الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مريم أكبري منفرد

انضموا إلى الحركة العالمية

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مريم أكبري منفرد

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مريم أكبري منفرد

منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مريم أكبري منفرد

 

 

مريم أكبري منفرد أحد سجناء الرأي التي ما زالت مسجونة منذ أكثر من ١٠ أعوام بشكل مستمر وبدون

أي إطلاق سراح.ويجب الإفراج عنها بدون قيد أوشرط.

في صباح يوم ٣٠ ديسمبر ٢٠٠٨ تم اعتقالها ولم تعلم عائلتها أي معلومات عنها وعن مكان احتجازها إلا

بعد أكثر من ٥ أشهر.

وبعد اعتقالها أمضت مريم أكبري منفرد ٤٣ يوما في السجن الانفرادي وتعرضت لاستجواب شديد

وقاسي. حيث كانت محرومة من الحصول على محامي يدافع عنها والتقت المحامي الموكل بالدفاع

عنها لأول مرة يوم محاكمتها فقط.

في يونيو ٢٠٠٨ تم اتهام مريم أكبري منفرد بتهمة المحاربة وحكم عليها بالسجن ١٥ عاما بعد محاكمة

شكلية غير عادلة من قبل المحكمة الثورية في طهران.

وتشير تحقيقات العفو الدولية إلى أن هذا الاتهام مبني فقط على اتصال تلفوني لمريم أكبري منفرد

مع أختها وأخيها اللذين ينتميان لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) ولاقتهم مرة واحدة قرب مخيم

أشرف في العراق. ووفقا لزوج مريم أكبري منفرد قيل لمريم أثناء إجراءات المحكمة القضائية: «بأنها

ستدفع ثمن ما فعله أخوها وأختها اللذان يعملان مع منظمة مجاهدي خلق».

وقد تم رفض جميع طلبات مريم أكبري منفرد المتكررة والمتعلقة بإعادة النظر في قضيتها بسبب

عدم تقديم دليل ملموس من قبل المراجع المختصة بالقضية.

وقد لاقت سجينة الرأي هذه في عام ٢٠١٦ هجمات انتقامية بسبب تقديمها لشكوى طالبت فيها إجراء

تحقيقات رسمية حول موضوع المجزرة الجماعية للمعارضين السياسيين والتي حدثت في صيف عام

١٩٨٨ واستشهد فيها اختها وأخوها المنتميان لمنظمة مجاهدي خلق وحرمت حينها من الخدمات

العلاجية ولقاء عائلتها.

وفي الثمانينيات أعدم ثلاث أخوة وأخت واحدة لمريم أكبري منفرد بجرم دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

وفي شهر نوفمبر ٢٠١٥ كتبت السيدة مريم أكبري منفرد رسالة مفتوحة من داخل السجن كتبت فيها: ”

أعدم ثلاث أخوة وأخت واحدة لي في الثمانينيات داخل السجن وأخي الصغير عبد الرضا أكبري منفرد

اعتقل في عام ١٩٨١ عندما كان تلميذا في سن السابعة عشر.

جرمه كان نشر منشورات لمجاهدي خلق. ولمدة ثلاث سنوات كان مسجونا في المنفردة في سجن

غوهردشت في رجايي شهر وعلى الرغم من أن المحكمة الثورية في طهران حكمت عليه بالسجن ثلاث

سنوات لكنه بقي حتى عام ١٩٨٨ في السجن وفي النهاية في صيف عام ١٩٨٨ استشهد مع عدد كبير

من السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم حينها.

علي رضا أكبري منفرد أخي الآخر اعتقل في ٨ سبتمبر ١٩٨١ وفي ٩ سبتمبر من نفس العام أعدم داخل

السجن. وكانت كل عملية الاعتقال والمحاكمة والإعدام الخاصة به تمت خلال ١٠ أيام فقط.

وفي اليوم السابع من استشهاد أخي الشهيد هاجم العملاء الحكوميون بيتنا واعتقلوا عددا من الضيوف

وتم نقلهم لسجن ايفين واللجنة المشتركة. ومن بين المعتقلين كانت أمي وأختي رقية أكبري منفرد.

وقد تم إطلاق سراح أمي بعد سجن دام مدة خمسة أشهر. ولكن أختي تم الحكم عليها بالسجن ٨

سنوات من قبل المحكمة. وفي شهر أغسطس ١٩٨٨ وعندما كانت تقضي أختي سنوات سجنها الأخيرة

تم إعدامها”. منظمة العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مريم أكبري منفرد

العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن مريم أكبري منفرد لأنه سجينة رأي وتم

الحكم عليها بناءا على تدخل الحكومة في خصوصياتها العائلية ومراسلاتها.