الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اتساع نطاق حملة "ثلاثاء لا للإعدام" في أسبوعها الـ 96: سجناء سياسيون في 55 معتقلاً إيرانياً يضربون عن الطعام احتجاجاً على "آلة القتل المتسارعة" للأسبوع السادس والتسعين على التوالي، يواصل السجناء السياسيون في مختلف أنحاء إيران حراكهم الاحتجاجي الدؤوب المعروف بـ "ثلاثاء لا للإعدام".

اتساع نطاق حملة “ثلاثاء لا للإعدام” في أسبوعها الـ 96: سجناء سياسيون في 55 معتقلاً إيرانياً يضربون عن الطعام احتجاجاً على “آلة القتل المتسارعة”

اتساع نطاق حملة “ثلاثاء لا للإعدام” في أسبوعها الـ 96: سجناء سياسيون في 55 معتقلاً إيرانياً يضربون عن الطعام احتجاجاً على “آلة القتل المتسارعة”
للأسبوع السادس والتسعين على التوالي، يواصل السجناء السياسيون في مختلف أنحاء إيران حراكهم الاحتجاجي الدؤوب المعروف بـ “ثلاثاء لا للإعدام”. وقد أعلن المشاركون عن خوض إضراب جديد عن الطعام يوم الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025 (4 آذر 1404)، في تحدٍ مستمر لآلة الإعدام. وشهد هذا الأسبوع توسعاً لافتاً في رقعة الاحتجاج بانضمام سجن بيرجند المركزي إلى الحملة، ليرتفع بذلك عدد السجون المشاركة إلى 55 سجناً في عموم البلاد، وذلك في ظل تصعيد غير مسبوق في وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام من قبل النظام.
بيان السجناء: الإعدام أداة لبقاء النظام وترهيب المجتمع
أصدر السجناء المشاركون في الحملة بياناً هاماً بمناسبة الأسبوع السادس والتسعين، سلطوا فيه الضوء على الأوضاع المأساوية في السجون وتسارع وتيرة الإعدامات. وتضمن البيان النقاط الرئيسية التالية:
● تسريع وتيرة القتل من أجل البقاء: أكد السجناء في بيانهم أن “جهاز القمع في إيران، وسعياً منه لضمان بقائه، قد سرّع من وتيرة إعدام السجناء بشكل غير مسبوق”. واعتبروا أن توسيع نطاق الإعدامات، في ظل غياب تام لإجراءات المحاكمات العادلة، واستخدامها الممنهج كأداة لبث الرعب في المجتمع، يشكل “انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الأساسية ومصداقاً بارزاً للجرائم ضد الإنسانية”.
● أرقام مروعة وإدانة دولية: كشف البيان عن إحصائيات صادمة، مشيراً إلى تنفيذ 311 عملية إعدام في شهر “آبان” (نوفمبر) وحده، وهو رقم قياسي لم يُسجل منذ مجزرة عام 1988. كما أوضح أن عدد الإعدامات منذ بداية العام الإيراني الحالي (1404) بلغ 1479 شخصاً. وتزامن هذا الأسبوع مع صدور القرار الأممي الـ72 الذي أدان انتهاكات النظام لحقوق الإنسان، واعترف رسمياً بمجزرة عام 1988، معرباً عن القلق من استخدام النظام للإعدام كأداة للقمع.
● نمط ثابت لتصفية المحتجين: تطرق البيان إلى قضية الشاب محمد مهدي سليماني، أحد معتقلي انتفاضة 2022، والذي صدر بحقه حكم بالإعدام. وأكد السجناء أن هذا الحكم “ليس حالة استثنائية، بل هو نمط ثابت لتصفية المحتجين، ودليل على عملية قضائية غير شرعية ومسيسة”.
● تحية لصمود العائلات: اختتم البيان بتحية إجلال لعائلات السجناء المحكومين بالإعدام، الذين يواصلون وقفاتهم الاحتجاجية أسبوعياً في الشوارع دفاعاً عن أرواح أبنائهم، رغم التهديدات والاعتقالات والضغوط الأمنية المتواصلة، داعياً إلى دعم شعبي ودولي واسع لقضيتهم.
قائمة السجون الـ 55 المشاركة في إضراب هذا الأسبوع:
تشمل الحملة الاحتجاجية لهذا الثلاثاء السجون التالية في مختلف المحافظات الإيرانية:
سجن إيفين (عنبر النساء والرجال)، سجن قزلحصار (الوحدات 2، 3، 4)، سجن كرج المركزي، سجن فرديس كرج، سجن طهران الكبرى، سجن قرجك، سجن خورين ورامين، سجن جوبيندر قزوين، سجن أهر، سجن أراك، سجن لنكرود قم، سجن خرم آباد، سجن بروجرد، سجن ياسوج، سجن أسد آباد أصفهان، سجن دستكرد أصفهان، سجن شيبان الأهواز، سجن سبيدار الأهواز (عنبر النساء والرجال)، سجن نظام شيراز، سجن عادل آباد شيراز (عنبر النساء والرجال)، سجن فيروز آباد فارس، سجن دهدشت، سجن زاهدان (عنبر النساء والرجال)، سجن برازجان، سجن رامهرمز، سجن بهبهان، سجن بم، سجن يزد، سجن كهنوج، سجن طبس، سجن مشهد، سجن سبزوار، سجن كنبد كاووس، سجن قائمشهر، سجن رشت (عنبر الرجال والنساء)، سجن رودسر، سجن حويق تالش، سجن أزبرم لاهيجان، سجن ديزل آباد كرمانشاه، سجن أردبيل، سجن تبريز، سجن أرومية، سجن سلماس، سجن خوي، سجن نقده، سجن مياندوآب، سجن مهاباد، سجن بوكان، سجن سقز، سجن بانه، سجن مريوان، سجن سنندج، سجن كامياران، سجن إيلام، وسجن بيرجند المركزي.