الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي

انضموا إلى الحركة العالمية

تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي

تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي

تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي

السجن المركزي في كرج

تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي التقرير أدناه من مشاهدات أحد

السجناء المطلق سراحهم وتم جمعه من قبل أنصار مجاهدي خلق(MEK) في إيران فيما يتعلق بوضع

السجناء في سجن كرج المركزي ولكن لم يتم ذكر اسمالمراسل لأسباب أمنية.

لقد تعرضنا لكثير من الظلم خلال مدة السجن على يد مسؤولي السجن والتعذيب كان مضاعفا

وبشدة. كان المواد المطلوبة في السجن يتم جلبها وبيعها من قبل مسؤولي السجن. وبهذه الطريقة

يتم نهب السجناء وعوائلهم من خلال سلب المال منهم.

الغذاء سيء للغاية ويتم التعامل بشكل سيء مع السجناء أثناء إحصائهم وهناك حصص إجبارية تسمى

تعليمية في السجن والتي تعتبر نفسها أداة من أجل التعذيب النفسي للسجناء.

لا يتم معالجة للملفات القضائية. وهناك العديد من السجناء يخضعون لضغط شديد بسبب عدم تحديد

وضعهم ومسؤولو السجن السجانون يرحبون بحدوث صراعات بين السجناء ويمهدون لها.

وكمثال على ما يحدث منذ حوالي ثلاث أسابيع ماضية وعد رئيس السجن أحد السجناء الذي أمضى مدة

١٧ عاما في السجن بتحريره ثلاث مرات ولكن بعد مرور ١٠ أيام قال له بأن موضوع تحريره قد تم رفضه.

إن ما يحدث في هذا السجن يمكن أن يكون كتابا لا مثيل له بحد ذاته. الشعب لا يعلم ما نعانيه في هذا

السجن وينظرون لنا كمجرمين ومفسدين اجتماعيين. هناك العديد ممن فقدوا حياتهم في السجن.

وهناك حوالي ١١٥ سجينا من أصدقائي تم إعدامهم على غير وجه حق. والعديد من العوائل فقدوا كل

شئ يملكونه.

جعالة الطعام قد تم تقليلها في الأشهر الماضية وأدوات الغسيل والصحة لا يتم تقديمها في السجن.

شهريا يتم تقديم علبة شامبو واحدة وصابونة واحدة فقط. و ٧٠% من السجناء بسبب عدم السماح لهم

بلقاء عوائلهم لا يملكون قدرة تأمين احتياجاتهم الأساسية والمواد الصحية والدخانولهذا السبب لا

يستطيعون مراعاة الحد الأدنى من نظافتهم. ولهذا السبب تجد امراض الجرب والأمراض الجلدية

منتشرة في السجن.

 

الأمراض داخل السجون
أمراض الجرب والأمراض الجلدية منتشرة بكثرة في أوساط السجناء والايدز و التهاب الكبد يضرب في

السجن المركزي في كرج. في كل صالون هناك ٥ إلى ١٠ أشخاص على الأقل مصابين بمرض التهاب

الكبد و ١٢ شخصًا على الاقل مصابين بالإيدز ولم يتم اتخاذ أي إجراء من أجل عزل هؤلاء المرضى

والأمراض تسري ما بين السجناء.

وهناك العديد من السجناء المصابين بمرض السل الذين يعيشون بين السجناء الآخرين. وفي كل فترة

يصاب أغلب السجناء بالفيروسات الموسمية. وقبل فترة أصيب عدد من السجناء بمرض القلب

وضعف ووهن شديد وتعرق شديد. وأثار المرض كان يشبه الوباء والعدد الكبير من السجناء الذين

أصيبوا بهذا المرض لم يشفوا بشكل كامل.

ولكن كل شخص كان مصابل بهذا المرض عندما كان يراجع صحة السجن يقدم له دواء مسكن أو

اقراص معدة. وكل مريض كان يراجع يعطى له نفس الدواء. وبدلا من العلاج كانوا يقولون للمرضى

بأن مرضهم مرض عصبي أصيبوا به نتيجة سجنهم.

