الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ثلاثاء لا للإعدام… صرخة من خلف القضبان إلى أبواب إيفين 

انضموا إلى الحركة العالمية

ثلاثاء لا للإعدام... صرخة من خلف القضبان إلى أبواب إيفين 

ثلاثاء لا للإعدام… صرخة من خلف القضبان إلى أبواب إيفين 

ثلاثاء لا للإعدام… صرخة من خلف القضبان إلى أبواب إيفين 

السجناء السياسيون يقودون “ثلاثاء لا للإعدام” من 40 سجنًا… وعائلاتهم تملأ ساحة إيفين بنداء: أوقفوا القتل 

في لحظة نادرة من التنسيق والتمرد السلمي داخل سجون إيران، أعلن مئات السجناء السياسيين في أربعين سجنًا على امتداد البلاد مشاركتهم في الأسبوع الخامس والستين من حملة “ثلاثاء لا للإعدام”، عبر الدخول في إضراب جماعي عن الطعام احتجاجًا على تصاعد الإعدامات. هذا الأسبوع، سجّل انضمام سجن بهبهان إلى الحملة، ما يُعد مؤشرًا على اتّساع رقعة الرفض داخل المنظومة القمعية ذاتها. 

السجناء المضربون أصدروا بيانًا شديد اللهجة، كشفوا فيه أن عدد الإعدامات منذ 21 مارس 2025 (بداية العام الإيراني الجديد) بلغ 88 شخصًا، من بينهم 5 نساء، 7 سجناء سياسيين وطفلان تحت السن القانونية. هذا التصعيد، وفق البيان، يعكس حالة الذعر العميق التي يعيشها النظام في مواجهة تصاعد الاحتجاجات الاجتماعية. 

من بين السجناء الذين يتعرضون لضغوط شديدة بسبب مواقفهم، أسماء بارزة مثل: 

  • بويا قبادي 
  • شاهرخ دانشوركار 
  • وحيد بني عامريان 
  • محمد تقوي 
  • بابك عليبور 

هؤلاء السجناء، وبحسب مصادر داخل سجن قزلحصار، واجهوا قطع الاتصالات، تعطيل الحسابات المصرفية، والتهديد بالعنف من قبل وحدات القمع، بعد رفضهم النقل القسري إلى أقسام أخرى. 

في المقابل، وعلى الجانب الآخر من الجدران، خرجت عائلات السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام في تظاهرة جديدة أمام سجن إيفين في طهران، حملوا فيها صور أبنائهم ولافتات كُتب عليها: «لا للإعدام»، «أعيدوا الاتصالات»، و«أوقفوا الانتقام». 

مطالب العائلات تركزت على: 

  • إلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق ذويهم 
  • رفع القيود المفروضة على التواصل الهاتفي 
  • السماح باستخدام البطاقات المصرفية داخل السجون 

الاحتجاجات تكررت للأسبوع الثالث على التوالي، وسط تجاهل تام من قبل السلطات. إحدى الأمهات صرخت قائلة: «أين هي العدالة؟ لماذا يُقتل أبناؤنا في الظلام؟!» 

رسالة هذه التحركات من خلف القضبان وأمامها كانت واضحة: 

«النظام لا يُعدم الأفراد فحسب، بل يُعدم صوتهم، حقوقهم، وإنسانيتهم… ونحن هنا لنقول: لا للإعدام، لا للصمت، لا للخوف». 

Verified by MonsterInsights