حكومة الملالي أفظع كارثة في التاريخ الإيراني!
بعد ما انكشفت خسائر الفيضانات المميتة في شيراز، قال المدعي العام المصاص الدم لهذه المدينة : ” تظهر الدراسات الأولية أنه لم يتم عملية ” الكري ” في مجرى السيول”.
يعلم الجميع أن الكري هو أقل ما يجب على الملالي فعله ولم يفعلوه!
إلا أن المدعي العام المجرم في شيراز لم يشر إلى أعمال النهب والسرقة من قبل نظامه الذي لم يترك مكانًا لتوفير الحد الأدنى من مقومات معيشة الناس.
في حين أن أهل شيراز يعرفون أن طريق نهر «خشك» (الجاف) بمحاذاة «دروازه قرآن» ، في حكومة خاتمي، المتزعم بإلإصلاحات ، خلافًا لمبادئ إدارة مستجمعات المياه والبيئة ، تحول إلى شارع ، و فقد انكشف جزء من ملفات النهب والاختلاس في هذا المشروع في ذلك الوقت الذي كان الصراع دائرًا بين عصابات النظام .
وكما أهل شيراز على علم جيلا بعد جيل أن مجرى نهر «خشك» كان مسار السيول وتصريفها ، لكن الملالي النهابين الحاكمين، لم يهتموا بتحذيرات الناس والخبراء، واستولوا على هذه الأراضي بحجج مختلفة بجشعهم ونهم خاص لهم.
الآن يعلم الجميع أن الكارثة الرئيسية في هذا البعد هي نتيجة السياسات البيئية المدمرة للنظام ، من السرقة والنهب وتدميرالغابات، إلى الاستيلاء على المجاري المائية والبناء في طريق الممرات المائية، وانتهاك المعايير الأساسية لبناء المدن وإنشاء الطرق والسدود غيرالمدروسة.
كوارث السيول والفيضانات والزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى أو الكوارث البشرية في إيران ، ناجمة عن كارثة رئيسية، وهي وليدة حكم الملالي وحراسهم اللصوص والنهابين أعداء الإنسانية.
ولهذا السبب، يعلم الناس ومعاقل الانتفاضة الخاصة بهم جيدًا أن مأواهم ومواطنهم التاريخية الخاصة لن يتم إنقاذها إلا من خلال الإطاحة بهذا النظام المشؤوم .
قوات الحرس والبسيج بكل امكانياتها في خدمة قمع المنكوبين بالسيول وتوفير أمن للملالي.
مواطنة شيرازية مفجوعة :
البصق على وجهك ، البصق على شرفك ، لتمطر الأقذار على قبرك ..
جميع إخوتى وأخواتي … راحوا ضحية السيول ودمار البؤس …
اللعن على جميع الملالي …. اللعن على قبرك …
