أغنية أربعون عاماً هزيمة … تحكي عن لسان حال نظام الملالي
أربعون عامًا، وطن يعيش تحت نير التعذيب والتنكيل
جسده جريح وقلبه مكسور ونظرته غائمة بعيون مبللة
أربعون عامًا، وأرضه وسماؤه لونهما لون الدم
الوطن في القفص، والكناري مكسورة الجناحين، والسيف مصلت
أربعون عامًا يدور صراع بين الحياة وبين الموت والطاعون
أربعون عامًا، المشانق والخنجر والإعدام قائم
في كل عام، كم كفّروا من رسمت على محياه ابتسامة
وكم قتلوا شبابنا تحت التعذيب والجلد
وكم خلت حياة أناس من الأمل والعز
وكم آباء فارقوا الحياة من فراق الأبناء
أربعون عامًا يدور صراع بين الحياة وبين الموت والطاعون
أربعون عامًا، المشانق والخنجر والإعدام قائم
ولكن إيران ظلت معتزة صامدة تأبى الاستسلام
وهذه الإرادة تقاتل وبدأت تنتصر
وها هي المدن تتعالى فيها الصرخات والنداءات
وبدأت تخاف الفؤوس من البراعم، والمناجل من الياسمين
هذه الأيام كل الأزقة مليئة بالعصيان والانتفاضة
والذباحون يخافون من هذا الإحساس
أربعون عامًا يدور صراع بين الحياة وبين الموت والطاعون
أربعون عامًا، المشانق والخنجر والإعدام قائم
ولكن إيران ظلت معتزة صامدة تأبى الاستسلام
وهذه الإرادة تقاتل وبدأت تنتصر
أعلم تنتصرهذه الإرادة