الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المسؤولون الأمريكيون يحذرون من الطموحات النووية الإيرانية والأعمال المزعزعة للاستقرار 

المسؤولون الأمريكيون يحذرون من الطموحات النووية الإيرانية والأعمال المزعزعة للاستقرار 

المسؤولون الأمريكيون يحذرون من الطموحات النووية الإيرانية والأعمال المزعزعة للاستقرار 

في يوم الأحد، 16 فبراير، جدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو موقفه الحازم ضد الطموحات النووية الإيرانية ونشاطاتها التخريبية خلال مقابلة مع شبكة CBS الإخبارية. وأكد أن النظام الإيراني لم يُظهر أي اهتمام حقيقي بالتوصل إلى اتفاق، قائلاً: “لقد سعى النظام الإيراني، من خلال جهوده الدبلوماسية السابقة، فقط إلى كسب الوقت بينما يواصل أنشطته في تخصيب اليورانيوم، ودعم الإرهاب، وتطوير الأسلحة بعيدة المدى، وإثارة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.” 

وجاءت تصريحات روبيو في نفس اليوم الذي أشار فيه أيضًا إلى أن إيران دولة قديمة ذات تراث ثقافي عريق، لكنه أوضح أن البلاد تخضع حاليًا لسيطرة “رجال دين متطرفين” قادوا إيران نحو مسار خطير. وأضاف أن هؤلاء الحكام قد عزلوا إيران عن المجتمع الدولي، وجعلوها “أكبر مصدر فردي لعدم الاستقرار ودعم الإرهاب والعنف في العالم.” 

في اليوم ذاته، 16 فبراير، شدد مايكل والترز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، على الموقف الحازم للإدارة الأمريكية بشأن طموحات إيران النووية خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز. وقال والترز بشكل قاطع: “لا يمكن السماح للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية.” 

وأكد مجددًا على التزام الرئيس دونالد ترامب بمنع إيران من تحقيق هذا الهدف، محذرًا من أن “حصول الجمهورية الإسلامية على الأسلحة النووية سيؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط ويشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل وللعالم بأسره.” 

كما شدد والترز على أن الولايات المتحدة لن تسمح “لممثل غير مسؤول مثل النظام الإيراني بوضع إصبعه على زر الإطلاق النووي.” وأوضح أن “رئيس الولايات المتحدة مستعد لاتخاذ أي إجراء ضروري في هذا الصدد، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة.” 

وأضاف والترز أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تكون مشروطة بتخلي النظام بالكامل عن برنامجه النووي. ورفض تكتيكات إيران التفاوضية السابقة، واصفًا إياها بأنها مجرد محاولات لكسب الوقت بينما تواصل سعيها السري لامتلاك قدرات نووية. 

تعكس تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين تصاعد المخاوف بشأن طموحات إيران النووية ودورها التخريبي في الشرق الأوسط. وقد تبنت إدارة ترامب نهجًا صارمًا تجاه طهران، مؤكدة على ضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط من خلال العقوبات والعزلة الدبلوماسية. وتبرز التحذيرات المتكررة من المسؤولين الأمريكيين إيمانهم بأن الطموحات النووية الإيرانية، إلى جانب عدوانها الإقليمي، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن العالمي.