الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. تعطيل بعض المخابز في تبريز بسبب شح الطحين

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. تعطيل بعض المخابز في تبريز بسبب شح الطحين

إيران.. تعطيل بعض المخابز في تبريز بسبب شح الطحين

إيران.. تعطيل بعض المخابز في تبريز بسبب شح الطحين

عقب شحن مادة الطحين في إيران، أخذت المخابز في مختلف المدن، تتعطل واحدة تلو الأخرى. وفي

أحدث نموذج، تعطل بعض المخابز في تبريز مركز محافظة أذربيحان الشرقية بسبب شح مادة

الطحين.

كما تلاحظ في الصورة، أحد المخابز في مدينة تبريز نصب لوحة على بابه كتب عليها: «أيها الزبائن

المحترمون، بسبب عدم وجود الطحين اللازم للمخبز، فهذا المخبز مغلق حتى إشعار آخر. الشكر لحكومة

التدبير والأمل».

كما تتزايد أعداد المخابز التي تغلق في نقاط مختلفة من البلاد، منها: تعطيل مخبز في مدينة رشت

شمالي إيران والواقع في شارع لاكان زقاق سميه 16 متر ومخبز آخر في مدينة أردبيل.

يذكر أن خبرًا مشابهًا كان في الاسبوع الماضي بشأن تعطيل مخبز في مدينة قم. وكتب على لوحة

منصوبة بباب المخبز: بسبب عدم وجود الطحين وعدم كفائة المسؤولين المعنيين (للحنطة والطحين)

في محافظة قم، تغلق هذه الوحدة المهنية».

وفي أصفهان أفاد نائب رئيس جمعية العلوم والتكنولوجيا للغلات أن مخابزغيرحكومية بمدينة أصفهان

تواجه في الوقت الحالي لتهيئة الطحين مشكلة تقنينه وأكد قائلًا: مايقارب 150مخبز غيرحكومي من

أصل 1500 مخبز في أصفهان يجبرون على تهيئة وشراء الطحين من المهربين والسماسرة.

ومشيرا إلى أن للطحين في إيران هناك ثلاثة أسعارمختلفة مضيفًا: كل كيس الطحين الحكومي قيمته

33 ألف تومان و كل كيس الطحين بسعر السوق الحر قدره 46 ألف تومان والطحين المحلي القروي

والذي وصل حتى بعض الأحيان 60 ألف تومان إلى صاحب المخبز، والآن يتم شراء كل كيس 100،000

تومان.

وأشارإلى إن أصحاب المخابز غيرالحكومية في المحافظة يواجهون الآن مشكلة تقنين الطحين وتابع:

مايقارب 300 مخبز من أصل 1500 مخبز في أصفهان ليس لديها حالياً طحين وتضطر لتهيئة وشراء

الطحين من المهربين والسماسرة.

وقال «خواجه» إن أصحاب المخابزممن لديهم حصة الطحين الحكومية الان يشترون كل كيس طحين

33 ألف تومان مقابل 60 ألف تومان، في حين انخفضت حصة الطحين لديها بمقدار الثلث.

تهريب الطحين من طهران إلى مدن أخرى
وفيما أفاد أن حصة الطحين الحكومية لوحدات المخابز تقلصت بذرائع مختلفة مضيفًا: على سبيل

المثال، يقولون إن وحدة المخبز هذه لا تعد خبزا كثيرا، أو أن رخصة المخبز قد انتهت، وبناءً على ذلك،

سيتم تخفيض حصة الطحين لوحدات المخبز أو قطعها ، في حين أن الخبازين في طهران لا يعانون من

مشكلة توفيرالطحين، يتم تهريب الطحين من العاصمة إلى مدن أخرى.

وصرح نائب رئيس جمعية العلوم والتكنولوجيا للغلات في أصفهان قائلًا: بالأمس ، كان يعتقد أن

صدورالترخيص وزيادة بناء المخبز في المدينة تمهدان الأرضية للمنافسة بينما كنا في النقابة نعتقد

أنه يجب أن يكون هناك 500 متر مسافة بين كل وحدة مخبز. ولا ينبغي صدور التراخيص للمخابز

عشوائيًا لأن البناء العشوائي لا يخلق التنافس وإنما يتسبب في خسارة.

وأضاف «خواجه»: لم يهتم أحد بمعارضتنا وكان يصدر الرخصة ، ولكن الآن ، إذا لم يكن لدى الخباز

جواز المخبز، أو بسبب تغيير المكان أو أسباب مختلفة يجبر أن يطالب برخصة جديدة فيتم قطع حصته

للطحين.

تحويل الاكتفاء الذاتي إلى التقنين
صرح «خواجه» إن التسجيل في نظام تسليم الطحين وتقنينه خلقت الكثير من المشاكل بالنسبة

للخبازين، ومن ناحية أخرى، حتى مع التسجيل ، فإن الحكومة لا تهتم بتوفير الطحين المطلوب

للخبازين.

مضيفًا: في الوقت الحالي ، أصبح الاكتفاء الذاتي إلى تقنين الطحين، ويبدو أنه لا توجد احتياطات

الحنطة الاستراتيجية.

وقال خواجه إن الخبازين اشتروا كل كيس الطحين 46 ألف تومان في السوق الحر حتى الأمس، لكنهم

يشترون الآن ما بين 60 إلى 70 ألف تومان وصرح إن الخبازين غير مسموح لهم بزيادة أسعار الخبز في

ظل هذه الظروف، وهذا هو ظلم.

وفي إشارة إلى إصدار تعميم جديد من قبل وزارة الصناعة والمعادن والتجارة قائلًا: بحسب التعميم

الجديد؛ بعض أصحاب المخابز دفعوا غرامة تتراوح بين 30 و 70 مليون تومان بتهمة بيع الطحين، في

حين أنهم لم يكونوا بائعي الطحين و السماسرة، لكن حسب المفتشين أنهم متهمين ببيع الطحين

بسبب تخفيض استهلاك الغاز في تلك الوحدات وتحاول الحكومة الهروب من المعضلة التي وقعت

فيها فلذلك تقوم بتغريم المخابز.

وأكدت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلة: نظام الملالي لا

يريد و لا يستطيع حل أبسط القضايا والمشاكل المعيشية للمجتمع الإيراني بل على العكس هذا

النظام هو مصدر العديد من الأزمات المحلية والدولية بسبب طبيعته القروسطية والإرهابية فلذلك

الحل الوحيد للمشاكل والأزمات الاجتماعية في إيران هو الإطاحة بهذا النظام اللا إنساني.