الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حملة "ثلاثاءات لا للإعدام" تتوسع إلى 52 سجنًا في أسبوعها الخامس والثمانين في الأسبوع الخامس والثمانين من حملتهم المستمرة، يواصل السجناء السياسيون في مختلف السجون الإيرانية إضرابهم عن الطعام يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، تحت شعار "ثلاثاءات لا للإعدام".

حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” تتوسع إلى 52 سجنًا في أسبوعها الخامس والثمانين

حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” تتوسع إلى 52 سجنًا في أسبوعها الخامس والثمانين

في الأسبوع الخامس والثمانين من حملتهم المستمرة، يواصل السجناء السياسيون في مختلف السجون الإيرانية إضرابهم عن الطعام يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، تحت شعار “ثلاثاءات لا للإعدام“. وقد اتسعت هذه الحركة الاحتجاجية هذا الأسبوع بانضمام سجناء سجن سبزوار، ليصل عدد السجون المشاركة في الإضراب إلى 52 سجنًا. وتأتي هذه الخطوة ردًا على موجة الإعدامات المتصاعدة التي ينفذها النظام، وآخرها إعدام السجين السياسي مهران بهراميان وسجينين من أهل السنة.

وتشير الإحصاءات الواردة في بيان السجناء إلى أن النظام الإيراني أعدم 92 سجينًا، من بينهم 4 نساء، منذ بداية شهر سبتمبر. وفي الأسبوع الماضي وحده، أودت الإعدامات بحياة 46 شخصًا. وبحسب الإحصاءات، بلغ عدد المعدومين منذ بداية العام الإيراني (مارس 2025) 756 شخصًا، نُفذ حكم 100 منهم في سجن قزل حصار وحده، أي ما يعادل أكثر من 13% من إجمالي الإعدامات.

أصدر أعضاء حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” بيانًا جاء فيه:

“بقلوب مثقلة بالحزن، نشهد مرة أخرى تنفيذ إعدامات ظالمة لا تنتهك فقط الحقوق الإنسانية والقانونية للسجناء، بل تجرح أيضًا الضمير الحي للمجتمع”.

وندد البيان بـ”الإعدام الوحشي واللاإنساني للسجين السياسي مهران بهراميان في مدينة سميرم”، معتبرًا أن هذه الجريمة لم تحرم فردًا من حقه في الحياة فحسب، بل “أشعلت نار الغضب والاحتجاج في قلوب عائلته وأهالي هذه المدينة الشرفاء”. وأشاد السجناء بالإضراب الذي نظمه أصحاب المتاجر والمواطنون في سميرم، مؤكدين أنه “دليل على أن شعبنا لن يصمت في وجه هذه الجرائم وسيواصل نضاله حتى تحقيق حقوقه”.

كما أشار البيان إلى جريمة أخرى ارتكبها النظام، حيث “أقدمت الديكتاتورية الدينية الحاكمة، في ظل صمت إعلامي، على شنق سجينين من أهل السنة من سجناء الرأي، هما إسكندر بازماندكان ومحمد كاشفي، في سجن عادل آباد بشيراز”.

وأعلن أعضاء الحملة أن “الإعدام هو أداة للانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وقمع الحريات”، مطالبين بـ”وقف فوري وكامل للإعدامات في جميع أنحاء البلاد”. وأكدوا أن صوتهم هو “صوت التضامن والدعم لجميع ضحايا السياسات اللاإنسانية في إيران”، وأن هذا الصوت سيتردد في السجون “حتى تحقيق العدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية”. ودعوا جميع الأحرار إلى “رفع راية ‘لا للإعدام’ في كل مدينة وكل شارع، أسوة بالعائلات المطالبة بالعدالة وأهالي سميرم الشرفاء”.

واختتم البيان بالقول: “الحياة حق أساسي لكل إنسان، ولا يحق لأي حكومة أن تسلبه. احترامًا للدماء المراقة، احترامًا للعائلات المكلومة، يجب أن نصرخ: لا للإعدام، لا للديكتاتورية والقمع، نعم للعدالة وسيادة الشعب”.

قائمة السجون المشاركة في الإضراب

سيضرب أعضاء حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” عن الطعام يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، في أسبوعهم الخامس والثمانين، في 52 سجنًا، وهي:

سجن إيفين، سجن قزل حصار (الوحدتان 3 و 4)، سجن كرج المركزي، سجن فرديس كرج، سجن طهران الكبرى، سجن قرجك، سجن خورين ورامين، سجن جوبيندر قزوين، سجن أهر، سجن أراك، سجن لنغرود قم، سجن خرم آباد، سجن ياسوج، سجن أسد آباد أصفهان، سجن دستجرد أصفهان، سجن شيبان الأهواز، سجن سبيدار الأهواز (عنبرا النساء والرجال)، سجن نظام شيراز، سجن عادل آباد شيراز (عنبرا النساء والرجال)، سجن فيروز آباد فارس، سجن دهدشت، سجن زاهدان (عنبر النساء)، سجن برازجان، سجن رامهرمز، سجن بهبهان، سجن بم، سجن يزد، سجن كهنوج، سجن طبس، سجن مشهد، سجن كنبد كاووس، سجن قائم شهر، سجن رشت (عنبرا الرجال والنساء)، سجن رودسر، سجن حويق تالش، سجن أزبرم لاهيجان، سجن ديزل آباد كرمانشاه، سجن أردبيل، سجن تبريز، سجن أورمية، سجن سلماس، سجن خوي، سجن نقده، سجن مياندوآب، سجن مهاباد، سجن بوكان، سجن سقز، سجن بانه، سجن مريوان، سجن سنندج، سجن كامياران، وسجن سبزوار.