الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هموم سيدة منكوبة بالزلزال بعد مضي سنة على وقوع الزلزال في مناطق غرب إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

هموم سيدة منكوبة بالزلزال بعد مضي سنة على وقوع الزلزال في مناطق غرب إيران-min

هموم سيدة منكوبة بالزلزال بعد مضي سنة على وقوع الزلزال في مناطق غرب إيران

هموم سيدة منكوبة بالزلزال بعد مضي سنة على وقوع الزلزال في مناطق غرب إيران

انهار الجبل وكنت مستأجرة ودمرالمنزل الذي كنا فيه، يقولون إنه بما أنك كنت مستأجرة لن تحصلي

على أي مساعدة ، لماذا؟

ترون وضعنا هنا، نعيش في الماء؟ ليس لدينا أي شيء، هناك برد أيضًا، أطفالنا مصابون بالمرض، لم

يتخذوا أية خطوة لمعالجة مشكلاتنا

عندما يأتي المحافظ والقائم مقام يقولان سنهتم بالأمر..أين الاهتمام

ماذا يجيبون للناس؟ الماء يصب في الكرفانات وخيامنا، طريقنا موحل ولا يوجد طريق مغطي

بالحصوة، ليس لدينا مرافق صحية

لا أحد يهتم بالأمر، جاء القائد (خامنئي) قائلا: خلال ثلاثة أشهر يسكن جميعكم في بيوتكم

حاليا مضى أكثر من عام وخلال هذه الفترة ماذا فعلوا من أجل الناس،

بالنسبة لنا نحن المستأجرين،والله نحن غير راضين عنهم، لا من النظام ولا من أحد آخر..

تأتي المياه في الكرفانات ونحن باستخدام سطل نسكب الماء خارج الكرفان وتم إصابة أبنائنا بالمرض

نحن ذاهبون إلى البلدية يقولون: إذهبوا لاستئجار البيت، مع أي نقود نقوم باستئجار البيت

ليس لدي أثاث المنزل لكي أقوم باستئجار البيت، كيف أحصل على المال، زوجي مريض أيضا.

 

السيدة مريم رجوي بشأن المنكوبين بالزلزال غربي إيران سبق أكدت علينا أن لا ننسى أن الكارثة التي

حلت بالناجين عن زلزال «بم» لم تكن أقل من الزلزال نفسه، وذلك بسبب سياسات الملالي اللاشعبية

والنهابة. وبشأن كرمانشاه يجب أن لاتتكرر تلك التجربة المريرة، وهذه المرة يمكن معالجة ذلك

بالتضامن. 

وهذا أمر ضروري ليس لكرمانشاه وحدها، وانما لكل أرجاء إيران. ويمكن بسلاح التضامن تغيير الروح

الاجتماعي بوجه نظام ولاية الفقيه الذي يبث روح الفرقة وعدم الثقة واللامبالاة بين الناس. المواطنون

الذين يعانون من عدم وجود مأوى لهم واولئك القلقون من انعدام الأمن وعدم المستقبل، يزرع الأمل

في قلوبهم عندما يرون دعم مواطنيهم لهم ومحبتهم. وبالنتيجة تتقوى أواصر العلاقات بين جميع

مكونات المجتمع ويندفع ذلك الزخم الكبير للتضامن والتلاحم في المجتمع الإيراني ضد نظام ولاية

الفقيه. 

لابد من أن يتحرّر بلدنا من مسلسل الفساد والكبت والفقر ويجب أن يتخلص من الدمار وانعدام الأمن

والاستقرار.