الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الغضب اللبناني ضد تدخل إيران ودعوات لقطع العلاقات مع النظام الديني تصاعدت ردود الفعل الشعبية في لبنان ضد زيارة علي لاريجاني، عضو بارز في النظام الإيراني، وسط دعوات واسعة لرفض أي تدخل أو رسالة سياسية لطهران على الأراضي اللبنانية

الغضب اللبناني ضد تدخل إيران ودعوات لقطع العلاقات مع النظام الديني

الغضب اللبناني ضد تدخل إيران ودعوات لقطع العلاقات مع النظام الديني

تصاعدت ردود الفعل الشعبية في لبنان ضد زيارة علي لاريجاني، عضو بارز في النظام الإيراني، وسط دعوات واسعة لرفض أي تدخل أو رسالة سياسية لطهران على الأراضي اللبنانية. مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن رفضهم القاطع لاستقبال ممثلي المشروع الإيراني، مؤكدين أن لبنان ليس ولاية من ولايات الفقيه ولا ساحة لإرسال رسائل من النظام الإيراني.

وقد جاء في تغريدات عديدة: «لا أهلاً ولا سهلاً بك… لبنان ليس ولاية من ولاية الفقيه، ولا ساحة لرسائل طهران وغيرها… زيارة لاريجاني إلى لبنان مرفوضة». ودعا المغردون إلى طرد ممثلي النظام الإيراني ومنع دخولهم أساساً إلى لبنان، مؤكدين ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الذي يمثل تهديداً مباشرًا لسيادة لبنان واستقراره.

وفي هذا السياق، أكدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خلال مؤتمر «الخيار الثالث» الذي عُقد في البرلمان الإيطالي، أن سياسة التساهل مع النظام الديني الإيراني تؤدي بالضرورة إلى الحرب، وأن الحل الأمثل يكمن في تمكين الشعب الإيراني من قيادة التغيير عبر مقاومته المنظمة. وأضافت رجوي: «أي محاولة لاحتواء النظام أو تأجيل العقوبات لا تحقق الأمن أو الاستقرار، بل تشجع النظام على المزيد من الانتهاكات والقمع الداخلي، وتزيد من تهديده للدول المجاورة والمنطقة بأسرها».

ويؤكد الخبراء والمحللون أن لبنان، وكغيره من دول المنطقة، لا يمكن أن يضمن أمنه واستقراره طالما استمرت سياسات الملالي في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى. ولذلك، يطالب اللبنانيون بوقف أي تعامل مع ممثلي النظام الإيراني، معتبرين أن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية هو الخطوة الأساسية لمنع انتشار الإرهاب والتدخلات الأجنبية.

كما أشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى خطوة الجيش اللبناني الأخيرة بإقالة العميد ماهر رعد من مخابرات الضاحية، واصفة ذلك بأنه رسالة واضحة بأن زمن المحسوبيات والولاء لحزب الله فوق الدولة قد ولى، وأن السيادة الوطنية خط أحمر يجب الحفاظ عليه.

وفي ضوء هذه التطورات، يبرز جلياً أن أي سياسة تساهل أو تأجيل للقرارات الدولية ضد النظام الإيراني لن تجلب سوى المزيد من الخطر للمنطقة. والخلاص الوحيد يكمن في تمكين الشعب الإيراني من قيادة التغيير وإنهاء حكم النظام الديني القمعي، بما يحقق السلام والاستقرار لجميع الدول المجاورة.تصاعدت ردود الفعل الشعبية في لبنان ضد زيارة علي لاريجاني، عضو بارز في النظام الإيراني، وسط دعوات واسعة لرفض أي تدخل أو رسالة سياسية لطهران على الأراضي اللبنانية. مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن رفضهم القاطع لاستقبال ممثلي المشروع الإيراني، مؤكدين أن لبنان ليس ولاية من ولايات الفقيه ولا ساحة لإرسال رسائل من النظام الإيراني.

وقد جاء في تغريدات عديدة: «لا أهلاً ولا سهلاً بك… لبنان ليس ولاية من ولاية الفقيه، ولا ساحة لرسائل طهران وغيرها… زيارة لاريجاني إلى لبنان مرفوضة». ودعا المغردون إلى طرد ممثلي النظام الإيراني ومنع دخولهم أساساً إلى لبنان، مؤكدين ضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الذي يمثل تهديداً مباشرًا لسيادة لبنان واستقراره.

وفي هذا السياق، أكدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خلال مؤتمر «الخيار الثالث» الذي عُقد في البرلمان الإيطالي، أن سياسة التساهل مع النظام الديني الإيراني تؤدي بالضرورة إلى الحرب، وأن الحل الأمثل يكمن في تمكين الشعب الإيراني من قيادة التغيير عبر مقاومته المنظمة. وأضافت رجوي: «أي محاولة لاحتواء النظام أو تأجيل العقوبات لا تحقق الأمن أو الاستقرار، بل تشجع النظام على المزيد من الانتهاكات والقمع الداخلي، وتزيد من تهديده للدول المجاورة والمنطقة بأسرها».

ويؤكد الخبراء والمحللون أن لبنان، وكغيره من دول المنطقة، لا يمكن أن يضمن أمنه واستقراره طالما استمرت سياسات الملالي في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى. ولذلك، يطالب اللبنانيون بوقف أي تعامل مع ممثلي النظام الإيراني، معتبرين أن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية هو الخطوة الأساسية لمنع انتشار الإرهاب والتدخلات الأجنبية.

كما أشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى خطوة الجيش اللبناني الأخيرة بإقالة العميد ماهر رعد من مخابرات الضاحية، واصفة ذلك بأنه رسالة واضحة بأن زمن المحسوبيات والولاء لحزب الله فوق الدولة قد ولى، وأن السيادة الوطنية خط أحمر يجب الحفاظ عليه.

وفي ضوء هذه التطورات، يبرز جلياً أن أي سياسة تساهل أو تأجيل للقرارات الدولية ضد النظام الإيراني لن تجلب سوى المزيد من الخطر للمنطقة. والخلاص الوحيد يكمن في تمكين الشعب الإيراني من قيادة التغيير وإنهاء حكم النظام الديني القمعي، بما يحقق السلام والاستقرار لجميع الدول المجاورة.