الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الإيرانية: في أعقاب كارثةالسيل الشعب لم يعد يخشى إظهار كرهه لقوات الحرس

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانية: في أعقاب كارثةالسيل الشعب لم يعد يخشى إظهار كرهه لقوات الحرس

المقاومة الإيرانية: في أعقاب كارثةالسيل الشعب لم يعد يخشى إظهار كرهه لقوات الحرس

المقاومة الإيرانية: في أعقاب كارثة السيل الشعب لم يعد يخشى
من إظهار كرهه لقوات الحرس وكل النظام

 

قال السيد مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول كارثة

السيل في إيران الذي نجم عن السياسات المدمرة والفاسدة لنظام الملالي: إن هذه الحادثة الطبيعية

تحولت لكارثة إنسانية كبيرة بسبب عدم الاستثمار الجيد في تحسين البنى التحتية للبلاد وعدم وجود

حس وطني ولا مبالاة في النظام الإيراني وأدت لتشريد الكثيرين.

وأوضح عقبائي بأن الشعب الإيراني المنكوب و الساخط أشار بوضوح بأصابع الاتهام نحو دكتاتورية

الولي الفقيه الفاسدة والناهبة وقوات الحرس القمعية وجميع الأجهزة ذات الصلة والمسؤولين عن

هذه القضية الوطنية.

 

وقد وصل ضغط الشعب المضطهد لحد دفع عصابات مافيات النظام للهلع والخوف لتسعى نحو

التنصل من المسؤولية وإلقائها على عاتق الطرف الآخر وإظهاره كمسبب لهذه الكارثة الوطنية.

 

وتحدث عضو المجلس الوطني للمقاومة حول حديث الملا روحاني وانتقاده لقوات الحرس وردود

قوات الحرس عليه ووصفها بأنها تبيان واضح لمدى عمق هذه الحرب والصراعات.

الحرسي جعفري القائد العام لقوات الحرس في رده على الملا روحاني الذي شبه الأعمال الاستعراضية

لقوات الحرس في نقلها الماء كنقلها الماء بالكأسة من مكان لآخر يقول: “منطقة كل آباد في مدينة آق

قلا كانت تعاني من طغيان المياه وقد تم تنفيذ هذا العمل من أجل الإسراع في إخراج المياه من هذه

المنطقة.

 

أتمنى ألا نتهم بنقل المياه من جانب لآخر في ظل هذه الأعمال التي نفذت والانفجارات التي حدثت”.

وقال عقبائي بأن الحقيقة في وسط حرب العصابات هذه تكمن في الفلسفة الوجودية لقوات الحرس

لأن مسؤولي العصابة المقابلة يدركون جيدا أبعاد المشاريع الوهمية والغير قياسية لمقرات الحرس

المختلفة ويعتبرون بأنها المسبب الرئيسي لكل هذه الفوضى والكوارث التي تضرب البلاد والآن سقطت

وفشلت ما يسمى بقوات الحرس في أعين العديد من رؤوس النظام وبالعودة لغضب الشعب فهم

يسعون أيضا للتبري من هذا الجهاز القمعي والفاسد والمدمر قدر المستطاع.

وأضاف: لقد أدركت عصابة خامنئي هذه الحالة المضطربة والهشة وسعت لاستعادة التوازن الذي

خسرته من خلال استعراضات خطب الجمعة.

وأشار السيد عقبائي لحديث ممثل خامنئي في اصفهان كمثال على هذا الأمر والذي أجاب الطرف

الآخر معتبرا أن الاحتجاجات ناجمة عن الضغوط الاجتماعية الهائلة وقال: ” هناك نقطة أخرى ذكرها

الولي الفقيه بأي منطق يتحدث البعض عن تحجيم القوة العسكرية والصاروخية ويطالبون باستمرار

تقليل ميزانية القوات المسلحة… أو يسعون لتبني لوائح فاتف المخلة بالأمن الوطني أو يسعون لإيجاد

الفرقة بين القوى المسلحة لقوات الحرس والجيش. لماذا؟”.

ويقول نفس ممثل خامنئي هذا في مكان آخر: ” تعلمون أن الغزو الثقافي والهجمات الثقافية أخطر

بكثير من الهجمة العسكرية. في الهجمة العسكرية هناك اطلاق نار وصواريخ وقنابل واصوات قوية

تخطف النور من الأعين ولكن العدو خطط لتشكيل انواع مختلفة من المراكز لا صدى وصوت لها أو أي

أزيز في المقاهي ومراكز المدن لتغيير الثقافة المجتمعية رويدا رويدا”.

وفي الخاتمة أكد عقبائي بأن الشعب الإيراني ضاق الذرع به بشدة نتيجة الظلم والأذى الذي ألحقه به

الملالي طوال ٤٠ عاما من حكمه والشعب الإيراني الذي حدد وشخص عدوه بشكل محدد لم يعد يخشى

من إظهار كرهه لقوات الحرس والنظام بأكمله لأنه لم يعد يملك شيئا يخسره.