الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر بلدية الدائرة الخامسة في باريس أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران» 

انضموا إلى الحركة العالمية

مؤتمر بلدية الدائرة الخامسة في باريس أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران» 

مؤتمر بلدية الدائرة الخامسة في باريس أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران» 

مؤتمر بلدية الدائرة الخامسة في باريس أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران» 

باريس – 11 أبريل 2025ــ في موقفٍ إنسانيّ يعكس التزام فرنسا العميق بقيم حقوق الإنسان، استضافت بلدية الدائرة الخامسة في باريس مؤتمرًا موسّعًا تحت عنوان: «أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران»، عبّر فيه مسؤولون فرنسيون من مختلف المستويات عن تضامنهم مع الشعب الإيراني ورفضهم لسياسة الإعدامات المتصاعدة التي يعتمدها النظام الإيراني. 

وقد شارك في المؤتمر كل من فلورانس برتو رئيسة بلدية الدائرة الخامسة في باريس، جيوفروى بولار رئيس بلدية الدائرة السابعة عشرة، جان فرانسوا لوغاريه رئيس مؤسسة دراسات الشرق الأوسط ورئيس بلدية الدائرة الأولى سابقًا، إينغريد بيتانكور المرشحة السابقة لرئاسة كولومبيا، دومينيك آتياس الرئيسة السابقة لمجلس نقابة المحامين الأوروبية، جيلبير ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرتيه والنائب السابق، جاك بوتو نائب رئيس بلدية باريس المركزية، برونو ماسيه رئيس بلدية فيلييه-آدام، بيير برسي رئيس مؤسسة حقوق الإنسان الحديثة، وسروناز چيت‌ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

رسالة السيدة مريم رجوي: “اعتراض أكثر من ألف رئيس بلدية شريف في فرنسا ضد الإعدامات في إيران، هو صوت مدوٍّ يُسمع صداه في مئات السجون التابعة لخامنئي. 

 هذا الصوت يلامس معاناة آلاف السجناء الذين ينتظرون تنفيذ الإعدام، ويمنحهم الأمل بأن العالم لم يتجاهل محنتهم. 

 إن دعمكم هو شهادة شرف على التزامكم بالقيم الإنسانية، وأدعو جميع دعاة الحرية إلى أن يحذوا حذوكم في الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ونضاله من أجل حياة خالية من القتل والظلم.” 

كلمة السيد جان فرانسوا لوغاريه رئيس مؤسسة دراسات الشرق الأوسط FEMO، ورئيس بلدية الدائرة الأولى سابقًا: 

“أعزائي الحضور، أودّ قبل كل شيء أن أشكر السيدة فلورانس برتو التي وفّرت لنا هذا الفضاء الرمزي في قلب الجمهورية الفرنسية. 

 نحن اليوم لا نتحدث فقط عن أزمة سياسية، بل عن كارثة إنسانية مستمرة. 

 القمع في إيران يتصاعد، والاعتقالات التعسفية في ازدياد، وعدد الإعدامات منذ تنصيب بزشكيان تجاوز 1500 حالة، بالرغم من تصويره إعلاميًا كشخصية “معتدلة”. 

 هذا النظام يردّ على ضعفه الداخلي بالقوة والبطش، وهو يتهاوى تحت أقدام شعبه. 

 نحن هنا لنقول إن صوت الجمهورية الفرنسية يجب أن يكون إلى جانب هذا الشعب، وأن نشجّع الأمل بدل اليأس. 

 هذه الحملة الواسعة التي جمعت رؤساء البلديات في فرنسا هي شهادة على ذلك، وقد بلغ عدد الموقعين أكثر من 1000 رئيس بلدية – وهذا رقم غير مسبوق.” 

كلمة السيدة فلورانس برتو رئيسة بلدية الدائرة الخامسة – ورئيسة لجنة رؤساء البلديات الفرنسيين ضد الإعدام: 

“أحيّيكم من قلب الحي اللاتيني، من هذا المكان المفعم بقيم حقوق الإنسان والانفتاح. 

 بصفتي رئيسة بلدية هذه الدائرة، ورئيسة لجنة رؤساء البلديات المناهضين للإعدام، أؤكّد أن وقوفنا اليوم إلى جانب الشعب الإيراني ليس رمزيًا فقط، بل هو التزام أخلاقي وإنساني. 

 حتى الآن، وقع أكثر من 1011 رئيس بلدية على البيان الرافض للإعدامات، والعدد ما زال في تصاعد. 

 من المؤسف أنه رغم تغيير الرئيس في إيران، فإن شيئًا لم يتغير على أرض الواقع. 

 الإعدامات مستمرة، والنساء يعانين من عنف مضاعف، والفقر بلغ مستويات غير مسبوقة، حتى أن الناس لم يعودوا قادرين على شراء البطاطس – غذاء الفقراء – بسبب التضخم. 

 المستشفيات مغلقة، الدواء مفقود، والكهرباء مقطوعة. 

 لكن رغم هذا، هناك أمل، وهناك مقاومة. 

 من هذا المكان، أُعلن أننا في فرنسا سنبقى إلى جانب النساء والرجال في إيران حتى يتحقق حلمهم بالحرية. 

“عاشت إيران حرّة، وعاشت فرنسا.” 

Verified by MonsterInsights