أمام أنظار العالم.. رسالة الإيرانيين من نيويورك: لا للديكتاتور وممثله
على مدى ستة أيام متواصلة، من 19 إلى 24 سبتمبر، تحولت الساحة المقابلة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى منبر حي لصوت الشعب الإيراني، حيث نظمت المقاومة الإيرانية حملة احتجاجية مكثفة تزامنت مع انعقاد الجمعية العامة. شكل هذا الحراك السياسي، الذي وصفته وكالة أسوشيتد برس بأنه “بحر من المحتجين”، رسالة تحدٍ واضحة ضد حضور مسعود بزشكيان، ممثل نظام خامنئي، وصرخة مدوية رفضًا لنظام المجازر والإعدامات.
عرض عالمي للقوة والتضامن
لم تكن المظاهرة حدثًا معزولاً، بل كانت استمرارًا لزخم دولي متصاعد. فقد أشارت الناشطة السياسية كايلي جين كريمر إلى أن “هذا لم يكن مجرد تجمع، بل كان عرضًا هائلاً للقوة”، يربط بين حشد عشرات الآلاف في بروكسل وآلاف المحتجين في نيويورك، مؤكدة أن “العالم قد اصطف لدعم خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر”. وقد التقطت وكالة رويترز وصحيفة إكسبرس اللندنية هذا المشهد، مشيرتين إلى أن آلاف الإيرانيين توافدوا من جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، ليس فقط للاحتجاج، بل لتقديم رؤية واضحة للمستقبل.
المطلب واحد: إسقاط الديكتاتورية بكل أشكالها
كانت الرسالة الأساسية التي رددها المتظاهرون، ونقلتها وسائل إعلام مثل راي نيوز 24 الإيطالية وسويس إنفو، هي الرفض القاطع لجميع أشكال الاستبداد. وقد لخصت السيدة مريم رجوي هذا المطلب في رسالتها للحشد، قائلة: “الرسالة بسيطة وواضحة للغاية: إسقاط وتغيير ديمقراطي، جمهورية ديمقراطية تتمتع بالحرية والحقوق الديمقراطية… لا نريد نظام الشاه ولا نظام الملالي؛ لقد انتهى عهد أي نوع من الديكتاتورية”. وقد تردد صدى هذا الشعار في هتافات المتظاهرين الذين طالبوا، بحسب نيويورك بوست، بـ”إسقاط النظام واستبداله بجمهورية ديمقراطية”.
فضح جرائم النظام أمام العالم
أحد أبرز محاور الاحتجاج كان تسليط الضوء على الجرائم المستمرة للنظام. فقد ركزت صحيفة إكسبرس على احتجاج الإيرانيين ضد “تدنيس نظام خامنئي لمقابر ضحايا الإعدامات الجماعية لعام 1988″، وهو ما وصفته ليندا تشافيز بأنه “سقوط أخلاقي جديد” للنظام. وأشارت الصحيفة إلى أن تسوية مقبرة خاوران وتحويلها لموقف سيارات هو محاولة لإخفاء جريمة ضد الإنسانية، وهو ما يعتبره خبراء الأمم المتحدة “اعترافًا ضمنيًا بتراجع سلطة الحكم الديني”.
دور المرأة الريادي في قيادة التغيير
لفت موقع سويس إنفو الانتباه إلى السمة المميزة للمظاهرة، مشيرًا إلى أن “النساء من جميع الفئات العمرية، من الفتيات في السادسة عشرة إلى النساء في الثمانين، شكلن غالبية المتظاهرين”. وقد طالبن بإنهاء “نظام الإرهاب” و”وقف إعدام النساء والمعارضين”، مما يبرز الدور القيادي والأساسي للمرأة الإيرانية في حركة النضال من أجل الحرية.
أمام أنظار العالم.. رسالة الإيرانيين من نيويورك: لا للديكتاتور وممثله
على مدى ستة أيام متواصلة، من 19 إلى 24 سبتمبر، تحولت الساحة المقابلة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى منبر حي لصوت الشعب الإيراني، حيث نظمت المقاومة الإيرانية حملة احتجاجية مكثفة تزامنت مع انعقاد الجمعية العامة. شكل هذا الحراك السياسي، الذي وصفته وكالة أسوشيتد برس بأنه “بحر من المحتجين”، رسالة تحدٍ واضحة ضد حضور مسعود بزشكيان، ممثل نظام خامنئي، وصرخة مدوية رفضًا لنظام المجازر والإعدامات.
عرض عالمي للقوة والتضامن
لم تكن المظاهرة حدثًا معزولاً، بل كانت استمرارًا لزخم دولي متصاعد. فقد أشارت الناشطة السياسية كايلي جين كريمر إلى أن “هذا لم يكن مجرد تجمع، بل كان عرضًا هائلاً للقوة”، يربط بين حشد عشرات الآلاف في بروكسل وآلاف المحتجين في نيويورك، مؤكدة أن “العالم قد اصطف لدعم خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر”. وقد التقطت وكالة رويترز وصحيفة إكسبرس اللندنية هذا المشهد، مشيرتين إلى أن آلاف الإيرانيين توافدوا من جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، ليس فقط للاحتجاج، بل لتقديم رؤية واضحة للمستقبل.
المطلب واحد: إسقاط الديكتاتورية بكل أشكالها
كانت الرسالة الأساسية التي رددها المتظاهرون، ونقلتها وسائل إعلام مثل راي نيوز 24 الإيطالية وسويس إنفو، هي الرفض القاطع لجميع أشكال الاستبداد. وقد لخصت السيدة مريم رجوي هذا المطلب في رسالتها للحشد، قائلة: “الرسالة بسيطة وواضحة للغاية: إسقاط وتغيير ديمقراطي، جمهورية ديمقراطية تتمتع بالحرية والحقوق الديمقراطية… لا نريد نظام الشاه ولا نظام الملالي؛ لقد انتهى عهد أي نوع من الديكتاتورية”. وقد تردد صدى هذا الشعار في هتافات المتظاهرين الذين طالبوا، بحسب نيويورك بوست، بـ”إسقاط النظام واستبداله بجمهورية ديمقراطية”.
فضح جرائم النظام أمام العالم
أحد أبرز محاور الاحتجاج كان تسليط الضوء على الجرائم المستمرة للنظام. فقد ركزت صحيفة إكسبرس على احتجاج الإيرانيين ضد “تدنيس نظام خامنئي لمقابر ضحايا الإعدامات الجماعية لعام 1988″، وهو ما وصفته ليندا تشافيز بأنه “سقوط أخلاقي جديد” للنظام. وأشارت الصحيفة إلى أن تسوية مقبرة خاوران وتحويلها لموقف سيارات هو محاولة لإخفاء جريمة ضد الإنسانية، وهو ما يعتبره خبراء الأمم المتحدة “اعترافًا ضمنيًا بتراجع سلطة الحكم الديني”.
دور المرأة الريادي في قيادة التغيير
لفت موقع سويس إنفو الانتباه إلى السمة المميزة للمظاهرة، مشيرًا إلى أن “النساء من جميع الفئات العمرية، من الفتيات في السادسة عشرة إلى النساء في الثمانين، شكلن غالبية المتظاهرين”. وقد طالبن بإنهاء “نظام الإرهاب” و”وقف إعدام النساء والمعارضين”، مما يبرز الدور القيادي والأساسي للمرأة الإيرانية في حركة النضال من أجل الحرية.


