مايك بومبيو في مؤتمر إيران الحرة 2024: التأكيد على الدعم الدولي والمقاومة الفعّالة لتحقيق الديمقراطية
في يوم السبت الموافق 29 يونيو 2024، اجتمع قادة وأعضاء من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) في أوفيرس-سور-واز، شمال باريس، لعقد قمة إيران الحرة العالمية 2024 تحت شعار “نحو جمهورية ديمقراطية”.
هذا الحدث، الذي يأتي في ظل تزايد التوترات والمطالبات بتغيير النظام في إيران، شهد حضورًا واسعًا من الإيرانيين في الخارج، خصوصاً في برلين، حيث تجمع الآلاف لدعم الانتفاضة الإيرانية ومطالبها بجمهورية ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة.
المؤتمر شهد مشاركة متحدثين بارزين ناقشوا قضايا حساسة مثل الانتخابات الرئاسية المزورة في إيران، والتهديدات التي يشكلها النظام الحالي، والبديل الديمقراطي القابل للتحقيق. من بين المتحدثين، كان مايك بومبيو، السكرتير السبعون للولايات المتحدة الأمريكية، الذي شدد على أهمية المقاومة وضرورة الدعم الدولي للشعب الإيراني في كفاحه من أجل الحرية والديمقراطية.
وتطرق بومبيو إلى فترة ولايته، مؤكدًا على أن التراخي في الضغوط الدولية يؤدي إلى تدهور الوضع في إيران، مما يجعل الشعب يعاني أكثر. كما نوّه بأن المقاومة ليست فقط مهمة بل ستنجح أيضًا، مشيرًا إلى أن إيران لديها المقدرة على أن تصبح جزءًا من المجتمع الدولي الذي يحترم الكرامة والحقوق الإنسانية.
وإضافةً إلى ذلك، تحدث بومبيو عن التأثير السلبي للمرشد الأعلى في إيران، ووصفه بأنه الجزار الذي دمر حياة العديد من الناس. وأضاف أن التغيير المطلوب في إيران لن يأتي من الأماني بل من خلال المقاومة المنظمة والدعم الدولي الحقيقي.
ومن ناحية أخرى، أشار بومبيو إلى الخطة المكونة من 10 نقاط التي قدمتها مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، واصفًا إياها بأنها الحل الأمثل لمستقبل إيران. هذه الخطة تشمل الانتقال إلى ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان وتفصل الدين عن الدولة، مؤكدًا أن الشعب الإيراني يستحق أن يحدد مستقبله بنفسه.
في الختام، دعا بومبيو المجتمع الدولي إلى تصحيح الأخطاء السابقة ودعم الشعب الإيراني ليس فقط بالكلمات بل بالأفعال، مشددًا على أن الضغوط الاقتصادية وحدها غير كافية ويجب أن تكون هناك استراتيجية شاملة تدعم الانتفاضة الإيرانية في جميع الأبعاد.