الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نواب أمريكيون بالكونغرس يعلنون دعمهم للشعب الإيراني ويثمنون دور النساء الرائد واشنطن، 10 ديسمبر 2025 – في جلسة للكونغرس الأمريكي، أعلن النائبان راندي وِيبير وفال هُويل دعمهما القاطع للشعب الإيراني، مؤكدين على الدور الرائد للنساء في نضالهن من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، ومنددين بقمع النظام الإيراني.

نواب أمريكيون بالكونغرس يعلنون دعمهم للشعب الإيراني ويثمنون دور النساء الرائد

نواب أمريكيون بالكونغرس يعلنون دعمهم للشعب الإيراني ويثمنون دور النساء الرائد

واشنطن، 10 ديسمبر 2025 – في جلسة للكونغرس الأمريكي، أعلن النائبان راندي وِيبير وفال هُويل دعمهما القاطع للشعب الإيراني، مؤكدين على الدور الرائد للنساء في نضالهن من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، ومنددين بقمع النظام الإيراني.

تطرق النائبان في كلمتيهما إلى ما وصفاه بالقمع والسجن وقتل النساء على يد النظام الإيراني، مطالبين بمستقبل خالٍ من الخوف للشعب الإيراني، وأعلنا وقوفهما إلى جانب الشعب والنساء في إيران لنيل الحريات الأساسية.

وصرحت عضوة الكونغرس الأمريكي، فال هويل، بأنها نهضت لدعم إيران حرة والتضامن مع النساء اللواتي يتولين قيادة هذا النضال. وأشارت هويل إلى أن هؤلاء النساء يطالبن بالكرامة الإنسانية الأساسية، والحق في الحياة دون خوف، وحرية التعبير، واتخاذ القرارات بشأن حياتهن. وأضافت أن هؤلاء النساء، اللاتي تم إسكاتهن وسجنهن وحتى قتلهن لمطالبتهن بهذه الحريات، يواصلن الاحتجاج والإصرار بشجاعة. وشددت هويل على أن نضالهن ليس لأنفسهن فحسب، بل من أجل بناتهن وعائلاتهن، لتمكين الجيل القادم من النمو بالأمل بدلاً من الخوف، وبالفرص بدلاً من القمع. واختتمت بالتأكيد على أن الشعب الإيراني يستحق مستقبلاً بلا خوف، يتمتع فيه بحرية التعبير والتجمع وحق اختيار قادته ومساره، معلنةً وقوفها إلى جانب نساء إيران وشجاعتهن ومواصلة النضال من أجل مستقبل يستطيع فيه كل فرد في إيران أن يعيش بحرية ويتحدث بحرية ويحلم دون خوف.

بدوره، ذكر عضو الكونغرس الأمريكي، راندي وِيبير، أن النضال من أجل الشعب الإيراني ليس صراعاً بعيداً، بل هو حي اليوم في شوارع طهران وشيراز وأصفهان وأكثر من 1000 مدينة وقرية في جميع أنحاء إيران. وأكد ويبر أن الشعب الإيراني يمر بأوقات عصيبة من الانهيار الاقتصادي والقمع السياسي والخوف الدائم، ومع ذلك ما زالوا يقفون ويسيرون ويأملون.

واستشهد ويبر بشخصيات تاريخية مثل ونستون تشرشل في قول الحقيقة، ورأى أن هذا ينطبق حالياً على السيدة مريم رَجَوي، واصفاً إياها بالقيادية التي تقول الحقيقة بينما صمت الآخرون. وأشار إلى أن الحركة في إيران ليست مدفوعة بقوى خارجية أو نخب سياسية، بل ولدت من صميم الشعب الإيراني العادي الذي يطلب ببساطة الكرامة التي قدرها الله له. وشدد ويبر على أن عودة السيادة إلى إيران ستتم على يد الشعب الإيراني نفسه، وأن أمريكا يجب أن تقف بجانبهم لا لتوجيه مسارهم، بل لتأييده، ولا لفرض إرادتها، بل لدعم حقهم في التعبير عن إرادتهم. ولذلك، أعلن ويبر دعمه للسيدة مريم رَجَوي وخطتها ذات العشر نقاط، مؤكداً أن حكومة إيرانية يصنعها شعبها، وتتقدم بقوة شعبها، وتكون مسؤولة أمام شعبها، ستكون قوة للاستقرار، لا للفوضى؛ وقوة للرفاه، لا للدمار؛ وقوة للأمل، لا لليأس.