الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤتمر في البرلمان الأوروبي تضامناً مع الشعب الإيراني من أجل السلام والأمن العالميين عقد يوم الأربعاء 10 ديسمبر مؤتمر في البرلمان الأوروبي بحضور السيدة مريم رجوي

مؤتمر في البرلمان الأوروبي تضامناً مع الشعب الإيراني من أجل السلام والأمن العالميين

مؤتمر في البرلمان الأوروبي تضامناً مع الشعب الإيراني من أجل السلام والأمن العالميين
عقد يوم الأربعاء 10 ديسمبر مؤتمر في البرلمان الأوروبي بحضور السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، التي ألقت كلمة ومشاركة نواب من البرلمان الأوروبي وشخصيات سياسية.
من بين المتحدثين: ماتيو رينزي (رئيس الوزراء الإيطالي السابق)، غي فرهوفشتات (رئيس الوزراء البلجيكي السابق)، ريشارد تشارنيتسكي (وزير الشؤون الأوروبية البولندي السابق)، والنواب ميلان زفير، بتراس أسترافيشيوس، فرانسيسكو أسيس، ليولوكا أورلاندو، أندري غواتشيف، داينيوس زاليماس، بيكا تورّي، راسا يوكنيفيتشينه، وباولو كاساكا.

وقالت السيدة مريم رجوي في كلمتها: بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، نُكرّم المقاومين من أجل الحرية والديمقراطية، أولئك الذين ضحوا بأرواحهم ووجودهم من أجل حقوق الإنسان ويمنحونها المعنى.
لقد جئت اليوم إلى “بيت الديمقراطية” لشعوب أوروبا لأطالب ممثلي الأمم الأوروبية وكافة شعوب وحكومات العالم بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في النضال للإطاحة بالاستبداد الديني.
لقد خسر خامنئي بشكل أساسي ما أسسه وأسماه “محور المقاومة”، أي إشعال الحروب وتصدير التطرف والإرهاب، والذي جعله درعًا لبقاء نظامه.
إن سقوط دكتاتورية الأسد في سوريا،
والضربة القاصمة التي تلقاها حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى شلّ حركة وكلائه، جعلت النظام الإيراني بلا سند أساسي في مواجهة الإطاحة به من قبل الشعب الإيراني
وأضافت السيدة رجوي: إن التطورات التي حدثت في الأشهر الستة الأخيرة، وكما أوضحت موقف الإطاحة بالنظام وجعلته لا يقبل الشك، فقد أفشلت أيضًا ما كان يُعتبر حلولًا زائفة ومسارات وهمية.
اليوم، تتفق الجبهة الشعبية الإيرانية يوماً بعد يوم بشكل متزايد على هذه المبادئ الثلاثة:
المبدأ الأول: إسقاط نظام ولاية الفقيه، وهو أمر ممكن بفضل نضال وإرادة الشعب الإيراني، وليس بتدخل أي قوة أو دولة أجنبية.
المبدأ الثاني: التحديد القاطع للحدود بين نظامي “الشاه” و”الملالي”.
المبدأ الثالث: فصل الدين عن الدولة. السيدة رجوي

وتابعت قائلة: المجتمع والتاريخ الإيراني لن يعود إلى الماضي ولن يتوقف عند الحاضر. الشعب الإيراني لا يريد دكتاتورية الشاه ولا دكتاتورية دينية، بل يسعى إلى مستقبل يقوم على صوت جماهير الشعب.
هدف الملالي من الاتهامات وشيطنة المقاومة هو تبرير تدميرها وإعدام أعضائها.
يوجد حالياً 18 سجيناً سياسياً تحت حكم الإعدام بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق.
وصل الوضع في إيران إلى لحظة استثنائية، فنظام الملالي ليس أمامه مسارات متعددة، بل لم يتبق له سوى مسار واحد: إما الإسقاط مع العدوان الدولي والقمع الداخلي، أو الإسقاط عن طريق التراجع والتجرع للسم.
بالنسبة للشعب الإيراني، هناك خيار واحد فقط: الانتفاضة المنظمة وإسقاط الاستبداد الديني في إيران.