في لقاء مع رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، مريم رجوي تؤكد على “الخيار الثالث“
في حوار عبر الإنترنت، ناقشت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مع السيد مايك لاولر، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي، التطورات الأخيرة في إيران. وفي هذا اللقاء، أكد الطرفان على أن التغيير الحقيقي والمستدام في إيران لا يمكن أن يتحقق إلا على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.
وفي حديثها، رحبت السيدة رجوي باقتراح وقف إطلاق النار وانتهاء الحرب، معتبرة إياه “خطوة إلى الأمام لصالح الخيار الثالث”. وشرحت هذا الخيار قائلة: “إنه يعني لا للحرب ولا للاسترضاء، بل تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية”. وأكدت أن “الحرب الحقيقية في إيران، المستمرة بلا توقف منذ أكثر من أربعة عقود، هي بين الشعب الإيراني والفاشية الدينية المسماة ‘ولاية الفقيه'”.
وشددت رئيسة الجمهورية المنتخبة على استقلالية المقاومة الإيرانية، قائلة: “لقد قلنا منذ البداية إننا لا نريد أموالكم ولا أسلحتكم ولا قواتكم العسكرية. لا نريد من أمريكا أو أي دولة أخرى أن تتدخل في تغيير النظام في إيران. هذه مسؤولية الشعب الإيراني ومقاومته”.
من جانبه، أكد عضو الكونغرس مايك لاولر على هذه النقطة، قائلاً إن “تغيير النظام في إيران لا يمكن أن يتحقق إلا على يد الشعب الإيراني ومقاومته”. وأعرب عن فخره بدعم قرار مجلس النواب رقم 166، موضحاً أن هذا القرار “يؤكد مجدداً دعم الكونغرس من الحزبين للشعب الإيراني في نضاله من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية في إيران”.
وقد نشر السيد لولر تغريدة على منصة “إكس” بعد اللقاء، جاء فيها:
“تحدثت الأسبوع الماضي مع مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حول التطورات الأخيرة في إيران، واتفقنا على أن التغيير لا يمكن أن يأتي إلا على يد الشعب والمقاومة الإيرانية. أنا فخور بالمشاركة في رعاية قرار مجلس النواب رقم 166، الذي يؤكد مجدداً دعم الكونغرس من الحزبين للشعب الإيراني في نضاله من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية في إيران”.
