلان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هو النار وهذا هو دواء هذا الداء. و إن أبناء إيران الشجعان سوف يكسرون قيود هذا النظام بالمخالب والأظافر والأسنان.
والحقيقة أنه لا خیار إزاء هذا النظام، والوقت هو وقت الثورة والإسقاط.
وجاء في الحملة الوطنية للأربعاء الأخیر بدأت في 12 مارس 2024 (اليوم التالي للانتخابات المزورة):
بذكرى الشهداء، لنشعل النار في كل کل مکان ونسحق مراكز القمع والنهب التابعة للنظام.
يجب أن نسكب كل غضب المحرومين والعمال والمشعلين وكل الشعب الإيراني بنيران حمراء على خامنئي ورئيسي وحراس الجريمة، طوال العام الذي نحن على أعتاب نهايته، ودق خامنئي على طبل الانتخابات وقال “لكن في النهاية وجد الميدان كله قطنا وشارك في هذه المهزلة أكثر من 8% ممن يحق لهم التصويت، في حين أن معظم أصواتهم كانت فارغة وباطلة ومهينة لهذا النظام.
نعم، ليس هناك ما يمكن قوله أمام هذا النظام الفاشل سوى إطلاق النار على كل رموز ومظاهر السيادة، خاصة ليلة الأربعاء. نعم، لم يقم أحد في أي مكان في العالم بإعطاء أي شرعية لهذا النظام ولم يعد هناك أي جدارة.
ولذلك يجب تدمير رموز ومظاهر حكم نظام الملالي في كل مكان. هكذا يجب أن يكون رد هذا النظام، كما شهدنا جميعا في السرادق الأخير، أن يحطم رأس أفعى الولاية بكل قوته، ويستعيد إيران المحتلة من الجلادين المعممين، ويحرر إيران. أجمل وطن قبل الانتصار، ولنستقبل النوروز ورأس السنة.