المؤتمر الأمني في ميونخ ومظاهرات الإيرانيين الأحرار المنددة بسفر ظريف
شهد المؤتمر الأمني في ميونخ هذا العام حدثين مهمين. الأول المواقف المتشدد لأرفع المسؤولين
الأمريكيين والأوروبيين ضد النظام والثاني المظاهرات العظيمة للإيرانيين المناصرين للمقاومة
الإيرانية المنددة بحضور ظريف وزير خارجية النظام. وفي هذا الاجتماع وصف مايك بنس نائب الرئيس
ترامب نظام خامنئي بنظام هتلر وطالب أوروبا بالخروج من الاتفاق النووي. والسيدة مريكل
المستشارة الألمانية أعلنت أيضا بأن لأمريكا وأوروبا أهدافا واحدة في منطقة الشرق الأوسط وهدفهم
هو لجم الدور المخرب للنظام الإيراني.
وبالتزامن مع عقد مؤتمر ميونخ عقد الإيرانييون الأحرار المناصرون للمقاومة الإيرانية مظاهرات كبيرة
كان ثلاثها خلال أقل من عشرة أيام ماضية في ثلاث عواصم أوروبية وقاموا بإيصال المطالب الثمانية
للمقاومة الإيرانية إلى مسامع العالم. وهذه المطالب تشمل: وضع قوات الحرس ووزارة مخابرات
النظام على قوائم الإرهاب وطرد النظام من منظمة الأمم المتحدة والاعتراف رسميا بشرعية مقاومة
الشعب من أجل إسقاط النظام. وهذه السلسلة من المظاهرات التي حازت على انعكاس دولي واسع
النطاق دفعت جواد ظريف لإبداء ردات فعل غاضبة وشديدة. وفي تعبير لغيضه شديد من المكانة
الدولية الرفيعة للمجاهدين قال أثناء المؤتمر الصحفي: ” أولئك الذين كانوا على قوائم الإرهاب
الأوروبية والأمريكية، ماذا حصل حتى تم إخراجهم منها في ليلة واحدة؟. رودي جولياني تحدث من أجل
مجاهدي خلق(MEK).”
في مؤتمر ميونخ هاجمت مواقف المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين ومظاهرات الإيرانيين نظام
الملالي بأكمله م٣ل فكي كماشة مسنونة وحادة ومن الواضح أن هناك أمرين مهمين ومتوازيين:
– تلقت سياسة التماشي مع الملالي ضربة موجعة تحت الحزام.
– الضغوطات الدولية والتوحد ضد الملالي سيزداد أكثر فأكثر.
ومن جانب آخر فإن تأكيد السيدة مريكل على وحدة المواقف مع الولايات المتحدة ضد الملالي يثبت
ظهور ميزان القوى الدولي الجديد ضد النظام.
الشعب والمقاومة الإيرانية وضعت نظام ولاية الفقية في زاوية الحلبة وهذا النظام يجب
أن يسقطبأكمله. ومطالب الشعب الإيراني واضحة كما تم تحديدها في المواد الثمانية
للسيدة مريم رجوي وعلى رأس هذه المطالب الاعتراف رسميا بمشروعية حق المقاومة
والشعب الإيراني بإسقاط الفاشيةالدينية من أجل الوصول للحرية والعدالة والمساواة
وإحلال السيادة الشعبية.