 

الظروف المأساوية للسجناء حديثي الدخول:
تقرير عن الصحة والأمراض وظروف السجناء في سجن كرج المركزي لا يوجد مكان للنوم للسجناء

حديثي الدخول وهم ينامون في الممرات والساحات.

السجناء الجدد يبقون في الحجر لمدة ٤ أو ٥ أيام قبل دخولهم للعنبر. ومن ثم يتم نقلهم للقاعة رقم ٢

وبعد شهرين يتم نقلهم لقاعات أخرى. وحتى عام كامل لا يوجد لديهم أسرّة للنوم. ولأنهم جديدون فهم

لا يتمتعون بإمكانية استخدام وسائل السجن. ويتم تقديم ثلاث بطانيات لهم. وفي الليالي يجب أن

يناموا في الممرات. وفي بعض الأحيان يأخذون بطانياتهم لساحة السجن ليبقوا في الهواء الطلق

طالما أن الساحة مفتوحة.

السجناء الجدد يعيشون لمدة عام كامل في البرد والحرارة المرتفعة والمطر في ساحة السجن.

ومن أجل الحصول على طعامهم يجب عليهم الوقوف في صف للحصول على جعالتهم وأكله في

نفس الساحة. إن العذاب الذي يتعرض له هؤلاء السجناء في السجن وانتظارهم خلو سرير واحد

ليعطى لهم يعادل الموت و تمني الموت.

تهمة بعض الأشخاص الذين يواجهون هذه الظروف هو عدد قليل من الغرامات من المخدرات وهناك

عدد من المسنين والمرضى الذين هم في هذه الحالات. وهناك رجل عجوز هو من بين الأشخاص الذين

ألقي القبض عليهم وبحوزتهم غرامين من الأفيون وحتى الآن لم تتم محاكمته وتحديد وضعه.

بعض الأشخاص لا يملكون سوى بدلة واحدة من اللباس وبسبب عدم وجود الحمام ومواد التنظيف

يعيشون في ظروف مأساوية.

السحناء الذين يعيشون في ساحة السجن والسجناء الذين لا يملكون المال مجبورون على القيام بأعمال

قذرة من أجل تأمين المتطلبات الأساسية لمعيشتهم.

 

الميثادون في السجن
الميثادون هي مادة مخدرة ولكن يتم استخدامها ظاهريا في السجن من أجل السيطرة وترك الإدمان

ولكن هذه المادة أخطر من أي نوع مخدر. وبحسب السجناء فإن عوارض استخدام المواد المخدرة

الأخرى أقل من استخدام الميثادون في السجن. لأن مسؤولي السجن يرحبون باستخدام السجناء

للميثادون وبقائهم نائمين طوال الوقت.

السجناء المدمنون يسمح لهم في استخدام ٥ حتى ٣٠ سي سي من هذه المادة المخدرة. ولهذا السبب

توفي عدد من السجناء. وهناك عدد آخر أصيب بالتهاب الكبد وأمراض أخرى. لأن استخدام الميثادون

يؤدي للإصابة بفشل الكبد وارتفاع السكر واستخدام الميثادون لمدة ١٠ حتى ١٥ يوما يؤدي لشحوب

اللون واصفرار العين وورم الجلد والإصابة بالأوهام والنوم الطويل.

منذ شهرين تم إعطاء السجناء أقراص تسمى B2 كبديل عن الميثادون لتجريبه على السجناء. وفعليا

يتم استخدام السجناء كفئران تجارب. وقد تم إعطاء أقراص أخرى لسجناء آخرين وقد أدت هذه الأقراص

لإصابة السجناء بخمول ونوم طويل وحالات توهم مستمرة. وهناك عدد من السجناء أيضا يستخدمون

هذه الأقراص والميثادون أيضا”.