الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ترامب يصعّد الضغوط على إيران: تحليل لنائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق أليخو فيدال-كوادراس حول تغيير السياسة الأمريكية

انضموا إلى الحركة العالمية

ترامب يصعّد الضغوط على إيران: تحليل لنائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق أليخو فيدال-كوادراس حول تغيير السياسة الأمريكية

ترامب يصعّد الضغوط على إيران: تحليل لنائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق أليخو فيدال-كوادراس حول تغيير السياسة الأمريكية

ترامب يصعّد الضغوط على إيران: تحليل لنائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق أليخو فيدال-كوادراس حول تغيير السياسة الأمريكية

في مقال حديث نشرته صحيفة Vozpópuli، يقدم نائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق، أليخو فيدال-كوادراس، تحليلاً مفصلاً حول أحدث توجيهات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن إيران. ينتقد كوادراس الموقف الأوروبي المتردد تجاه النظام الإيراني، ويبرز الإجراءات الحاسمة التي اتخذها ترامب للحد من نفوذ طهران.

ويؤكد المقال على إصدار ترامب مذكرة رئاسية للأمن القومي، وهي وثيقة شاملة تحدد استراتيجية واشنطن لمواجهة النظام الإيراني. ويصف فيدال-كوادراس هذه الخطوة بأنها “جريئة وضرورية”، مشيراً إلى أنها تفرض على الحكومات الأوروبية اتخاذ موقف واضح وإلا فإنها ستظل خارج دائرة التأثير الجيوسياسي العالمي.

ويوضح فيدال-كوادراس أن المذكرة تصف إيران بشكل لا لبس فيه بأنها “معادية للولايات المتحدة”، وتعتبرها “الراعي الأول للإرهاب” عبر أذرعها المختلفة مثل حزب الله، ، والحوثيين، والميليشيات الشيعية. وتتضمن التوجيهات عدداً من الإجراءات المشددة لمحاصرة نفوذ طهران، منها:

  • “منع أي محاولات من ملالی  الإيرانيين لامتلاك أسلحة نووية أو صواريخ كروز أو باليستية.”
  • “إدانة ممارسات إيران ضد السلام والاستقرار العالمي أمام مجلس الأمن الدولي.”
  • “عزل النظام الإيراني دولياً في جميع الهيئات والمنظمات التي يشارك فيها.”
  • “إدانة ومكافحة معاداة السامية التي ينتهجها النظام الإيراني.”
  • “ضمان عدم استخدام النظام المالي الإيراني للتهرب من العقوبات.”
  • “التحقيق في شبكات التجسس والتآمر الإيرانية وتفكيكها وتجريمها داخل الولايات المتحدة.”
  • “رصد موانئ دول الخليج لضمان عدم استخدامها في تهريب السلع والمواد الخاضعة للعقوبات.”
  • “تشديد الحظر على نقل النفط الإيراني.”
  • “تحديد جميع الأصول المالية التابعة للنظام الإيراني داخل الولايات المتحدة وخارجها.”
  • “مواجهة تكتيكات طهران في احتجاز الرهائن لابتزاز الديمقراطيات الغربية.”
  • “إدانة الهجمات الإرهابية الإيرانية على مواطنين أمريكيين وأجانب.”
  • “فضح التمييز الممنهج ضد النساء في إيران في المجالات الأسرية، والمهنية، والمؤسسية، والاجتماعية.”
  • “تسليط الضوء على القمع الوحشي للمعارضة وإهمال حقوق الإنسان.”
  • “ضمان عدم خضوع أي حكومة غربية لأساليب الابتزاز والتهديد الإيرانية.”
  • “سد أي ثغرات قد يستخدمها النظام الإيراني للالتفاف على العقوبات الدولية.”
  • “منع توسع الميليشيات المدعومة من إيران خارج منطقة الشرق الأوسط.”
  • “تحميل المسؤولين الإيرانيين مسؤولية الجرائم التي يرتكبونها خارج حدود بلادهم.”
  • “فرض قيود مالية ودبلوماسية صارمة على الشركات المرتبطة بالنظام الإيراني.”
  • “فرض إجراءات قانونية على أي شركات تساعد إيران في الحصول على مواد محظورة.”

وينتقد فيدال-كوادراس بشدة تقاعس أوروبا مقارنة بإجراءات ترامب الحاسمة، قائلاً: “إن السياسات الأوروبية القائمة على التردد والمناورات الاسترضائية والجبن تشجع النظام الإيراني على الاستمرار في جرائمه دون رادع.” ويحذر من أن “ملالی الإيرانيين يرون ضعفنا ويواصلون انتهاكاتهم دون خوف.”

ورغم خطورة هذه الواقعة، يبرز فيدال-كوادراس ضعف الاستجابة الأوروبية، متسائلاً: “بعد محاولة اغتيال نائب رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق، ما الخطوات التي اتخذتها المؤسسات الأوروبية غير بيانات الإدانة الشكلية؟” ويضيف: “هل طالب أي مسؤول أوروبي بتفسيرات من الحكومة الإيرانية؟” و”هل اتخذ جوزيب بوريل، حين كان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أي إجراء سياسي أو دبلوماسي حازم؟”

ويختتم فيدال-كوادراس مقاله بتحذير واضح: “إذا كانت أوروبا تسير نحو فقدان نفوذها على الساحة العالمية، فذلك لأنها استحقت هذا المصير.” ويدعو القادة الأوروبيين إلى التخلي عن سلبيتهم، واعتماد إجراءات صارمة مماثلة للنهج الأمريكي في التعامل مع النظام الإيراني.

Verified by MonsterInsights