الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إعلان بيع القلب ؛ ظاهرة مؤلمة أخرى في نظام ولاية الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

إعلان بيع القلب، ظاهرة مؤلمة أخرى في نظام ولاية الفقيه

إعلان بيع القلب ؛ ظاهرة مؤلمة أخرى في نظام ولاية الفقيه

إعلان بيع القلب ؛ ظاهرة مؤلمة أخرى في نظام ولاية الفقيه

 

 

خاص – إيران الحرة : 

ظاهرة بيع الأعضاء البشرية في إيران تحدث كل يوم، وفقًا لاعتراف مسؤولي نظام الملالي. ولكن هذه

ليست نهاية القصة؛ والآن بعد ما شاع بيع الكليتين، فلجأ البعض ببيع الكبد والقرنية والعظام ونخاع

العظم … لأن باعته قليلون، بغية إيجاد فرصة أكثر للبيع. ولكن عمق الكارثة هو أننا نرى بين هذه

الإعلانات، هناك إعلان عن بيع القلب.

في إيران الرازحة تحت سلطة ولاية الفقيه، نشط سوق بيع الكلى منذ سنوات عديدة، ولكن بيع قطع

من الكبد والقرنية، والآن القلب هو أحدث وسيلة لعلاج آلام الفقر والبؤس للناس المضطهدين. إن بيع

وشراء الأعضاء البشرية، ليس عملًا مخفيًا، بل هو تجارة علنية يمكنك المساومة على بيع الأعضاء

البشرية حتى يتم الاتفاق على سعر محدد.

نعم، بيع الأعضاء البشرية وعن طريق المزاد عبر الإعلانات المكتوبة يدويًا والملصقة على جدران

المدن أو المنشورة على الانترنت، أصبح أمرًا عاديًا لدى الإيرانيين.

الإعلانات التي تبين بيع سلامة الناس من قبل عدد من الناس الفقراء والمحرومين، بغية الوصول إلى

نقود تسد رمق جوعهم في عيشهم البائس.

الأمر المؤلم في تجارة بيع الأعضاء البشرية ومزاد علني لعيش الناس، لكسب لقمة عيش، هو لجوء

شباب فقراء وعاطلين عن العمل إلى طابور بائعي الأعضاء البشرية. الشباب الذين كسرت ظهورهم

تحت وطأة الضغط الاقتصادي وضيق المعيشة واضطروا إلى بيع الأعضاء البشرية مثل الكلى والكبد

والقرنية والقلب.

سبق وأن نقلت صحيفة آرمان الحكومية نموذجين عن هذه الاعترافات تحت عنوان «مزايدة بثمن

الحياة»: «إذا كان طريقك إلى ساحة ولي عصر، فهناك زقاق أمام مبنى القضاء، تحول إلى سوق لبيع

الكلى، وفي السنوات القليلة الماضية يراجع أي شخص يرغب في بيع وشراء الكلى الإعلانات على

جدران هذا الزقاق. ومع ذلك، في العام الماضي إضافة إلى الكلى، زادت إعلانات بيع الكبد والقرنية

على الجدران».

نعم بيع وشراء الأعضاء البشرية من قبل الناس الفقراء وتشكيل عصابات مافياوية لتجارة الأعضاء

البشرية، هو من إنجازات الحكم الفاسد الذي ينشر الفقر وأن قادتهم أنفقوا مليارات الدولارات من

الناس في الحرب والإرهاب أو نهبوا ممتلكات الناس و حصلت عصابات الملالي وأبناء الذوات عليها

من خلال سياسة الابتزاز والنهب ليعيشوا عيشًا رغدًا وباذخًا.

لا شك أن هذا الوضع البائس، سيتغير في إيران عندما يتم القضاء على العامل الرئيسي المسبب له.

وليس ببعيد تحقيق ذلك اليوم بفعل معاقل الانتفاضة الناشطة في مختلف المدن الإيرانية ومجاهدي

خلق(MEK) والمقاومة الإيرانية(NCRI) ومناصريهم في سائر البلدان ليرموا هذا النظام المجرم إلى

مزبلة التاريخ.