الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف معلومات استخباراتية حول تطوير النظام الإيراني لرؤوس نووية

انضموا إلى الحركة العالمية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف معلومات استخباراتية حول تطوير النظام الإيراني لرؤوس نووية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف معلومات استخباراتية حول تطوير النظام الإيراني لرؤوس نووية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف معلومات استخباراتية حول تطوير النظام الإيراني لرؤوس نووية

اليوم، 31 يناير، كشف مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة (NCRI-US) عن معلومات استخباراتية جديدة تؤكد استمرار مساعي النظام الإيراني لتطوير رؤوس نووية. المعلومات، التي استندت إلى تقارير لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية واستمدت من شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران، تكشف عن البرنامج النووي السري للنظام الإيراني.

https://twitter.com/IranAlhurra/status/1885359928660926660
https://twitter.com/IranAlhurra/status/1885378627228872825

تطوير رؤوس نووية في موقع شاهرود

تفيد المعلومات بأن النظام الإيراني يركز على تطوير رؤوس نووية لصواريخ وقود صلب بمدى يتجاوز 3,000 كيلومتر، وذلك في موقع شاهرود للصواريخ. تشرف على هذا المشروع منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (SPND)، التي أُنشئت لتنسيق الأنشطة النووية العسكرية للنظام.

أهم تفاصيل موقع شاهرود:

  • منشأة عسكرية خاضعة لسيطرة فيلق الحرس الثوري الإيراني (IRGC) مع قيود صارمة على الوصول إليها.
  • أي دخول غير مصرح به إلى المنطقة المحظورة يؤدي إلى الاعتقال الفوري.
  • يُمنع دخول المركبات الخاصة، ويتم نقل الأفراد حصريًا بواسطة مركبات فيلق حرس النظام الایراني.
  • يحتوي الموقع على منصات اختبار وإطلاق للصواريخ.
  • يتم التمويه على الأنشطة تحت غطاء برنامج فضائي مدني.
  • يعتمد على صاروخ “قائم-100” كحامل رئيسي للرؤوس النووية، ليحل محل صاروخ “شهاب-3”.
  • يعمل على تطوير منظومة اتصالات فضائية مستقلة لتتبع الرؤوس النووية.
  • صاروخ “قائم-100” هو صاروخ يعمل بالوقود الصلب، متحرك، ومبني على تصميم كوري شمالي.

الشخصيات الرئيسية المشاركة في المشروع:

  • العميد حسن طهراني مقدم: القائد السابق لمشروع الصواريخ، أشرف على تطوير صاروخ “قائم” وموقع شاهرود قبل مقتله في حادث اختبار عام 2011.
  • العميد علي جعفر أبادي: خلف مقدم في قيادة مشروع “قائم-100″، ويعمل مع خبراء من جامعة الإمام الحسين.
  • قيادة سلمان الفارسي الفضائية: أطلقتها قوات الجو والفضاء التابعة لحرس النظام عام 2011، وتشرف على الأنشطة النووية في شاهرود.

منشأة سمنان السرية ودورها في البرنامج النووي

كشف التقرير عن توسع الأنشطة النووية في منشأة سمنان، التي تخضع لسيطرة SPND:

  • تجري فيها اختبارات على صاروخ “سيمرغ”، الذي يُزعم أنه مخصص للإطلاقات الفضائية.
  • تضم منشآت تحت الأرض توسعت تحت غطاء برنامج فضائي.
  • يوجد بها مجمع الإطلاق الفضائي “الخميني” كغطاء للأنشطة النووية.
  • توسعت المنشآت من موقعين في 2005 إلى ثمانية مواقع متصلة عبر أنفاق تحت الأرض.
  • يعتمد صاروخ “سيمرغ” على تصميم كوري شمالي.

توسيع القدرات النووية في سمنان

  • يركز قسم الجيوفيزياء التابع لـ SPND على اختبارات التفجير الشديد، وهي أساسية للأسلحة النووية.
  • يتم تنفيذ اختبارات تحت الأرض في صحراء سمنان.
  • الخبراء الرئيسيون: محمد جواد زاكِر، حامد آبر، فرهاد مرياني خسرو آباد.
  • يتم التمويه على الأنشطة من خلال التعاون مع المعهد الدولي للهندسة الزلزالية والأقسام الجامعية المختصة بالجيوفيزياء.

موقع سرخه حصار قرب طهران

  • تم توسيع عمليات SPND في موقع سرخه حصار، الذي تم الكشف عنه لأول مرة عام 2020.
  • ازدادت الأنشطة فيه بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

محاولات SPND لإخفاء الأنشطة النووية

  • أنشأ النظام إدارة خاصة داخل SPND تحت اسم إدارة المعاهدات النووية، هدفها تضليل الرقابة الدولية.
  • تعمل هذه الإدارة تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
  • تدّعي الامتثال لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)، بينما تستمر سرًا في تطوير الرؤوس النووية.
  • تنسق مجموعة الجيوفيزياء التابعة لـ SPND بشكل وثيق مع هذه الإدارة.

استراتيجية إيران للمماطلة لكسب الوقت في تطوير السلاح النووي

وفقًا لوثيقة سرية حصلت عليها NCRI-US، فإن النظام الإيراني يسعى عمدًا إلى إطالة أمد المفاوضات مع الدول الأوروبية، ويجري محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة للحفاظ على الوضع الراهن. الهدف الأساسي للنظام هو تمديد المفاوضات لمدة ستة أشهر، إلى أن تصبح القيود المفروضة عليه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2231 عديمة الجدوى مع انتهاء مدة “بنود الغروب”.

وأكدت سونا سامسامي، ممثلة NCRI-US، أن النظام الإيراني استخدم المفاوضات باستمرار كأداة لكسب الوقت واستكمال برنامجه النووي العسكري. وأشارت إلى اعتراف حسن روحاني في عام 2006 بأن النظام خدع المفاوضين الأوروبيين أثناء تطويره السري للأسلحة النووية. كما أقر علي أكبر صالحي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في عام 2019 بأن إيران ضللت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بشأن بنيتها النووية التحتية.

التوصيات العاجلة للمجتمع الدولي

  • إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الستة السابقة المتعلقة بإيران عبر آلية “السناب باك”.
  • إغلاق جميع المواقع النووية، بما في ذلك منشآت تخصيب اليورانيوم، ومنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا غير محدود.
  • فرض عقوبات صارمة ضد أي انتهاكات إضافية، حيث أثبتت الدبلوماسية غير المشروطة أنها تعزز خداع النظام الإيراني.

دعوة لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة

خلال المؤتمر الصحفي، أجاب عليرضا جعفرزاده، نائب مدير NCRI-US، على أسئلة الصحفيين، مؤكدًا على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات دولية سريعة لمنع النظام الإيراني من تحقيق قدرات نووية عسكرية.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يكشف البرنامج النووي السري لطهران.

Verified by MonsterInsights