شباب الانتفاضة ينفذ عمليات نارية في مدن إيران في إطار حملة مهرجان النار
في يوم الاثنين 17 مارس، نفّذ شباب الانتفاضة 20 عملية في 15 مدينة و100 عمل ثوري في 29 مدينة، مستهدفين مراكز القمع ورموز الديكتاتورية للنظام.
رفع شباب الانتفاضة شعارات: “الرد الوحيد على الملالي هو النار، فلتتصاعد اللهب!” و “الموت للظالم، سواء کان الشاه أو الولي الفقيه!”
وقد استهدفوا آلة القمع للنظام على النحو التالي:
- إضرام النار في ثلاثة مقرات لقوات حرس النظام (الباسيج) في دالاهو، محافظة کرمانشاه، والتي تُستخدم لقمع الاحتجاجات الشعبية والتجسس على الناشطين.
- تنفيذ عمليتين إشعاليتين ضد مراكز التطرف والجريمة وقمع النساء في طهران، والتي تُعد أدوات النظام في فرض الحجاب القسري وإرهاب النساء.
- إضرام النار في مقر هيئة التنفيذ أمر خميني في طهران، التي تعتبر من أكبر مؤسسات نهب ثروات الشعب الإيراني تحت ستار المشاريع الخيرية.
- إضرام النار في مركز لقوات حرس النظام (الباسيج) في کرمانشاه، التي تقوم بملاحقة واعتقال المحتجين.
- الهجوم على مركز نهب وفساد تابع للنظام في شوش، المعروف بتخصيص الأموال لرجال النظام على حساب الفقراء.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في طهران، التي تُستخدم لحشد المرتزقة لقمع الاحتجاجات.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في مشهد، والتي تدير فرقًا خاصة لملاحقة النشطاء.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في هشتکرد، کرج، التي تراقب تحركات المعارضة في المنطقة.
- إضرام النار في مركز للباسيج في إسفروَرين، تاکستان، الذي يُعد قاعدة تجنيد للمرتزقة المحليين.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في سراوان، التي تستهدف الناشطين البلوش بشكل خاص.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج المخصصة لقمع الطلاب في سراوان، التي تراقب الأنشطة الطلابية وتقمع أي تحرك احتجاجي.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في مهرستان، محافظة سيستان وبلوشستان، المعروفة بدورها في قمع الانتفاضات المحلية.
- إضرام النار في اللوحات الحكومية واللافتات التي تحمل صور خميني وخامنئي وعملاء النظام في طهران، کرمان، نيشابور، شيروان، خاش، وسراوان، في خطوة تعبر عن رفض رموز القمع والاستبداد.
20 عملية نارية أخرى في 16 مارس
في يوم الأحد 16 مارس، نفّذ شباب الانتفاضة 20 عملية استهدفت مراكز النهب والجريمة التابعة للنظام، كما يلي:
- إضرام النار في ثلاثة مبانٍ للنظام في خليلشهر، محافظة مازندران، التي تُستخدم كمقرات أمنية غير معلنة.
- تنفيذ عمليتين ضد مقرات هيئة التنفيذ أمر خميني في طهران، التي تعد من أكبر شبكات السرقة المنظمة في البلاد.
- إضرام النار في مركز للتطرف وقمع النساء في طهران، الذي يقوم بإرهاب النساء وفرض القيود عليهن.
- إضرام النار في مبنى للنظام معني بإصدار أحكام الإعدام في کرمانشاه، الذي يصدر قرارات الإعدام ضد المعارضين.
- إضرام النار في تمثال الإرهابي قاسم سليماني في شيروان، الذي يرمز لجرائم النظام داخل وخارج إيران.
- إضرام النار في قاعدتين للباسيج في مشهد، اللتين تدعمان الوحدات القمعية.
- إضرام النار في قاعدة لقوات حرس النظام في تبريز، التي تستخدم في السيطرة على المظاهرات.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في أصفهان، التي تدير حملات القمع الليلي.
- إضرام النار في كتيبة القمع 301 في فسا، التي تلعب دورًا أساسيًا في تنفيذ الاعتقالات الجماعية.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج في هشتکرد، التي تدير فرق المراقبة الإلكترونية.
- إضرام النار في قاعدة للباسيج مخصصة لقمع الطلاب في سراوان.
- إضرام النار في اللوحات الحكومية واللافتات التي تحمل صور رموز النظام في رباط كريم، مشهد، زاهدان، بيرجند، جَشَران، سراوان، ريغان، ودارميان.
خوف النظام من تصاعد عمليات شباب الانتفاضة
بسبب تصاعد هذه الأنشطة الثورية النارية، أصدرت السلطة القضائية للنظام توجيهات إلى المدعين العامين في جميع أنحاء البلاد، تأمرهم بأن “الوحدات القضائية يجب أن تكون في الخدمة دون أي انقطاع خلال عطلة النوروز وأربعاء النار” (التلفزيون الرسمي للنظام، 5 مارس).
وقال غلام رضا رضائيان، قائد استخبارات قوات الأمن الحكومية، إن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا، معترفًا بخطورة الوضع قائلاً:
“في السابق، كنا نرى مجرد حرق لأربعة قطع من الخشب، أما الآن فالموقف أصبح وكأننا ننتظر دخول القذائف والدبابات!”
مهرجان النار يفتح الطريق للثورة ضد الديكتاتورية
بهذه الطريقة، قام شباب الانتفاضة، في إطار حملة مهرجان النار، بإشعال منارة للحرية لإرشاد الشباب الإيراني المحب للحرية، مؤكدين أن الطريق إلى تحرير الوطن يمر عبر الانتفاض والهجوم على مراكز الديكتاتورية والنظام المعادي لإيران.
وفي هذا السياق، ومن أجل الإطاحة النارية بالنظام واستبداله بجمهورية ديمقراطية، استهدف شباب الانتفاضة رموز القمع وشبكة الإرهاب التابعة للنظام بسلسلة متواصلة ومتوسعة من الحرائق والعمليات الثورية، ليختتموا بذلك العام الإيراني 1403 بروح ثورية مشتعلة.