صعيد أنشطة وحدات الانتفاضة في بلوشستان بالتزامن مع زيارة بزشكيان
أنشطة وحدات الانتفاضة في سيستان وبلوشستان – 10 يناير 2025: بالتزامن مع زيارة بزشكيان، الرئيس المُعيّن من قبل خامنئي، إلى محافظة سيستان وبلوشستان، شهدت المنطقة تصعيدًا لافتًا في أنشطة وحدات الانتفاضة. وتركّزت هذه الأنشطة على نصب لافتات، الكتابة على الجدران، وتوزيع منشورات تُعبّر عن غضب الشعب واحتجاجهم ضد سياسات النظام القمعية والفساد المنتشر. وامتدت هذه الفعاليات إلى مدن زاهدان، تشابهار، وكنارك، حيث برزت مطالب واضحة ضد النظام وسياساته في الإقليم.
زاهدان: رفض واضح لبزشكيان والنظام الحاكم
في مدينة زاهدان، قامت وحدات الانتفاضة بتنفيذ سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية التي أثارت اهتمامًا واسعًا. شملت هذه الأنشطة الكتابة على الجدران بشعارات مثل: “بزشكيان، ارحل واترك بلوشستان” و”الموت لخامنئي، التحية لرجوي”. هذه الرسائل تعكس حجم الغضب الشعبي تجاه زيارة الرئيس وتؤكد رفض السياسات القمعية التي يمارسها النظام في الإقليم. ويعتبر هذا النوع من النشاط تحديًا صريحًا للنظام في واحدة من أكثر المناطق حساسية في إيران، حيث يُعاني الأهالي من التهميش الاقتصادي والسياسي.
تشابهار: منشورات وشعارات ضد سياسات النظام
في مدينة تشابهار، ركّزت أنشطة وحدات الانتفاضة على توزيع منشورات على نطاق واسع تحمل رسائل احتجاج قوية. تضمنت هذه المنشورات شعارات مثل: “بلوشستان ليست مكانًا لبزشكيان، ارحل” و”أهالي سيستان وبلوشستان لن ينخدعوا بوعود النظام”. من خلال هذه الأنشطة، عبّر الشباب الثائر عن رفضهم لزيارة بزشكيان، معتبرين أنها محاولة لطمس مشكلات المنطقة تحت وعود فارغة واستغلال مواردها لصالح النظام دون تحسين حياة الأهالي.
كنارك: لافتات وشعارات تؤكد التصميم على التغيير
وفي مدينة كنارك، كان النشاط أكثر حدة، حيث نصبت وحدات الانتفاضة لافتات كبيرة في نقاط حيوية تحمل رسائل واضحة مثل: “بزشكيان، الشعب يرفضك ويرفض نظامك” و”ردنا على النظام هو النار”. كما كُتبت شعارات أخرى على الجدران تعبر عن تصميم أهالي المنطقة على مواجهة النظام بكل الوسائل الممكنة، مشددين على أن التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا بالنضال المستمر.
رسالة وحدات الانتفاضة: الحرية والعدالة للجميع
تؤكد وحدات الانتفاضة في إيران على التزامها بالنضال من أجل الحرية والعدالة وإنهاء الديكتاتورية. يسعى هؤلاء الشباب إلى بناء نظام ديمقراطي يضمن حقوق الجميع دون تمييز، مع تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة بشكل عادل. وتُظهر هذه الأنشطة في سيستان وبلوشستان الإصرار الشعبي على التخلص من النظام الحالي وبناء مستقبل أفضل قائم على إرادة الشعب.
