احتجاجات متعددة الأوجه تعصف بإيران وسط أزمات متفاقمة
19 اغسطس – مع استمرار التوترات الاجتماعية والاقتصادية في إيران، تتجلى موجات الاحتجاج بأشكال مختلفة، معبرة عن عمق الأزمات التي تمر بها البلاد ومدى الاستياء الشعبي من النظام الحاكم.
الشوارع الإیرانیه علی صفیح ساخن
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 19, 2024
مدینة اراك الیوم
مظاهرات حاشدة لتضامن مع الممرضات في انحاء البلد مرددین شعارات ضد رموز النظام الملالي
#انتفاضة_حتى_إسقاط_النظام #FreeIran2024 pic.twitter.com/21w2jYSE6s
18أغسطس#مشهد
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 18, 2024
تجمع احتجاجي وإضراب من قبل الكادر الطبي في مستشفى هاشمينژاد مشهد. من شيراز إلى مشهد، إضراب إضراب!#اعتصاب_پرستاران #احتجاجات_إيران pic.twitter.com/yklV3HxJhl
في طهران ومدن كبرى أخرى كمشهد وشيراز، تظاهر طاقم الطب الإيراني، مطالبين بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور تحت شعار “لن نذهب إلى أي مكان حتى نحصل على حقوقنا!”. وقد استمر إضراب الطاقم الطبي لأكثر من 11 يومًا، مؤكدين على استمرارية مطالبهم حتى تحقيق التغييرات المطلوبة.
من جانب آخر، انتشرت الاحتجاجات بين مختلف القطاعات بما في ذلك المتقاعدين وعمال الصناعة النفطية، حيث اشتعلت مسيرات في مناطق مثل أصفهان وسنندج وزاهدان، حيث يطالب المتقاعدون والعمال بتحسين الظروف المعيشية واستعادة حقوقهم المسلوبة. وقد رفعوا شعارات تعبر عن خيبة أملهم من الوعود الحكومية غير المنفذة.
إضافة إلى ذلك، تصاعد الغضب في منطقة عسلوية حيث نظم موظفو شركة بارس للنفط والغاز احتجاجًا على سقف الرواتب القمعي وغير العادل، مطالبين بإصلاحات جذرية في سياسات الرواتب والتقاعد.
ويظهر هذا التجمع الاحتجاجي لعمال صناعة النفط استيائهم العميق من الوضع الحالي وتجاهل حكومة خامنئي لمطالبهم المشروعة. حاليًا، في مدن إيران، تقوم شرائح أخرى من السكان بالإضراب والاحتجاج، حيث وصلت الأوضاع إلى أقصى درجات التحمل.
#طهران
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 18, 2024
انضم جزء من موظفي مستشفى سجاد في شارع بهار طهران إلى إضراب الممرضين والكادر الطبي .#احتجاجات_إيران #IranProtests pic.twitter.com/w1ZljB0iQc
19 أغسطس#مشهد
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 19, 2024
تجمع احتجاجي لكوادر الطب في مستشفى خاتم الأنبياء المتخصص في طب العيون بمدينة مشهد، عدم تلبية لمطالبهم المهنية والحقوقية.#احتجاجات_إيران #IranProtests pic.twitter.com/3shxBcjO5v
هذه الاحتجاجات تعكس بوضوح التحديات المتعددة التي تواجهها إيران من نقص في الخدمات الطبية وأزمات اقتصادية تؤثر على مختلف الطبقات الاجتماعية. وفي ظل استمرار الأزمات، تزداد المطالب الشعبية بتوفير العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية، مما يضع ضغوطًا متزايدة على النظام الإيراني للاستجابة لهذه المطالب.
وأنفق النظام الإيراني مليارات الدولارات على الصناعة النووية دون أن يعود ذلك بأي فائدة على الشعب الإيراني حتى الآن. يعلم خامنئي أن حكومته ليست شعبية وأنها قد تسقط في أي لحظة؛ ولهذا السبب قام بهذه الاستثمارات الضخمة والمغامرات النووية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، من لبنان إلى اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، قد أضافت عبئًا إضافيًا على كاهل الشعب الإيراني.
وفي الوقت نفسه، تستمر العصابات التابعة لبيت خامنئي والحرس النظام في نهب موارد الشعب الإيراني. لن يمر وقت طويل حتى تتحد هذه الأصوات من مختلف الفئات الاجتماعية وتطيح بحكومة خامنئي.
الاثنين 19 أغسطس#اصفهان
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 19, 2024
تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات بسبب عدم تلبية لمطالبهم.
هم يهتفون:
"لم نرى العدالة، سمعنا فقط الأكاذيب"
"وسوف تستمر الاحتجاجات حتى نحصل على حقوقنا"#احتجاجات_إيران #IranProtests pic.twitter.com/GbAnR3vaSt
19 أغسطس#كرمانشاه
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 19, 2024
تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات بسبب عدم تلبية لمطالبهم.#احتجاجات_إيران #IranProtests pic.twitter.com/w48Omx8YoI
19 أغسطس#رشت شمال إيران
— إيران الحرة (@IranAlhurra) August 19, 2024
تجمع احتجاجي لمتقاعدي الاتصالات بسبب عدم تلبية لمطالبهم.#احتجاجات_إيران #IranProtests pic.twitter.com/RvRatLyfvm