الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الفيضانات وانهيار ميزان القوى بين المواطنين ونظام الملالي النهاب السارق

السيول نتيجة السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني

السيول نتيجة السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني

 

في يوم الأربعاء الماضي، داهمت مياه السيول عددًا من القرى في محافظتي غولستان ومازندران

شمال إيران، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة على المحافظتين.

السيول نتيجة السياسات المدمرة لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني كارثة السيول التي

ضربت محافظات غولستان وخراسان الشمالية ومازندران وسمنان، ألحقت خسائر كبيرة وباتت قرى

مغمورة بالمياه وانقطعت الطرق وأدت إلى خسائر في أرواح بشرية في محافظة غولستان وجعلت

عيد الأهالي المنكوبين في هذه المناطق في بداية العام الإيراني الجديد إلى عزاء.

وفقد عدد من الأطفال أرواحهم جراء السيول حسب التقارير.

ولم تنشر المصادر الحكومية الأخبار المتعلقة بأبعاد الأضرار والخسائر البشرية بشكل صحيح. ولكن رغم

ذلك اعترف أحد المسؤولين في محافظة غولستان بأن 70 بالمائة من قضاء «آق قلا» محاصر بالسيول

وغمرت المياه 12 قرية ولا توجد إغاثات لهم.

كما في المحافظة طرق أكثر من 70 قرية وكهرباء حوالي 50 قرية مقطوعة. وتفيد تقارير وسائل

الإعلام الحكومية أن 7900 من البيوت بمحافظة غولستان غمرتها المياه ولحقت بها خسائر وأن 23 ألف

من العشائر القاطنين شرقي المحافظة عالقون في السيول. وفي مدينتي نكا وبهشهر انقطعت الطرق

لحوالي 70 قرية في مناطق هزار جريب اثر الانزلاق الأرضي والثلوج والعواصف الشديدة.

وأما في غونبدكاووس فإن الشوارع والممرات العامة قد غمرتها السيول عقب تساقط الأمطار الغزيرة.

وحسب التقارير ان هذه السيول ناجمة عن فيضان المياه في سدي «غولستان 2» و«بوستان».

(انتخاب 22 مارس).

وفي تغريدة لها، أعربت السيدة مريم رجوي عن خالص تعاطفها ومواساتها للمواطنين المنكوبين

بالسيول والعوائل الثكلى وقالت: «أصاب حادث السيول المؤلم في محافظة غولستان والذي راح

ضحيته عدد كبير من المواطنين لاسيما الأطفال العزل، قلوب الإيرانيين بجروح. من صميم القلب أبدي

تعاطفي مع ذوي المصابين والأبناء الشرفاء في غولستان وأدعو جميع المواطنين لاسيما الشباب إلى

دعم المنكوبين بالسيول».

واضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة في تغريدتها الثانية: «السياسات المدمرة

لنظام الملالي ونهب ثروات الشعب الإيراني وهدرها في الإرهاب ونشر الحروب، جعلت شعبنا بلادفاع

أمام أبسط الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والسيول وأن خسائرنا وأضرارنا في هذه الحوادث هي أكثر

بكثير من المعايير العالمية»