أيام الذكرى السنوية للثورة في عامها الأربعين أم أيام اعتقالات والضغوط؟
خاص- إيران الحرة
رغم أن عمليات القمع والاعتقالات والضغوط الواسعة النطاق على السجناء، مستمرة في نظام ولاية
الفقيه، ولكن بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة المناهضة للملوك ، تضاعفت هذه القضية.
وأفادت التقارير الواردة من مصادر المقاومة الإيرانية ومعاقل الإنتفاضة في أنحاء إيران أن موجة
الاعتقالات طالت العديد من المواطنين كما يلي:
موجة جديدة من اعتقال عمال قصب السكر في هفت تبه
بعد إضراب أجزاء من عمال شركة هفت تبه لإنتاج قصب السكر يوم الجمعة ، 25 يناير، لعدة ساعات،
احتجاجاً على إعادة اعتقال إسماعيل بخشي وإعلان وجود أسد بيجي (رئيس الشركة) في الشركة، تم
استدعاء العمال إلى مقر مكتب مخابرات شوش وتم استجوابهم في ظهر يوم السبت، 26 يناير. وكان
من بين ممن تم استدعاؤهم محمد خنفر وإيمان أخضري ، ممثلين عن جمعية العمال.
تم اعتقال محمد خنفر في هيئة الإعلام بمكتب مخابرات شوش وتم نقله إلى مكان مجهول.
ووفقاً لبعض التقارير غير المؤكدة عدا محمد خنيفر ، تم أيضاً اعتقال عمال آخرين. [اتحاد العمال
الإيرانيين الحرّ ٢٦ يناير/ 2019 ]
تقليل حصة الخبز وبيع حصص السجناء من الخبز في سجن جوهردشت في كرج
يقوم مأمورو وكلاء سجن جوهردشت بخفض نظام الحصة الغذائية اليومية للسجناء وبيعها للسجناء
في متجر كل عنبر في السجن. يبيع مأمورو السجون خبزهم المعبأ يومياً (نفس حصص السجناء
اليومية من الخبز) للسجناء من خلال المتجر. ويجري هذا العمل اللا إنساني في حين أن معظم السجناء
غير قادرين على شراء الخبز من المتجر بسبب ارتفاع الأسعار التي حددوها ولذلك يتضورون جوعًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ممارسة شائعة في السجون يستخدمها حراس السجن لنهب السجناء.
وسيقوم الحراس ببيع السلع التي نوعيتها رديئة ولا يتم طلبها في البلد، ببيعها بأسعار أعلى من السعر
العام على مستوى المدينة في متاجر السجون وذلك بالتنسيق مع المنتجين. والأهم من ذلك، أن
البضائع يتم عرضها ندرة في المتاجر من أجل منع السجناء من الاحتجاج خوفا من فقدان تلك البضائع
المتردية وبأسعار أغلى من أسعار خارج السجن . [قناة تلغرام “لا للسجن و لا للإعدام 29يناير ، 2019]
عدم توافر معلومات عن وضع الموقوفين من أعضاء مجلة “كام”
لا توجد تفاصيل عن حالة ثلاثة أعضاء من مجلة “كام” التي تم اعتقالهم هذا الشهر ، وأفادت الأنباء أن
أفراد العائلة أفادوا لمدة أسبوع أنهم غير مدركين لحالة آبنائهم، وقد زاد عدم استجابة السلطات
القضائية والأمنية ، من مخاوف العوائل .
اعتقلت وزارة المخابرات علي أميرقلي في منزله الخاص في بابلسر في 14 يناير / كانون الثاني ونقلته
إلى سجن إيفين في طهران.
ونظرا إلى مرض السيد أميرقلي، ازدادت هذه المخاوف، لكونه مصابًا بالسكري ويجب أن يحقن 4
مرات على الأقل من الأنسولين المحدد الذي وصفه له طبيبه.
توقيف جعفر عظيم زاده وبروين محمدي ، رئيس ونائب رئيس اتحاد العمال الحر
تم اعتقال جعفر عظيم زاده ، رئيس مجلس إدارة اتحاد العمال الإيرانيين الحر ، يوم 29 يناير من جانب
قوات الأمن كما تم ضبط الملحقات الشخصية والحاسوب المحمول وهاتفه. وفي وقت لاحق ، تم
الهجوم على منزل بروين محمدي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد و تم وقف كل ممتلكاتها الشخصية.
حُكم على جعفر عظيم زاده بالسجن لمدة ست سنوات بعد اعتقاله في عام 2014 بسبب أنشطة
عمالية وأضرب عن الطعام ٦٣ يوما في سجن إيفين احتجاجا على تحويل اتهامه من الأنشطة العمالية
إلى الأنشطة الأمنية من قبل نظام القضاء والأجهزة الأمنية ونتيجة ذلك تم إجازته للاستعلاج بسبب أن
الإضراب الطويل عن الطعام آلحق به أذى شديدًا في جسمه ، مثل أمراض القلب وقرحة المعدة. وهو
حالياً في سجن إيفين.
في هذه الأثناء، تم إلقاء القبض على بروین محمدي من دون أي دليل ، وبعد نقلها إلى سجن إيفين ،
لم يُسمح لها بالزيارة والاتصال الهاتفي، وكانت عائلتها في جهل تام بحالة بروین، ولم يرد و لا يهتم
مكتب المدعي العام في سجن إيفين على استفسار عائلتها وأعضاء آخرين في الاتحاد لحالة بروین
محمدي ، وهم يشعرون بالقلق بشکل مضاعف بشأن مرضها فی قرص الخصر والصداع النصفي “.
[اتحاد عمال إيران الحر ١٣ فبراير 2019]
عدم الاطلاع عن مواطن أهوازي بعد اعتقاله
تم اعتقال مواطن سني من الأهواز يدعى هادي صالح بور (شمخاني) منذ حوالي شهر ونصف ، وتم
نقله إلى مكتب المخابرات بالمدينة ، وعلى الرغم من متابعات متكررة لعائلة المواطن ، باستثناء
مكالمة هاتفية في الأيام الأولى من احتجازه ، لا تتوافر معلومات عنه بعد . السيد صالحبور متزوج
ولديه طفلان. [هيرانا 29 يناير]
في أعقاب موجة الاعتقالات الجماعية في خوزستان ، والتي تزامنت مع زيارة محمود علوي وزير
المخابرات إلى محافظة خوزستان و حلول “ذكرى الثورة” ـ شباط ـ ، سبق أن قدمت وکالة هيرانا
تقريرين عن اعتقال ٤ أشخاص و تحديد هوية ٢٧ معتقلا يوم الأربعاء 6 فبراير إلى يوم الجمعة 8 فبراير
في هذه المحافظة
تجدر الإشارة إلى أن المصادر المحلية تقدر عدد المعتقلين أكثر من ذلك. [هيرانا فبراير 12]