الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي ومايك بومبيو: خطوات نحو إسقاط نظام الملالي وتحقيق إيران ديمقراطية 

انضموا إلى الحركة العالمية

مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي ومايك بومبيو: خطوات نحو إسقاط نظام الملالي وتحقيق إيران ديمقراطية

مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي ومايك بومبيو: خطوات نحو إسقاط نظام الملالي وتحقيق إيران ديمقراطية 

مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي ومايك بومبيو: خطوات نحو إسقاط نظام الملالي وتحقيق إيران ديمقراطية 

عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) يوم 9 يناير 2025 مؤتمرًا بارزًا في مقره، بمشاركة رئيسة الجمهورية المنتخبة السيدة مريم رجوي ووزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، إلى جانب شخصيات بارزة ومناصرين لقضية الحرية في إيران. شكل المؤتمر منصة لتسليط الضوء على ضعف النظام الإيراني المتزايد ودور المقاومة المنظمة في تشكيل مستقبل ديمقراطي للبلاد. 

في كلمتها، تناولت السيدة مريم رجوي الهزائم التي تكبدها النظام الإيراني خلال عام 2024، مؤكدة أن «الهزيمة الاستراتيجية في سوريا ولبنان هي مرآة تعكس تمامًا ضعف وتزلزل نظام الملالي». وأضافت: “الديكتاتورية التالية التي يجب أن تُسقط هي نظام الملالي”. وأشارت إلى أن النظام يواجه أزمة اقتصادية خانقة وتضخمًا بنسبة 40%، مع انتشار الفقر والفساد المالي على نطاق واسع. 

كما أبرزت رجوي انهيار النفوذ الإيراني في سوريا، قائلة: “في اليوم الأول من معارك حلب، كان للنظام الإيراني 30 قاعدة عسكرية، إلا أن هذه القوات انهارت بالكامل أمام هجمات المعارضة”. وأكدت أن انهيار النظام في سوريا يعكس ضعفه الداخلي. 

دعم الشباب لوحدات الانتفاضة 

أكدت السيدة رجوي على تزايد أنشطة وحدات الانتفاضة داخل إيران، مشيرة إلى أن «الشباب الإيراني نهضوا لتحقيق هدف إسقاط الدكتاتورية». وأشادت بتصاعد العمليات التي تستهدف مواقع حيوية للنظام، بما في ذلك مقرات الحرس الثوري. وأضافت: “هذه العمليات تمثل جزءًا من تحضير المجتمع لانتفاضة شاملة”. 

أبرزت رجوي الهزائم المتلاحقة للنظام خلال عام 2024، ومنها: 

_ مقاطعة واسعة للانتخابات المزيفة: كشفت عن غضب شعبي متزايد ضد النظام. 

_ تصاعد المقاومة داخل السجون: حيث تمكّن السجناء السياسيون من تحدي القمع. 

_ توسّع نشاط وحدات الانتفاضة: انضمام الشباب إلى المقاومة وتنفيذ عمليات نوعية. 

رؤية بومبيو حول النظام والمقاومة الایرانیة 

من جانبه، ركز وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في كلمته على ضعف النظام الإيراني، مؤكدًا أن «الولي الفقيه لم يعد لديه أمل في تحقيق الرخاء للشعب الإيراني». وأضاف: “النظام يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية غير مسبوقة”. 

كما أشار بومبيو إلى الانهيار الاقتصادي الذي شهدته إيران في شتاء 2024، قائلاً: “اضطر النظام إلى اتخاذ خيارات صعبة بين تدفئة المنازل أو الحفاظ على الأعمال التجارية الصغيرة”. وأكد أن هذا الوضع يعكس أولويات النظام الحقيقية التي لا تتعلق بمصلحة الشعب. 

وتطرق بومبيو إلى تراجع نفوذ القوى الوكيلة للنظام، مثل حزب الله في لبنان، قائلاً: “أصبح حزب الله شبه عاجز، والنظام السوري يعيش حالة من الفوضى”. وأضاف أن هذه التطورات تُظهر هشاشة النظام الإيراني وافتقاره إلى القوة اللازمة لمواصلة أجندته التوسعية. 

وأشاد بومبيو بالدور المحوري الذي تلعبه منظمة مجاهدي خلق ووحدات الانتفاضة، مشيرًا إلى أن «هذه المقاومة قدمت تضحيات هائلة في نضالها ضد النظام». كما أثنى على خطة النقاط العشر التي طرحتها مريم رجوي، والتي تدعو إلى إيران ديمقراطية قائمة على المساواة بين الجنسين وفصل الدين عن الدولة. 

ودعا بومبيو إلى الاعتراف الدولي بالمقاومة الإيرانية كبديل شرعي للنظام الحاكم، قائلاً: “السياسة الأمريكية الجديدة يجب أن تفسح المجال للمقاومة الإيرانية”. وحث المجتمع الدولي على دعم نضال الشعب الإيراني. 

واتفق المتحدثون في المؤتمر على أن النظام الإيراني يواجه أزمات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، مع تصاعد المقاومة الداخلية وتزايد الضغوط الخارجية. ومع انهيار شرعيته السياسية وفقدان نفوذه الإقليمي، تتزايد القناعة بأن أيامه باتت معدودة. 

وأكد المؤتمر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يقدم بديلاً ديمقراطيًا متماسكًا للنظام، مستندًا إلى شبكة مقاومة قوية ودعم دولي متزايد. وفي كلمته الختامية، قال بومبيو: “الشعب الإيراني يستحق جمهورية ديمقراطية حرة، وأنا واثق من أننا سنصل إلى ذلك”. 

Verified by MonsterInsights