الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعترافات مدهشة لقائد القوة البرية لقوات الحرس بشأن تقاعس النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

اعترافات مدهشة لقائد القوة البرية لقوات الحرس بشأن تقاعس النظام

اعترافات مدهشة لقائد القوة البرية لقوات الحرس بشأن تقاعس النظام

اعترافات مدهشة لقائد القوة البرية لقوات الحرس بشأن تقاعس النظام

 

 

محاولات نظام الملالي للتغطية على الأبعاد الحقيقية للخسائر البشرية والأضرار المالية للسيول

والفيضانات المدمرة

اعترافات مدهشة لقائد القوة البرية لقوات الحرس بشأن تقاعس النظام بعد ستة عشر يومًا من بداية السيول والفيضانات، يخفي نظام الملالي المعادي للإنسانية، الأبعاد الحقيقية للخسائر البشرية والمالية، وفي الوقت نفسه يمنع انفجار غضب الناس عن طريق الحركات الاستعراضية والتقارير الكاذبة عن مساعدات الحكومة وقوات الحرس والجيش.
واليوم أماط الحرسي باكبور، قائد القوة البرية لقوات الحرس، في تقرير هاتفي إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الحرسي اللواء باقري اللثام عن جوانب من الأبعاد الكارثية للسيول والفيضانات المدمرة وتقاعس نظام الملالي في مواجهة هذه الكارثة. وقال:
«قبل يومين أو ثلاثة أيام أخبروا المواطنين بأن السيول قادمة وعليهم الإخلاء ولكن دون أي تمهيدات، على سبيل المثال، تزويدهم بالخيام، والآن حتى إن تم إجلائهم، إلى أين يذهبون، هل إلى جبل بارد؟، والآن المياه اجتاحت كل مكان، لا يوجد طريق، فقط انفتح طريق غاز… أغلب القرى جرفت المياه الطرقات فيها، ولا يوجد أي شيء. بالكاد بالمروحية يتم نقل طعام لهم… الكهرباء مقطوعة لأن جميع الأسلاك الكهربائية قد سقطت».
وأضاف: «هناك الكثير من المشكلات. لا توجد إدارة. لا يجرؤ أي مسؤول حكومي على الذهاب إلى هناك، إنه أمر فظيع. الله يشهد أنهم عاصون وساخطون على الإطلاق. لقد تمكنت للتو من الإفلات من أيديهم. إنهم غاضبون للغاية. إنهم عاصون للغاية. وضعهم مأساوي للغاية». (وكالة أنباء تسنيم 2 أبريل).
وتأتي هذه التصريحات في وقت، قال رحماني فضلي، وزير الداخلية لحكومة روحاني، في كذبة صارخة قبل ساعات: «منذ اليوم الماضي، كنت أتابع كل لحظة إيصال الإغاثة إلى ”بل دختر“، وفي منتصف الليل أصبح من الواضح حتى الآن أنه باستثناء المشكلات الناجمة عن الأضرار بسبب السيول والفيضانات وإخلاء بعض المنازل السكنية بسبب تجمع المياه لبعض مواطنينا في بل دختر، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بشرية خطيرة ومحددة».
وفي الوقت نفسه، قال الحرسي قائد قوات الحرس في لورستان، مرتضى كشكولي «لقد غمرت المياه بالكامل حوالي 600 منزل في الجزء الجنوبي من ”معمولان“ ، بالإضافة إلى أن 30 ٪ من مدينة بل دختر محاطة بالمياه منذ الليلة الماضية …» وأضاف في كذبة وقحة «لكن على الرغم من كل هذه المشكلات، لحسن الحظ، لم نشهد سوى حالة وفاة واحدة في هذه المناطق». كما ألقى باللوم على المواطنين بشكل ضمني وقال: «السبب الرئيسي للضرر الناجم عن السيول والفيضانات كان أخطاء السنوات الماضية حيث تم البناء والزراعة في محيط وقاع النهر» (وكالة أنباء إيلنا الحكومية).
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية في النظام أنه «يجب إخلاء بعض المناطق في حوض أنهار خوزستان، خاصة مناطق سوسنغرد وشوش ودزفول. لكن من غير المعلوم أين يجب أن يذهب الناس المحرومون». وألقى اللوم بكل وقاحة على الناس بسبب الخسائر البشرية والأضرار المالية وقال: «على الرغم من التنبؤات والإعلان وتخصيص وتجهيز بعض الأماكن الآمنة، لكن بعض مواطنينا فضلوا البقاء في منازلهم خوفا من السيول على اللجوء في المناطق الريفية المحيطة بها».
وكتبت وكالة أنباء فارس لقوات الحرس «صدر أمر بإخلاء مدينة فتح المبين وجميع القرى في حوض النهر في شوش، وشوشتر وأزادغان وطُلب من الناس الذهاب إلى الملاذات الآمنة ومخيمات الطوارئ». لكن لا قوات الحرس ولا وزير الداخلية للملالي، قالوا أين هذه الأماكن الآمنة والمعسكرات الوهمية.
ووصفت السيدة مريم رجوي السيول والفيضانات المدمرة وضحاياها وخسائرها العديدة بأنها كارثة وطنية. وقالت إن مسؤول هذه الكارثة هو نظام الملالي المعادي للبشرية وقادته وقوات الحرس الذين دمروا البيئة والغابات وقاموا بالسرقات الفلكية وهدر الثروات الوطنية في القمع والإرهاب وإشعال الحروب ووضعوا إيران بلا دفاع في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وأضافت السيدة رجوي أنه يجب أن توضع امكانات قوات الحرس و الجيش وجميع التسهيلات الحكومية تحت تصرف المواطنين. ويجب على النظام أيضًا فتح الطريق أمام المساعدات الدولية، لكنه حتى الآن أغلق الطريق أمام المساعدات الوطنية والمساعدات العالمية.

فيما يلي مكالمة هاتفية عن أحد قادة قوات الحرس الإيراني تناول فيه الوضع المأساوي للمنكوبين بالسيول في مدينة «بلدختر» بمحافظة لورستان واستياء المواطنيين العميق عن هذا الوضع:

إقرار لأحد قادة قوات الحرس بشأن وضع المنكوبين بالسيول والفيضانات في مدينة

بلدخترمحافظة لورستان

في بعض المنازل التي غمرتها المياه، تم قطع الكهرباء ولكن الناس باقين
الكهرباء مقطوعة في القرى كل القرى لأن أسلاك الكهرباء سقطت
هناك مشكلات كثيرة. ليس هناك إدارة،
لا يتجرأ مسؤول حكومي الذهاب إلى هناك
الناس عاصون ومستائون جدا.
إني تمكنت في حيلة من الإفلات من أيديهم
انهم غاضبون وساخطون جدا.
وضع الناس مزر ومأساوي للغاية