الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر "إيران الحرة 2025" في واشنطن: النظام في"مرحلته النهائية"وبديل ديمقراطي جاهز لقيادة التحول اختتم يوم السبت 15نوفمبر مؤتمر"إيران الحرة 2025"أعماله في واشنطن العاصمة، معلناً أن تغيير النظام الإيراني بات "حتمياً" وأن نظام الملالي قد دخل "مرحلته النهائية".

مؤتمر “إيران الحرة 2025” في واشنطن: النظام في “مرحلته النهائية” وبديل ديمقراطي جاهز لقيادة التحول

مؤتمر “إيران الحرة 2025” في واشنطن: النظام في “مرحلته النهائية” وبديل ديمقراطي جاهز لقيادة التحول
واشنطن – (تاريخ النشر): اختتم يوم السبت 15 نوفمبر مؤتمر “إيران الحرة 2025” أعماله في واشنطن العاصمة، معلناً أن تغيير النظام الإيراني بات “حتمياً” وأن نظام الملالي قد دخل “مرحلته النهائية”. وأكد مئات المشاركين، بينهم شخصيات أمريكية ودولية بارزة ومسؤولون سابقون، أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) هو “البديل الديمقراطي المنظم والقادر” على قيادة البلاد نحو جمهورية ديمقراطية، وفقاً لتقرير نشره موقع “برايت بارت نيوز”.
دعم دولي لـ “الخيار الثالث” ورفض لديكتاتورية الشاه
عُقد المؤتمر، الذي نظمته الجالية الإيرانية الأمريكية في فندق “حياة ريجنسي”، تحت شعار “الطريق إلى جمهورية ديمقراطية ومزدهرة في إيران”. وشهد الحدث حضور أكثر من 1000 مشارك، بالإضافة إلى كلمات رئيسية لشخصيات دولية رفيعة المستوى:
• مايك بومبيو (وزير الخارجية الأمريكي الأسبق): أشاد بقيادة السيدة مريم رجوي وشجاعة المقاومة المنظمة، مؤكداً أن النظام “ضعيف وفاسد وسقوطه حتمي” وأن فرصة التغيير “حقيقية”. ودعا إلى فرض عقوبات “سناب باك” لتجويع النظام مالياً.
• جون بيركو (رئيس مجلس العموم البريطاني الأسبق): ندد بحكم الملالي ووصفه بـ “دولة فاشلة”، مشدداً على أن النظام “لا يمكن تحسينه، يجب إزالته”. ورفض بشدة أي عودة لنظام الشاه، مؤكداً أن “البديل ليس ابن الشاه”.
• كارلا ساندز (السفيرة الأمريكية السابقة): أشارت إلى أن النظام يخشى “منظمة مجاهدي خلق” المنظمة وليس الملوك المنفيين، مشيدة بالدور القيادي للمرأة في المقاومة، ورافضة فكرة استبدال “العمامة بالتاج”.
مجتمع ثائر وقيادة نسائية
خلصت جلسات المؤتمر التحليلية إلى أن الأزمة الإيرانية أصبحت “لا رجعة فيها” وأن المجتمع الإيراني تحول إلى “برميل بارود” ناضج للتغيير، مدفوعاً بـ “وحدات المقاومة” التي نفذت آلاف العمليات. وقد ركزت إحدى الجلسات على دور المرأة، حيث أشارت المتحدثات إلى أن كراهية النظام الممنهجة للنساء دفعتهن للانضمام للمقاومة المنظمة، ليصبحن في قيادة الحركة، مما يثبت إمكانية تطبيق شعارات الحرية كنهج للحكم.
وأكد المحللون أن مطالب الشباب تتجاوز الإصلاح إلى تغيير النظام، مستندين إلى وجود بديل قابل للحياة في المجلس الوطني للمقاومة، الذي يحظى بدعم دولي واسع من آلاف البرلمانيين ومئات القادة السابقين.
مريم رجوي تؤكد: الهدف هو “إعادة السيادة للشعب”
في كلمتها، أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن النظام وصل إلى “المرحلة النهائية من شتائه”، وجددت طرحها لـ “الخيار الثالث”: إسقاط نظام ولاية الفقيه على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. وشددت رجوي على التزام المجلس بـ فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، وإلغاء عقوبة الإعدام. وأكدت أن هدفهم ليس الاستيلاء على السلطة، بل “إعادة السيادة للشعب الإيراني” عبر جمعية تأسيسية منتخبة خلال ستة أشهر من سقوط النظام.